أبوظبي - صوت الإمارات
استضاف مجلس حكماء المسلمين، كوكبة من المتحدثين والمفكرين وعلماء الأديان الذين يمثلون أكثر من 12 ديانة وعقيدة وطائفة، للمشاركة في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي يختتم أعماله اليوم الاثنين في أبوظبي.
وأكد الدكتور سلطان فيصل الرميثي، أمين عام مجلس حكماء المسلمين خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد،، أن المؤتمر الذي ينعقد بالتزامن مع زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يشكل نقطة فارقة للحوار بين أصحاب العقائد وتوقع نتائج إيجابية يتمخض عنها المؤتمر، موضحًا أن اجتماع العقائد على أرض إمارات الخير، أعلن للعالم أن البشرية يربطها عقد أخوة إنسانية، وأن كل البشرية بفطرتها الأساسية، هم أخوة وقادرون على الحوار والعيش سويًا.
وشدد الرميثي، على أهمية إرساء مبادئ الاحترام والتفاهم المتبادل في وجه مختلف القوى الهدامة والمتمثلة في التطرف الديني، وكذلك كافة أشكال التمييز والعنصرية والحقد والكراهية، داعيًا العالم إلى مشاركة دولة الإمارات في عام التسامح والمساهمة في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية وتحقيق مبادئ العدالة التي من خلالها يمكن تحقيق السلم والسلام المنشودين إلى جانب مختلف الاحتياجات الرئيسية لمختلف سكان العالم اليوم.
أضاف الرميثي، "نحن في مجلس حكماء المسلمين فخورون بهذه الكوكبة الكبيرة من المتحدثين، ومن ضمنهم جيمس زغبي ونيافة الأنبا يوليوس، وغيرهم من المفكرين ورجال الرأي"، مشيرًا إلى أن أهم جلسة لليوم الأول هي جلسة منطلقات الأخوة الإنسانية التي أدارتها معالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وهي جلسة ناقشت دور المرأة في تحقيق الأخوة الإنسانية.
وقد يهمك أيضًا:
علي النعيمي يعلن اعتماد مجلس حكماء المسلمين هيئة دولية
مجلس حكماء المسلمين يبحث بأبوظبي انتهاكات الاحتلال في "الأقصى"
أرسل تعليقك