باحثون صينيون يشيدون بالإمارات ويلقبوها بـ واحة البحث العلمي
آخر تحديث 23:05:09 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

باحثون صينيون يشيدون بالإمارات ويلقبوها بـ" واحة البحث العلمي "

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون صينيون يشيدون بالإمارات ويلقبوها بـ" واحة البحث العلمي "

جامعة خليفة في أبوظبي
أبوظبي - صوت الإمارات

أشاد باحثون صينيون يدرسون في جامعة خليفة ومركز "إبتيك" للأبحاث  في أبوظبي، بمناخ البحث العلمي والمنشآت الأكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدّين أن التواجد للدراسة للحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه في الجامعات الإماراتية والمراكز البحثية المعتمدة بها خطوة مهمة على طريق التطوير والابتكار.

و أكّد الباحثين  أن زيارة الرئيس الصيني خطوة مهمة في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، ومنها التعاون الأكاديمي بين الجامعات الصينية والإماراتية.

جامعات الإمارات عالمية
ويقول الباحث شوي فان "بدأت رحلتي البحثية في جامعة خليفة بدراسة الماجستير في عام 2016 وتخرجت العام الجاري والاستفادة كبيرة في هذه الجامعة المتميزة، حيث إن البيئة ذات الطابع العالمي في الدراسة، وهو ما أعطى الإمارات أهمية بين دول الشرق الأوسط في البحث العلمي حاليًا، الأمر الذي يمنحني ميزة مهمة للحصول على فرص عمل في الصين مستقبلاً".

ويتحدث الباحث بواي تشين، عن تجربته قائلًا "أدرس في مجال الهندسة الميكانيكية ويركز بحثي على كيفية عمل الأنابيب في الفضاء، وأدرس منذ عامين، وأكملت أبحاثي بالفعل الشهر الماضي، وأستعد للعودة إلى الصين، بعد أن اكتسبت خبرات عديدة من التعامل مع باحثين وأساتذة من جميع أنحاء العالم، وهي خبرة عظيمة".

وتقول جينغجينج زانغ باحثة صينية "إنني أدرس من أجل الحصول على شهادة الماجستير منذ عامين تقريبًا، واخترت دولة الإمارات لما تتمتع به من تعددية ثقافية، حيث تعرفت إلى أساتذة من جامعات غربية وأوروبية وعربية وآسيوية، وهو ما أضاف خبرات بحثية هائلة، بالإضافة إلى الدخل الجيد جدًا الذي وفرته جامعة خليفة".

وتتحدث الباحثة يوتينج لي، عن دراستها في جامعة خليفة، قائلة "إنني أجري أبحاثًا في مجال الكيمياء، وتغلبت على أهم التحديات الدراسية، وهي عائق اللغة، حيث درست دورات لتقوية اللغة الإنجليزية  في الجامعة لمدة عام وبالفعل نجحت في التأقلم، بالإضافة إلى تعرفي إلى اللغة العربية التي لها أهمية كبيرة  في الوقت الجاري في الصين"، مضيفة "سأقدم للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة خليفة لأنها جامعة متميزة بالفعل من حيث المنشآت البحثية والمعامل، وتتيح فرصة لإجراء البحوث بشكل أفضل".

وتقول الباحثة شوان لي "أدرس للحصول على درجة الدكتوراه منذ عام 2016 في مجال الهندسة الكيميائية، وأتممت الفصل الدراسي الثاني هذا العام، وتركز بحثي على الاستفادة من الطاقة الشمسية باعتبارها طاقة متجددة , بخاصة بعد تذبذب أسواق الطاقة التقليدية عالمياً من النفط والغاز - الأمر الذي أعمل عليه لابتكار "مواد النانو" لتوظيفها في توليد الطاقة الشمسية، وتوفير الاعتماد على الطاقة التقليدية، وهو ما يتسق مع سعي استراتيجية دولة الإمارات البحثية في الاعتماد على الطاقة المتجددة".

المجالات البحثية
يقول الباحث يي كاي بشأن التخصصات التي يركز الباحثون الصينيون اهتمامهم للدراسة فيها "أدرس للحصول على درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية، وبدأت الدراسة العام الماضي، وأجريت تجارب بحثية عدة  في مختبرات جامعة خليفة ومركز إبتيك لإنتاج مواد مبتكرة من البوليمار"، مضيفًا أن مناخ البحث العلمي في الإمارات متميز وخطوة جيدة للتواصل الأكاديمي مع الصين من خلال تواجد الباحثين الصينيين في الجامعات الإماراتية".

ويتحدث تيانشنغ زانج الباحث في علوم النفط الغاز، قائلًا "أعمل على أبحاث مبتكرة في تقنيات الفصل ووجودي في الإمارات منحني فرصة ممتازة في إجراء أبحاث مع شركات إماراتية منتجة للنفط، علاوة على المنشآت البحثية المتطورة في جامعة خليفة ومركز "إبتيك"، مشيرًا إلى أن حصوله على درجة الماجستير من جامعة خليفة يؤهله لإكمال دراسته إما في دولة الإمارات، أو الصين أو أوروبا، حيث إن المناخ الأكاديمي والبحثي الذي يتسم بالعالمية أتاح له الفرصة للاطلاع على ثقافات مختلفة وآفاق عدة من البحث العلمي والتجارب المعملية".

بحوث الاستمطار
ويؤكد الباحث هاوران لينانج أن تجربته البحثية مهمة خاصة لأجواء الطقس في دولة الإمارات، ويقول: "إنني أجري أبحاثًا في مجال علوم الاستمطار وتلقيح السحب وهو مجال متطور، والإمارات لديها اهتمام كبير به، ووجودي في جامعة خليفة ومركز إبتيك يعد مرحلة مهمة، حيث إنني أكملت عامين من الدراسة، ولدي عام آخر استمر فيه بإجراء أبحاثي للوصول إلى مركبات جديدة ومواد تحسن من التلقيح الصناعي للسحاب بهدف زيادة الاستمطار"، مضيفًا: "إنني أطمح أن أكمل رسالة الدكتوراه وبكل تأكيد سأبحث عن عمل في هذا المجال أو التدريس".

ويقول الباحث يان يان "إنني أدرس للحصول على شهادة الماجستير في مجال الطاقة المتجددة، ووجودي في الإمارات يعزز فرصتي في الحصول على خبرة أكاديمية وبحثية فريدة، حيث إن الإمارات متقدمة في مجال الطاقة المتجددة ولديها استراتيجية جديرة بالاهتمام في مجال الابتكار وتطوير البحث العلمي، علاوة على حضور المؤتمرات الأكاديمية التي تضيف لي المعرفة المتطورة".

وأضاف يان :"إنني أعمل على وجود خلايا عالية الفعالية تولد كميات كبيرة من الطاقة يمكن تحويلها إلى كهرباء وهذا بكل تأكيد له مردود إيجابي على صعيد الطاقة المتجددة"، مشيراً إلى أنه يطمح في إكمال رسالة الدكتوراه في المجال نفسه بجامعة خليفة لإكمال مشروعاته البحثية".

ويرى الباحث هاوجي ليو أن المنشآت البحثية والمختبرات في جامعة خليفة متطورة بشكل كبير، ويقول "إنني محظوظ للتواجد في دولة الإمارات والتعاون مع أساتذة متميزين، بالإضافة إلى أن الجامعة تضم باحثين وأساتذة من دول عدة"، وهي فرصة عظيمة أتاحت له التعرف على ثقافات مختلفة واكتسابه خبرات كبيرة، بخاصة أن رسالته في الدكتوراه، ويجب عليه الاطلاع بشكل أكبر، والتعرف إلى العديد من الأبحاث من مختلف أنحاء العالم.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون صينيون يشيدون بالإمارات ويلقبوها بـ واحة البحث العلمي باحثون صينيون يشيدون بالإمارات ويلقبوها بـ واحة البحث العلمي



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

القاهرة - صوت الإمارات
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة لعام 2024 حضوراً لافتاً لعدد من النجمات اللواتي اخترن اللون الأحمر الناري لإطلالاتهن على السجادة الحمراء.هذا اللون الجريء الذي يعكس القوة والجاذبية، كان العنصر المشترك بين العديد من هذه الإطلالات التي أثارت إعجاب الحضور ووسائل الإعلام. كانت الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد من بين أولئك الذين جذبوا الأنظار بإطلالتها الأنيقة. ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأحمر الناري، تميز بتصميمه الواسع الذي أضاف لمسة من الفخامة على إطلالتها. كما اختارت ريا ترك خصلات شعرها منسدلة على الأكتاف، مما أضفى على مظهرها لمسة من البساطة والأنوثة. أما الفنانة هند صبري، فظهرت بفستان طويل مزود بفتحة ساق جريئة، وهو ما منحها إطلالة مميزة على السجادة الحمراء. صبري اختارت تصميم الأوف شولدر الذي يبرز جمال ا...المزيد

GMT 05:05 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بلقيس فتحي تفاجئ الجمهور بقرارها بشأن الزواج
 صوت الإمارات - بلقيس فتحي تفاجئ الجمهور بقرارها بشأن الزواج

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 15:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

صفاء مصطفى تكشف عن تشكيلة مُميزة لـ "إكسسوارات" شتاء 2019

GMT 16:47 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

بي ام دبليو تعمل على الجيل الجديد من "M3" بتمويهات كثيفة

GMT 11:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

20 منحة للمتفوقين في كلية حمدان الإلكترونية

GMT 17:58 2012 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

زويل و"البرنامج" في ليلة رأس السنة على "cbc"

GMT 17:45 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

GMT 12:39 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

علامة "جيمي شو" تقدم حقيبة "كاندي باريس" الحصرية

GMT 13:41 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يزور محمد بن ركاض

GMT 12:50 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

"البسيمة" مع الشيف أسامة السيد لحلو الإفطار

GMT 20:53 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 03:02 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"قدم محمد صلاح اليمنى" تسيطر على صحف بريطانيا وأسبانيا

GMT 08:14 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

«غوغل» تطور «أندرويد Auto»

GMT 16:28 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تعلن عن دورات مياه جديدة ذات تقنية مميزة

GMT 13:30 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تونس في المرتبة 60 عالميًا في مجال الأداء الطاقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates