إماراتية تدرس الكيمياء لابتكار طرق مختلفة للحفاظ على البيئة
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إماراتية تدرس الكيمياء لابتكار طرق مختلفة للحفاظ على البيئة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إماراتية تدرس الكيمياء لابتكار طرق مختلفة للحفاظ على البيئة

عفراء البلوشي
دبي ـ جمال أبو سمرا

 شكّل حُبّ الحفاظ على سلامة البيئة وصحة المجتمع هاجساً عند عفراء البلوشي منذ كانت في مراحل التعليم الابتدائية، حيث كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حريصاً على أن تكون بيئة دولة الإمارات نظيفة وصحية، وأصبح ذلك هدفها وطموحها

. وما أن أنهت عفراء البلوشي دراستها الثانوية، حتى التحقت بجامعة الإمارات تخصص الكيمياء، وكانت الخطوات العملية الأولى للتعرف على التفاعلات الكيميائية التي تشكل خطراً على البيئة، سيما وأن هناك منتجات كيميائية ذات استخدامات متعددة لها آثار سلبية على صحة الإنسان وسلامة البيئة، بخاصة المواد البلاستيكية على اختلاف أشكالها واستخداماتها، والمخلفات النفطية في مياه البحر، ما يتطلب التفكير الجدي لإيجاد ابتكارات وحلول للحيلولة من مخاطر تلك المنتجات.

 واختارت عفراء أن تنحاز للبيئة وأن تكون صديقة مخلصة لها، فكرست جهدها خلال دراستها الأكاديمية، للبحث عن حلول إبداعية بعد أن أدركت المخاطر الصحية لعدم تحلل المواد البلاستيكية على الإنسان والمخلفات البترولية على البيئة البحرية.

وبعد أن نالت درجة البكالوريوس في الكيمياء، حصلت على منحة لإتمام تحصيلها العلمي العالي، والتحقت ببرنامج الماجستير في كلية العلوم، فكانت مناسبة وفرصة كبيرة أن تحقق حلمها وتوطيد علاقتها بالبيئة، وكرّست بحثها العلمي على مدار ثلاث سنوات، بهدف إيجاد طرق علمية للحد من تهديد السلامة للبيئة في ظل انتشار استخدام المواد البلاستيكية والترسبات النفطية، فعملت في مختبرات الجامعة تحت إشراف الدكتور محمد العزب والدكتور ياسر متريش.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتية تدرس الكيمياء لابتكار طرق مختلفة للحفاظ على البيئة إماراتية تدرس الكيمياء لابتكار طرق مختلفة للحفاظ على البيئة



GMT 14:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة يمنح سفير فانواتو "وسام الاستقلال "

GMT 14:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوان ولي عهد أبوظبي يحيي "يوم الشهيد" الخميس

GMT 14:34 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعود يؤكد " يوم الشهيد" يعكس أبهى صور الوحدة الوطنية

GMT 14:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يتسلم رسالة إلى خليفة من الملك سلمان

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates