محمد بن راشد يعلن بداية العمل على القمر الاصطناعي الإماراتي
آخر تحديث 22:57:01 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 30 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

محمد بن راشد يعلن بداية العمل على القمر الاصطناعي الإماراتي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بن راشد يعلن بداية العمل على القمر الاصطناعي الإماراتي

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
أبو ظبي - صوت الإمارات

أعلن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشروع القمر الاصطناعي الإماراتي الجديد "MBZ-Sat"، ثاني قمر اصطناعي إماراتي تطوره وتبنيه بالكامل أيدي من مهندسين إماراتيين بعد قمر "خليفة سات".وسيكون "MBZ-Sat"، الذي سيُصنّع في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، القمر الاصطناعي المدني الأكثر تطوراً في المنطقة للتصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، ويتوقع إطلاقه في 2023.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "قطاع الفضاء من القطاعات الاستراتيجية المهمة التي نمضي فيها بقوة لارتباطه بالمستقبل ولأثره في تحسين نوعية حياة الإنسان وإمداده بالحلول المبتكرة التي تمكنه من التطور دائماً إلى الأفضل، ولدينا من الكوادر الوطنية ما يمكننا من رفع سقف الطموحات بما يتناسب مع ثقتنا الكاملة في قدرتنا على تقديم إضافات نوعية تتكامل مع الجهود الدولية في مجال علوم وصناعات الفضاء، ونحقق بها الريادة في هذا المجال إقليمياً وبما يخدم المنطقة والعالم".

وأضاف "اخترنا اسم MBZ-Sat للقمر الاصطناعي الجديد الذي سيتم تطويره بأياد وكفاءات إماراتية خالصة، وهي الأحرف الأولى من اسم الشيخ محمد بن زايد، تيمّناً بهذا الاسم الغالي الذي يقف صاحبه وراء إنجازات نفاخر بها بين الأمم والشعوب، هدفنا أن نصل إلى أقصى استفادة من علوم وصناعات الفضاء وما يمكن الانتفاع به من إمكانات جديدة يفتحها هذا المجال لدعم جهود التطوير والتنمية في دولتنا والمنطقة، وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة ما قد يواجهها من تحديات بيئية وتنموية ومعاونتها على اكتشاف ما يحمله المستقبل للإنسان من فرص للازدهار والتقدم والرخاء". 

"خليفة سات"
وسبق للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن اختار "خليفة سات" للقمر الاصطناعي الإماراتي الذي أُطلق إلى الفضاء في أكتوبر(تشرين الأول) 2018، تكريماً لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على أول قمر اصطناعي يبنى ويصنع بالكامل في دولة الإمارات بكفاءات وطنية بنسبة 100%، وبدأ العمل عليه في 2013، ليكون أول قمر اصطناعي من إنتاج عربي خالص، مُدشناً مرحلة دخول العالم العربي عصر التصنيع الفضائي، والمنافسة في مجال الصناعات الفضائية وعلوم الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة.

رصد الأرض
وسيزود "MBZ-Sat" بنظام أوتوماتيكي لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن توفير صورٍ تُحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المُخصصة للاستخدامات التجارية في العالم، وسيُعزز هذا المشروع الشراكات الإماراتية في مجالات الفضاء بين القطاعين الحكومي الخاص.والقمر الجديد هو رابع قمر اصطناعي لرصد الأرض يطوّره ويُطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، ليعزز جهود المركز في توسيع محفظة عروضه من تقنيات ومُنتجات التصوير المخصصة للجهات الحكومية والمؤسسات التجارية حول العالم.

وسُيسهم "MBZ-Sat" في تلبية الطلب التجاري المتزايد على الأقمار الاصطناعية التي توفر صوراً ذات دقة عالية تتيح مشاهدة التفاصيل ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد، وهي إحدى أكثر الميزات تطوراً في الفضاء.وبفضل التخطيط الاستراتيجي لمركز محمد بن راشد للفضاء، والنهج الذي اتبعه المركز في السنوات الماضية لتأهيل وتدريب كوادر إماراتية من مهندسين، وخبراء، وفنيين، سيعمل فريق إماراتي 100% على تطوير القمر الاصطناعي الجديد داخل مختبرات المركز، وسيتعاون المركز مع الشركات الوطنية ذات الصلة بقطاع الفضاء، لتصنيع وتوريد المكونات اللازمة لعملية تطوير "MBZ-Sat"، ما يخلق تعاوناً استراتيجياً من شأنه تعزيز استدامة قطاع الفضاء الوطني في الإمارات.

وبعد إطلاق القمر الاصطناعي إلى المدار الأرضي المنخفض، سيتولى فريق المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء، المؤهل على أعلى مستوى، تشغيل القمر الاصطناعي، واستقبال وتحليل البيانات الواردة منه وتقديم توصيات وتوفير بيانات وصور عالية الدقة للكيانات والجهات المحلية والدولية، من خلال المحطة الأرضية المُجهزة بأحدث التقنيات.وسيوفر المركز البيانات التي تمت معالجتها والصور عالية الدقة للكيانات والجهات المحلية والدولية ذات الصلة عبر منصة متقدمة تم تطويرها خصيصاً لهذا الغرض، وتتنوع طرق الاستفادة من الصور والبيانات التي يوفرها المركز بين استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه إضافة إلى دعم جهودها المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، بالإضافة لمساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.

المزايا
يتميز "MBZ-Sat"، الذي يزن حوالي 700 كغ بأبعاد 3x5 أمتار، بقدرة عالية على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من الضعف مُقارنة مع نظيره الذي أطلق سابقاً، بالإضافة إلى زيادة سرعة نقل وتحميل البيانات بمقدار ثلاثة أضعاف عن الإمكانيات المتاحة حالياً، كما يُساعد نظام جدولة ومعالجة الصور المؤتمت بالكامل في القمر على إنتاج صورٍ تفوق كمية الصور التي يُنتجها المركز حالياً بعشرة أضعاف.

وحصل على الموافقات المسبقة لتسهيل عملية الأتمتة، حيث يمكن للهيئات الحكومية والمؤسسات التجارية تقديم طلبات عبر الإنترنت للحصول على صور عالية الدقة على مدار الساعة، ويمكن إتمام عملية مُعالجة الصور وتنزيلها في أقل من ساعتين من تلقّي الطلب، اعتماداً على موقع القمر الاصطناعي. كما سيعتمد القمر على شبكة مُعالجة عالمية، عبر الاستفادة من قدرات تعلم الآلة لمزود الخدمة، مما يُتيح مُعالجة الطلبات وتسليم الصور عالية الدقة خلال وقت قصير جداً.وسيكون "MBZ-Sat" أول قمر اصطناعي يملك القدرة على رصد عدد كبير من الأهداف الطبيعية، أومن صنع الإنسان بدقة عالية تفوق الأقمار الاصطناعية المخصصة لأغراض الرصد.وسيعمل النظام الجديد في القمر الاصطناعي على جمع البيانات الأولية ومُعالجتها بمرونة وسرعة بفضل وظائف الذكاء الاصطناعي المُحسنة، التي تُساعد أيضاً في تحليل ومعالجة الصور الفضائية بشكل أسرع.

قطاع فضائي مستدام
عُني مركز محمد بن راشد للفضاء منذ تأسيسه بالعمل على تحقيق منافع إيجابية للمجتمعات عبر مشاركة الابتكارات والمعارف القيّمة مع الشركات والمؤسسات حول العالم بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وينسجم ذلك مع سياسة برنامج الإمارات الوطني للفضاء، الهادفة إلى بناء قطاع فضائي إماراتي قوي ومستدام، يُسهم في دعم وحماية المصالح الوطنية والقطاعات الحيوية، وتحقيق التنويع والنمو الاقتصادي، وتعزيز الكفاءات الوطنية المتخصصة، وتطوير القدرات العلمية والتقنية العالية، ونشر ثقافة الابتكار والاعتزاز الوطني، وترسيخ دور دولة الإمارات ومكانتها إقليمياً وعالمياً.

ويعتمد مركز محمد بن راشد للفضاء على الشراكات المثمرة، وبخاصة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويعتبرها مكوناً أساسياً واستراتيجياً لدعم تطوير الأنشطة التجارية وتطوير تقنيات فضائية جديدة ومبتكرة، وسيسهم تطوير القمر الاصطناعي "MBZ-Sat" في تعزيز قطاع الفضاء الإماراتي، من خلال التركيز على تطوير منظومة عمل مُستدامة، تشمل شركات محلية رائدة في مجال التصنيع وسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية ولوحات التحكم الإلكترونية ومرافق الاختبار المتخصصة وتحليل البيانات وغيرها.

ريادة استثنائية
وقال رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء حمد عبيد المنصوري: "نؤمن اليوم بأهمية الشراكات المستدامة وجهود التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص؛ ولطالما تبنّت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات نهج عملٍ بنّاء وموجه للمستقبل، يوفر إمكانيات استثنائية ويضمن للدولة مواصلة مسيرة التقدم العلمي والتكنولوجي، ولا شك أن إطلاق القمر الاصطناعي "MBZ-Sat" المزوّد بخدمات جديدة ومُبتكرة يمثل لمحة عن مستقبل الدولة في قطاع الفضاء، ونعتقد أنه من واجبنا التعاون مع شركائنا كافة من أجل تعزيز الفرص لتحقيق النمو المستدام والشامل للإسهام الإماراتي في هذا المجال".

من جهته، قال مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء يوسف حمد الشيباني: "لطالما نجحت كوادرنا المتمرسة وعالية الكفاءة في مركز محمد بن راشد للفضاء في مواجهة أصعب التحديات، بِدءاً من بناء وتطوير أول قمر اصطناعي إماراتي وإطلاق أول مهمة فضائية عربية إلى المريخ، وصولاً إلى تطوير القمر الاصطناعي "MBZ-Sat" الذي سيسهم في تعزيز ريادة المركز كرائد على مستوى القطاع الفضائي في المنطقة، بالإضافة إلى توسيع قُدرتنا على خدمة قاعدة أوسع من العملاء حول العالم، فضلاً عن ترسيخ مكانة دولة الإمارات في قطاع الفضاء العالمي".

بدوره، قال مدير إدارة تطوير الأنظمة الفضائية، ومدير مشروع القمر الاصطناعي MBZ-Sat في مركز محمد بن راشد للفضاء المهندس عامر الصايغ الغافري: "نتوقع أن تُساعد التقنيات المتقدمة لالتقاط الصور في القمر الاصطناعي الجديد "MBZ-Sat" على إرساء معايير جديدة كلياً بالنسبة الأقمار الاصطناعية المخصصة للاستخدام المدني، ما سيُعزز تفرّد مركز محمد بن راشد للفضاء ضمن المراكز القليلة في العالم، القادرة على تطوير تقنيات مُتقدمة للتصوير باستخدام الأقمار الاصطناعية، وإلى جانب توفير مصدرٍ شامل للصور الفضائية ، سنقوم بإعداد فريق متخصص داخل المركز لتحليل البيانات التي يجمعها القمر الجديد".

ويلتزم مركز محمد بن راشد للفضاء على مدى أكثر من عقد بتوفير صور أقمار اصطناعية تفصيلية وعالية الجودة تلتقطها الأقمار الاصطناعية "دبي سات -1"، و"دبي سات -2"، و"خليفة سات"، وذلك بما يتماشى مع متطلبات واحتياجات المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص في مختلف أنحاء العالم، وحصل المركز على عضوية "الميثاق الدولي للفضاء والكوارث" كما انضم إلى مبادرة "سنتينل آسيا"، إلى جانب مُساهمته المحورية في جهود الإغاثة من الكوارث وإدارتها وفق أعلى مستويات الكفاءة

قد يهمك ايضا

حمدان بن محمد يطلق "سوق ناسداك دبي للنمو" لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة

"محمد بن راشد للفضاء" ينتهي من تطوير خريطة محدثة لإمارتيَ "أبوظبي ودبي"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد يعلن بداية العمل على القمر الاصطناعي الإماراتي محمد بن راشد يعلن بداية العمل على القمر الاصطناعي الإماراتي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 16:48 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فتحي يؤكّد انتهاءه من تصوير أول بطولة مطلقة له

GMT 10:12 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

جزر سيشل الطبيعة الأنقى على الإطلاق في العالم

GMT 16:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف سمكة تعيش في خندق على عمق 8،134 مترًا

GMT 14:42 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

التراث حين يُستعاد قصصاً

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:52 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 50 شاطئ في العالم لعام 2018

GMT 17:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن عن كشف أثري للملك رمسيس الثاني

GMT 13:45 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

تقرير عن حالة الطقس من الثلاثاء وحتى الجمعة

GMT 09:17 2018 السبت ,05 أيار / مايو

“الإيموجي”يهدد المهارات اللغوية للشباب

GMT 05:12 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

عمومية "إعمار" تناقش التوزيعات الثلاثاء

GMT 09:58 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

تعرّف على أكبر بحيرة للمياه العذبة في فيتنام

GMT 13:14 2014 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

جماعة أنصار الله في اليمن تقيل محافظ الحديدة

GMT 07:54 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد السقا يُحقق جائزة أفضل ممثل في 2017

GMT 21:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

سالم الوهيبي يثني على الكويت بعد روعة تنظيم "خليجي 23"

GMT 22:36 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

الحذاء ذو الكعب العريض يسيطر على تشكيلة خريق 2017

GMT 06:43 2014 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "فيفو" تعتزم إطلاق هاتف ذكي بسماكة 3.85 ميليمترات

GMT 16:21 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

ارتسام ملامح الزمن الجميل في أقدم مطاحن القامشلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates