أبوظبي - صوت الإمارات
تعاقدت القيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية مع أحد المصانع العالمية المعروفة والمتخصصة بتصنيع الاليات والمعدات في مجالات الإنقاذ والاسعاف والاطفاء تعزيزا لقدرات وإمكانات أجهزة الدفاع المدني بالدولة التي تحرص على تزويد فرقها بأحدث الوسائل والمركبات على نحو يسهم في تخفيض الحرائق وتحسين معدلات الاستجابة.
وتقوم الشركة النمساوية "روزنباور" وفق الاتفاقية بتزويد القيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية بعدد من مركبات الإطفاء والإنقاذ المصنعة خصيصا للخدمة في المناطق الوعرة.
وتتضمن الاتفاقية تدريب عدد من سائقي القيادة العامة للدفاع المدني على مثل هذه الاليات والتعرف على اجزائها وطرق تشغيل أجهزتها الذكية ..
ويعد وصول الآليات الجديدة إلى دولة الإمارات، وانضمامها للخدمة والبدء في تشغيلها بمثابة إضافة نوعية في مجال الإطفاء والإنقاذ خاصة في المناطق التي يصعب وصول سيارات الإطفاء والإنقاذ العادية إليها.
وقد بدأت في مدينة لينز في النمسا فعلياً دورة تخصصية لتشغيل وصيانة هذه الآليات بمشاركة 5 سائقين ينتسبون لإدارات الدفاع المدني بإمارات الدولة، بحسب العميد هلال عيضة المزروعي مدير الإدارة العامة للموارد البشرية والخدمات المساندة بالقيادة العامة للدفاع المدني .
وأضاف المزروعي أن الدورة يتم تنفيذها بالتعاون مع مصنع روزنباور بمنطقة لينز بالنمسا لتدريب السائقين الذين تم اختيارهم وفق معايير التميز والكفاءة على كافة الأمور الفنية المتعلقة بتشغيل المضخات الملحقة بسيارات الإطفاء الخاصة بالمناطق الوعرة والتدريب على كيفية التعامل مع الأعطال وعمل الصيانة الدورية لها.
وذكر أن الدفاع المدني وتماشياً مع التوسع العمراني الذي تشهده الدولة، تعمل على تحديث الآليات والمعدات الخاصة بالإطفاء والإنقاذ وتزويد مراكز الدفاع المدني بالتجهيزات المتطورة بما يسهم في تقليل زمن الاستجابة ومكافحة الحوادث في زمن قياسي والنهوض بمستوى الكوادر البشرية وتأهيلها وفقاً لأحدث البرامج التدريبية والممارسات العالمية وتعزيز جهود الوقاية لمواجهة المخاطر والتحديات.
ودعا المزروعي السائقين المشاركين في الدورة لبذل المزيد من الجهد والتميز وتحويل ما تلقوه من خبرات إلى واقع ملموس ونقله إلى زملائهم في العمل لتعم الفائدة بما يسهم في تحقيق أهداف القيادة العامة للدفاع المدني في حماية المكتسبات والإنجازات التي حققتها الدولة وتعزيز منظومة الوقاية والسلامة بين أفراد المجتمع.
أرسل تعليقك