أبو ظبي ـ سعيد المهيري
أسفرت حملات التفتيش، التي نظمتها دائرة البلدية والتخطيط في عجمان خلال العام الماضي عن مخالفة 285 منشأة صناعية وإنذار 1814 منشأة، وذلك لعدم الالتزام بالاشتراطات البيئية المعتمدة من دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، كما تم استقبال 185 شكوى بيئية جراء عمل المصانع والورش خلال الفترة نفسها، وقال المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة المهندس خالد معين الحوسني، : تعمل الدائرة جاهدة في سبيل الحفاظ على سلامة البيئة وحمايتها من التلوث.
وذلك بتكثيف الرقابة على عمل جميع المنشآت الصناعية في الإمارة وتنظيم حملات تفتيش بصورة مستمرة، للتأكد من الالتزام بالاشتراطات البيئية في جميع الممارسات الخاصة بالأنشطة الصناعية، لافتاً إلى أن الدائرة تعمل وفق استراتيجية حكومة عجمان 2021 من خلال المؤشرات والمشاريع والمبادرات، حيث تعمل إدارة البيئة وتنميتها من أجل الحفاظ على البيئة البرية والبحرية والجوية، في كل جوانبها، وكذلك التركيز على المظهر الجمالي للإمارة، من خلال إدارة النفايات السائلة والصلبة.
وذكر الحوسني أنه تم الانتهاء من تركيب شبكة رقابة جودة الهواء، حيث اكتملت المرحلة الأولى لتغطية جميع المناطق المأهولة في الإمارة، وشملت مدينة عجمان إضافة إلى المنامة ومصفوت والمحطات ضمن أفضل المعاير العالمية، ومعتمدة وتهدف الشبكة إلى الرقابة المتواصلة لجودة الهواء في الإمارة، وتوضع المشاريع والإجراءات لضمان بيئة صحية وسليمة.
كما تم إنشاء شبكة محطات في المنشآت الصناعية عالية الخطورة، وإيصالها مع الإدارة لرفع فعالية وكفاءة الرقابة البيئية لتلك المنشآت، وتعمل شبكة رقابة البيئة البحرية من خلال أجهزة ثابتة تقوم بقياس الملوثات الأساسية في البيئة البحرية وتوفير قارب للرقابة الدائمة للبيئة البحرية، وتوفير معدات مكافحة التلوث.
وتمّ توفير خلال العام الماضي، أجهزة الرقابة والقياس المحمولة لعدم الاعتماد على الشركات في عمليات القياس الداخلية، وتشمل قياسات (البيئة الداخلية، الإضاءة، الضجيج، الهواء الخارجي، الغبار، الأمواج الكهرومغناطيسية، الروائح، البيئة البحرية، المياه)، حيث أصبحت الإدارة تقوم بإجراء القياسات البيئية للجهات داخل الإمارة وخارجها.
وتم إضافة طائرة بدون طيار لأعمال الرقابة البيئية الذكية، والتي تحمل أجهزة قياس الغازات الأساسية لتطوير نظام الرقابة البيئية في الإمارة الأولى من نوعها في الدولة، وتركيب محرقة لمعالجة النفايات الطبية ضمن أعلى المعاير البيئية العالمية.
أرسل تعليقك