أبوظبي - صوت الإمارات
أطلق نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان المرحلة الأولى من برنامج الطفولة المبكرة الذي تنفذه مؤسسة التنمية الأسرية.
وجاء ذلك خلال استقباله وفد مؤسسة التنمية الأسرية، حيث أكد خلال اللقاء أن مؤسسة التنمية الأسرية التي ترأسها "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تعتبر بمثابة الداعم الرئيس للأسرة حيث تقوم على رعايتها، والاهتمام بها من أجل المحافظة عليها، وتهيئة أفرادها لكي يكونوا متماسكين ومتلاحمين، يعملون جميعا من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مكتسباته.
وذكر الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان إن تمكين الأسر والمختصين ضرورة لتربية الأطفال وفق مناهج تفاعلية حديثة وناجعة ..مضيفا أن رعاية الأطفال بصورة علمية سليمة في مرحلة ما قبل رياض الأطفال تضمن تنشئة أجيال تمتلك المهارات اللازمة لخوض تجربة تربوية فعالة ومخرجات معرفية متطورة.
وأكد أن برنامج الطفولة المبكرة سوف يلقي الضوء على التجارب المجتمعية الناجحة على مستوى الأسر وسوف يفتح المجال لمزيد من المبادرات المبتكرة.
ويعتبر برنامج الطفولة المبكرة منهجاً تكاملياً شاملاً يهدف إلى تنمية مهارات الأطفال، وإكسابهم المعارف الحياتية المختلفة، وتنمية قدراتهم الاجتماعية والعاطفية والحسية والبدنية والثقافية في سن مبكرة تؤهلهم لأن يكونوا عناصر فاعلة ومؤهلة وقادرة على المشاركة في بناء مجتمعهم وتطويره، كما يعمل البرنامج على تمكين الأسرة والقائمين على تربية الأطفال وتزويدهم بالمهارات والوسائل والأدوات اللازمة لرعاية الأطفال وتنشئتهم وفق أسس علمية.
ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على تمكين وتوعية الأسرة والقائمين على تربية الأطفال بأهمية التنمية المبكرة للأطفال، حيث يوفر ورشا توعوية تفاعلية وتدريبية للأسر لتعزيز مهاراتها وخبراتها، إضافة إلى توفير مصادر تعليمية إلكترونية وغيرها من وسائل معرفية، بالإضافة إلى قنوات استشارية للأسر والقائمين على تربية الأطفال ضمن برنامج الطفولة المبكرة.
ويسعى البرنامج ضمن مخرجاته إلى توفير بيئة خصبة ومصادر ومراجع للبحث العلمي في مجال الطفولة المبكرة وإتاحة تلك المصادر والمراجع للباحثين والدراسين والأسرة، ويستهدف البرنامج الأسر التي لديها أطفال من الشهور الثلاثة الأولى إلى الأربعة أعوام.
وسيتم استحداث فئات جديدة ضمن فئات جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار خاصة بهذا المجال لتعزيز الممارسات الأسرية المميزة والتعريف بها في المجتمع، وتسليط الضوء على النماذج الناجحة والمواهب المميزة.
وسيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج والمتمثلة في توفير برامج التدريب والتمكين للأسرة والقائمين على تربية الأطفال وتوفير المصادر الإلكترونية والمواد التعليمية اللازمة لهم في مجال الطفولة المبكرة ابتداء من شهر أبريل 2017 في 15 مركزا من مراكز المؤسسة الغربية والوسطى والشرقية.
أرسل تعليقك