دبي - صوت الامارات
ناقش اجتماع " تايدووتر" للتعاون في مجال التنمية الدولية - الذي استضافته وزارة الخارجية والتعاون الدولي - التعاون الإنمائي خاصة بالنسبة للاجئين ودور الدبلوماسية الوقائية وتعزيز التعاون الدولي في مجال تقديم المساعدات لليمن ودور لجنة المساعدات الإنمائية في إطار أجندة 2030 .
كما ناقش الاجتماع - الذي اختتمت أعماله أمس في أبوظبي واستمر ثلاثة أيام بمشاركة 30 وفدا دوليا - ظاهرة "النينيو" وتأثيراتها في دول منطقة جنوب أفريقيا والمساعدات المبنية على النتائج في قطاع تمويل التنمية إضافة إلى ربط الجهود التنموية والبيئية.
ويعتبر اجتماع "تايدووتر" الذي عقد بالتعاون مع لجنة المساعدات الإنمائية "DAC" التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD "..
مؤتمرا استراتيجيا ويعقد سنويا بحضور وزراء ورؤساء صناديق التنمية وممثلين عن عدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة الدولية المعنية في تقديم المساعدات الإنمائية الثنائية والمتعددة الأطراف.
وتعتبر دولة الإمارات الأولى في المنطقة العربية التي تستضيف هذا الاجتماع السنوي والذي عقد أول دورة له في ولاية ميريلاند الأمريكية عام 1968.
وأعربت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي عن سعادتها بتنظيم دولة الإمارات لهذا الاجتماع الاستراتيجي السنوي بالتعاون مع لجنة المساعدات الإنمائية والذي يعكس مدى اهتمام الدولة وتطلعها إلى تعزيز وتنسيق الجهود الدولية في مجال التعاون الإنمائي لبحث سبل معالجة عدد من التحديات المتعلقة بالتنمية الدولية.
ومنذ العام 1968 درجت لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على استضافة اجتماع "تايدووتر" بالمشاركة مع أحد البلدان الرئيسية المانحة .. ولعل الطبيعة غير الرسمية للاجتماع هي واحدة من أبرز سماته ويهدف لتسهيل إجراء النقاشات والحوارات التي تتسم بالشفافية بين المشاركين وقد أسهم على مدى السنوات الماضية في التوصل إلى توافق عالمي حول عدد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعاون الإنمائي.
أرسل تعليقك