أبوظبي – صوت الإمارات
أكدت رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الشيخة فاطمة بنت مبارك، أن المرأة الإماراتية تؤدي دوراً بالغ الأهمية في قطاع الطاقة النووية بالدولة، وتشغل مناصب مهمة على مختلف المستويات.
وأوضحت بمناسبة استضافة الدولة فعاليات الدورة الـ24 للمؤتمر العالمي السنوي لمنظمة المرأة في الطاقة النووية "WiN"، التي انطلقت الاثنين في أبوظبي، تحت رعايتها، إن "المؤتمر يوفر منصة مثالية لتعزيز دور المرأة الإماراتية في قطاع الطاقة النووية بالدولة، وتشجيع الجيل الجديد من النساء الراغبات في المساهمة في مستقبل العالم على المشاركة بشكل فعال".
وأضافت أنه "لمن دواعي فخرنا أن تكون الإمارات أول دولة تحظى بشرف استضافة هذا المؤتمر من منطقة الشرق الأوسط".
وذكر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس محمد إبراهيم الحمادي، إن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تتشرف باستضافة هذا المؤتمر العالمي لمنظمة المرأة في الطاقة النووية، مشيراً إلى أنه "باعتبارنا من المؤسسات الرائدة في برنامج الطاقة النووية السلمية بدولة الإمارات، فقد اعتمدنا دائماً نهجاً حيوياً لتشكيل قوة عاملة متنوعة من حيث الجنسيات والمعارف والمهارات والخبرات".
وأشار إلى أن النساء يشكلن نسبة مهمة وجوهرية من إجمالي طاقم العمل في المؤسسة، ويشغلن مجموعة متنوعة من المناصب، ففيهن مهندسات الطاقة النووية، ومديرات المشروعات، وموظفات الدعم، لافتاً إلى أن مهمة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية هي توفير طاقة النووية آمنة وموثوقة ومستدامة وصديقة للبيئة لشبكة الكهرباء بدولة الإمارات، تسهم في دعم التنمية والتنويع الاقتصادي، وتوفير فرص العمل للعمالة الماهرة من أبناء الدولة.
وأعرب الحمادي عن ثقته بأن الدورة الـ24 للمؤتمر العالمي السنوي لمنظمة المرأة في الطاقة النووية، ستوطد بشكل أكبر العلاقات القوية التي تربطنا بالمجتمع الدولي، وستلهم مزيداً من النساء الإماراتيات للسعي وراء الفرص المتاحة في هذا القطاع، لبدء مسيرة مهنية مجدية في مجال تطوير وتطبيق استخدامات الطاقة النووية السلمية في الإمارات. ويجمع مؤتمر منظمة المرأة في الطاقة النووية بأبوظبي خبراء رئيسيين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا المحورية، وضمان الاستدامة على المدى الطويل. ويهدف المؤتمر الذي تستمر فعالياته حتى 23 نوفمبر الجاري إلى إبراز إنجازات المرأة وإلهامها في كل جوانب الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك قطاعا الطاقة والرعاية الصحية.
أرسل تعليقك