أبوظبي – صوت الإمارات
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور محمد قرقاش في تغريدات نشرها عبر حسابه على "تويتر" ان "إستهداف المتمردين الحوثيين للسفينة المدنية الإماراتية "سويفت" إعتداء ممنهج وجزء من تصعيد مقصود هدفه القفز على الحل السياسي و تقويضه".
وأوضح: "يشمل هذا التصعيد الحوثي تكثيف محاولات الإعتداء على الحدود السعودية وترتيبات سياسية من جانب واحد منها تعيين رئيس وزراء عديم الشرعية".
واضاف: "الهدف من التصعيد الممنهج تقويض الحل السياسي الذي تتبناه الأمم المتحدة.الحوثيون لا يريدون أن يكون رفضهم للإرادة الدولية معلنا فيلجأون للتصعيد".
وذكر قرقاش : "يدرك الحوثي أقليته العددية في المعادلة اليمنية و يعلم أن المسار السياسي سيهمش مكاسبه التي حققها بالسلاح، ومن هذا المنطلق يرفض الحل السياسي و في مقاربة الحل السياسي هناك بذور خلاف بين أركان التمرد، الحوثي وصالح، فالأول يعلم أن المسار السياسي سيقلص نفوذه والثاني شريك مغلوب على أمره".
وتابع قرقاش: "سنشهد خلال الفترة القادمة المزيد من التصعيد في محاولة من الحوثي تقويض فرص الحل السياسي،مصلحة الوطن ثانوية أمام مصلحة الجماعة، هو منطق التمرد".
واضاف : "في سيناريو التصعيد الذي يتبناه الحوثي، هروبا من المسار السياسي، نرى سلاحا إيرانيا جديدا يتسرب، نعم، سيطيل أمد الحرب و لكنه لن يغير النتيجة".
أرسل تعليقك