أبوظبي ـ صوت الإمارات
شهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان افتتاح المؤتمر الافتراضي الاستعداد للإستراتيجية الخمسينية بعنوان "الجريمة ومستقبل العمل الأمني" الذي نظمته الإدارة العامة للإستراتيجية وتطوير الأداء ممثلة بإدارة الإستراتيجية والمستقبل بوزارة الداخلية بمشاركة خبراء دوليين.
استعرض المشاركون التحديات الناتجة عن المتغيرات المختلفة نتيجة التطورات السريعة والمتتالية في مختلف المجالات إضافة إلى الأزمات غير المتوقعة مثل جائحة كورونا وتأثيراتها على المجال الأمني في المستقبل.
تعزيز العمل الاستشرافي
وأكد مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية العقيد الدكتور فيصل سلطان الشعيبي، في بداية انطلاق المؤتمر الافتراضي حرص الوزارة على تعزيز العمل الاستشرافي القائم على تطوير رؤى استباقية في العمل الشرطي وبناء نظرة مستقبلية للتحديات القادمة وتطوير حلول تستبق هذه التحديات.
وقال إن "الأزمة الحالية مع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ألقت ظلالها على مجمل الحياة المجتمعية وعلى كافة مجالات العمل ، وأننا ووفق توجيهات حكومة الإمارات نعمل وبصورة مستمرة على تطوير القدرات ودراسة المتغيرات تعزيزاً لاستدامة مسيرة الريادة والتميز".
ويستعرض المؤتمر - الذي ينعقد على مدار 3 جلسات أولها كانت أول أمس والثانية يوم 30 يونيو (حزيران) الجاري والأخيرة يوم 7 يوليو (تموز) المقبل - أفضل التحديات الحالية في المجالات الأمنية وما يمكن أن تؤول إليه في المستقبل وسيناريوهات مختلفة لما قد يبدو عليه عالم ما بعد كورونا، وفرص النمو إلى جانب التعرف على أهمية تطوير الموارد البشرية وخصوصاً القيادات للاستعداد للتغيرات المختلفة وتطوير مهاراتهم في إدارة الأزمات وتعزيز الوعي الشامل بتأثير المتغيرات التكنولوجيا وتأثيرها على المنظومة الأمنية.
وفي الجلسة الأولى في اليوم الأول تحدث ديريك وودجيت الخبير المتخصص في مجال المستقبل وعلم البصريات مؤسس ورئيس مختبر المستقبل الذي تأسس في عام 1996 في ورقة عمل تحت عنوان " مستقبل المنظومة الأمنية " ، ثم تحدث توم جاش من المملكة المتحدة وهو مستشار وباحث بريطاني في علم الجريمة والسلوك المنحرف في ورقة تحت عنوان " الجريمة في المستقبل".
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك