الإمارات تحقق منظومة تمكين متكاملة لأصحاب الهمم
آخر تحديث 23:55:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإمارات تحقق منظومة تمكين متكاملة لأصحاب الهمم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تحقق منظومة تمكين متكاملة لأصحاب الهمم

الاحتفال باليوم العالمي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
دبي - صوت الإمارات

بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة، منظومة متكاملة لأصحاب الهمم، تعكس دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، انطلاقاً من رؤية التمكين الدامج، وبدءاً من التشخيص والتقييم، مروراً بالتأهيل والتعليم، وحتى التدريب والتشغيل الدامج، وصولاً إلى التوظيف وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، وذلك في إطار قاعدة بيانات متطورة ومحدثة وشاملة لأصحاب الهمم على مستوى الدولة.

وتستند المنظومة المعتمدة، إلى إنجازات نوعية متتالية حققتها وزارة تنمية المجتمع في مجال رعاية وتعليم وتأهيل وتمكين أصحاب الهمم، ومن خلال مشروع الكشف المبكر عن المتأخرين نمائياً «تطبيق نمو» الذي يشمل الأطفال من عمر الولادة حتى 5 سنوات، والتقييم الشامل متعدد التخصصات، والحرص على توفير تعليم وتأهيل يواكب المستجدات، إضافة إلى ما توفره بطاقة أصحاب الهمم من امتيازات، وكذلك التصنيف الوطني الموحد لذوي الإعاقة، وما يعكسه من إجراءات وخدمات. 

ويشتمل التصنيف الوطني الموحد لذوي الإعاقة في الدولة على 11 فئة للإعاقة حسب هي: بصرية، تواصل، توحد، جسدية، ذهنية، سمعية، قصور الانتباه والنشاط الزائد، متعددة، نفسية، سمعية – بصرية، صعوبات التعلم.

وتواصل الدولة، في إطار الدعم الحكومي المستمر، تحقيق إنجازات متتالية في مسيرة تمكين أصحاب الهمم، وفي تعزيز مبدأ وأسلوب العيش باستقلالية لأصحاب الهمم.

وتوفر وزارة تنمية المجتمع، مبادرات نوعية في التدريب والتشغيل والتوظيف والتمكين عموماً، من خلال منصة توظيف أصحاب الهمم التي تتيح فرص العمل والتدريب وامتلاك المشاريع الخاصة، وتحت مظلة «مشاغل» للتأهيل المهني والتشغيل، إضافة إلى تسويق منتجات أصحاب الهمم في منافذ تقليدية وإلكترونية بما يحقق الدمج المجتمعي لهم.

وفي مجال التأهيل المهني والتوظيف، عملت وزارة تنمية المجتمع، على تطوير نسخة جديدة من المترجم الافتراضي للغة الإشارة الخاصة بالصم عبر الموقع الإلكتروني لوزارة تنمية المجتمع، بشخصية افتراضية أكثر سلاسة ووضوحاً، وبالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. مع إتاحة خدمة «طلب لغة الإشارة» لجميع الجهات، بتوفير مترجم لمختلف النصوص المكتوبة، أو ترجمة جلسات القضاء والمحاكم أو الإعلام المرئي، وتقديم دورات تدريبية بلغة الإشارة للأشخاص الصم.

وتواصل الوزارة تطبيق منصة «خطة» التي انطلقت تزامناً مع جائحة «كوفيد 19»، منذ العام الدراسي 2020/2021م، ويتم تطبيقها في 6 مراكز حكومية لأصحاب الهمم، حيث توفر خدمات شاملة ومتنوعة، للطلبة وأولياء الأمور، والكوادر التدريسية والأخصائيين، بالتركيز على نقاط القوة، ونقاط الاحتياج لكل طالب، وبمنهجية علمية تفضي إلى مشاركة الجميع في خطط تعليمية وتأهيلية فردية في وقت قياسي.

وتدعم وزارة تنمية المجتمع، عملية التأهيل والتمكين لأصحاب الهمم، بما يوفره مركز معين للتكنولوجيا المساندة الأول من نوعه في دولة الإمارات، الذي يحتوي على مجموعة من الأجهزة المصممة لدواع متنوعة مثل: مجال التصميم، المجال الحسي، مجال التواصل. ويدعم المركز استخدام هذه الأجهزة بما يخدم مواصلة وتطور العملية التعليمية والتأهيلية لأصحاب الهمم، ويعزز من قدراتهم المعرفية والإدراكية والحركية والتواصلية.

وتخدم التقنيات المساندة في مركز «معين» جميع طلبة مراكز أصحاب الهمم من مختلف فئات الإعاقة، وأولياء الأمور والأخصائيين في المراكز الحكومية التابعة للوزارة. وتستخدم هذه التقنيات في التنظيم اليومي لحياة أصحاب الهمم، سواء في إطار مراكز التأهيل أو خارجها، والتي تمتد إلى الحياة اليومية الأسرية والاجتماعية، لتسهيل ممارستهم للمهارات باستقلالية، والتدريب عليها بشكل دائم، وتيسير عملية الاتصال والتواصل مع البيئة المحيطة، وكذلك مهارات الترفيه وقضاء وقت الفراغ، بما يحقق اندماجهم المجتمعي.

واستناداً إلى هذه الإنجازات، فقد تم الإعلان مؤخراً «منتصف نوفمبر الماضي» تزامناً مع تنظيم الدولة «معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي»، المعرض الأضخم من نوعه على مستوى المنطقة، عن انطلاق مبادرة «العيش باستقلالية» في إطار العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032، وتحت مظلة جامعة الدول العربية، والإعلان عن اختيار دبي مقراً لــ «المركز العربي للتمكين الاقتصادي لأصحاب الهمم».

وقد حرصت حكومة دولة الإمارات على إطلاق «كود الإمارات للبيئة المؤهلة» بمجموعة من المعايير والاشتراطات اللازمة لضمان تسهيل وصول أصحاب الهمم إلى المباني والمرافق السياحية والثقافية والخدمية والمواصلات وغيرها، وبأقصى قدر من الاستقلالية، انطلاقاً من حقهم في التمتع والاستفادة من هذه التسهيلات والخدمات، أسوة ببقية أفراد المجتمع. وسارعت وزارة تنمية المجتمع للتنسيق مع البلديات والجهات ذات العلاقة، من أجل تنظيم التدريب اللازم للفنيين المعنيين لدعم تطبيق هذه المعايير في جميع المرافق والخدمات بما فيها الفنادق، والحدائق العامة والأسواق وغيرها من الأماكن التي يشملها الكود، والتي تساهم في دعم القطاع السياحي وانتعاشه.

وكانت وزارة تنمية المجتمع قد أطلقت في وقت سابق، (دليل تشغيل أصحاب الهمم)، الذي يستهدف 4 فئات هي: الجهات المُشغلة لأصحاب الهمم، والجهات المقدمة لخدمات التأهيل المهني والتشغيل، وأصحاب الهمم أنفسهم، ثم أولياء الأمور، والذي جاء استجابة لمحاور وأهداف سياسة تمكين أصحاب الهمم، وفي إطار رؤية منصة توظيف أصحاب الهمم، بهدف تعزيز التوظيف وتحقيق التشغيل الدامج للراغبين في العمل من أصحاب الهمم.

اجتماعياً ونفسياً وتأهيلياً، أصدرت الوزارة كذلك، عدداً من الأدلة الإرشادية والبرامج التدريبية التي ساهمت بقوة في تهيئة أصحاب الهمم والعاملين معهم، لمرحلة مستقبلية أفضل، واستشراف مستقبل أشمل للخدمات والتسهيلات المقدمة لهم.

وخلال العامين الماضيين حققت الوزارة حزمة إنجازات عززت بها تمكين واستقلالية أصحاب الهمم انطلاقاً من مراكز التأهيل الحكومية، وهي: سياسة الاستجابة لتمكين أصحاب الهمم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، ودليل اطمئنوا للإسعافات النفسية، و«اطمئنوا 2» للانتقال بالأطفال نحو مرحلة التعافي، ونظام التدخل المبكر عن بعد، والتشخيص عن بعد، ومقياس جودة التعليم لأصحاب الهمم، وتطبيق «أسرتي معي» للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات. 

وفي إطار الحرص على تعزيز الاستجابة لجميع فئات أصحاب الهمم بمختلف قدراتهم ومسمياتهم نظراً لوجود احتياجات مختلفة بين هذه الفئات، فقد أطلقت حكومة دولة الإمارات العام الماضي السياسة الوطنية لتمكين ذوي التوحد تحت شعار (متحدون من أجل الأشخاص ذوي التوحد) التي تسعى لتوفير الترتيبات التيسيرية التي تلبي احتياجاتهم الفردية، بما يضمن اندماجهم في الحياة الترفيهية والاجتماعية والثقافية أسوة بالآخرين.

وتدعم الوزارة جهود تشغيل وتدريب أصحاب الهمم، من خلال مشروع «مشاغل» للتأهيل والتشغيل الدامج الذي يحفز منتسبيه من هذه الفئة نحو مشاريع خاصة وصناعات وإنجازات إنتاجية نوعية، تشمل: صناعة «أساور الهمم»، ومشروع «قلادة» الذهبية المميزة. وكذلك في الزراعة المائية، والمشاريع المنزلية الناجحة والمنتجة للخضراوات والفواكه بكميات كبيرة ومتزايدة. وجميع هذه المنتجات يتم تسويقها في أكثر من 150 منفذاً إلكترونياً وتقليدياً على مستوى الدولة.

قد يهمك ايضاً

"الشخصية الناجحة الذكية" ورشة عمل بجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة

شرطة دبي تستعرض تجربتها مع الأشخاص ذوي الإعاقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تحقق منظومة تمكين متكاملة لأصحاب الهمم الإمارات تحقق منظومة تمكين متكاملة لأصحاب الهمم



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 23:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمات مصريات يسترجعن رشاقتهن ويخسرن أوزانهن بحمية صارمة

GMT 08:02 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

أمير منطقة نجران يفتتح معرض للصور التاريخية

GMT 12:03 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

ممارسة الرياضة خلال منتصف العمر تحمي القلب

GMT 18:59 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرف على أخطر الرحلات السياحية في العالم

GMT 06:43 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الموسم الجديد من برنامج "تاراتاتا" على "روتانا مصريَّة"

GMT 13:46 2013 الجمعة ,09 آب / أغسطس

أزمة ثقة في الطاقة النووية في شمال آسيا

GMT 19:18 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

حلقة خاصة عن العلاقات الزوجية على الراديو 9090

GMT 12:16 2013 الجمعة ,12 تموز / يوليو

"الفلّاقة" يقرصنون موقع جريدة الصّريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates