أبوظبي - صوت الإمارات
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن فكر الإنسان ليس له حدود ولا بدّ أن نشد الهمم، وشدد سموه، عبر فيديو، نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، يتحدث فيه عن أهمية التخطيط، على ضرورة التفكير خارج حدود الروتين، وعلى أنه ما دمنا على رأس عملنا مطلوب الاجتهاد.وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد أطلق وسم «ومضات قيادية»، على حساب سموه في «إنستغرام»، حيث يشارك فيه سموه جانباً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية.
إنّ تصميم أفكار «خارج الصند وق» وهو ما يمثل «كلمة السر» في النجاح الحكومي المتواصل مكّن الإمارات من تعزيز ريادتها عالمياً، وهذا ما يشدد عليه سموه دائماً: «نقول للجميع.. الحياة مستمرة.. والإنجاز متواصل.. والتجربة جعلتنا أقوى وأفضل وأسرع.. والقادم يحتاج منا لروح جديدة.. وتفكير مختلف»، إنه درس القيادة التي زرعت بذرته الأولى في عقول وقلوب الشعب لتكبر الإمارات وتتقدم على كثير من الدول تنافسية ومراكز أولى، وكل هذا نتيجة التفكير خارج الصندوق الذي قوقع كثيراً من عقول الشعوب على روتين أخافها من سبر أغوار المستقبل.
إذاً للوصول إلى الريادة يجب أن توسّع خياراتك وتبحث عما هو جديد ونابع من التخطيط وليس خبط عشواء، فصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ينادي دائماً أن الإنسان أولاً وأخيراً وفكره لا يحده حد، لذلك نراه يشحذ هممنا بمقولته «إذا واجهت تحدياً يتطلب إيجاد الحل أو اتخاذ القرار فأمامك خياران: إما أن تأخذ فكرة من سبقوك وتتبعها، وإما أن تستفز همة قدراتك الإبداعية وطاقتك العقلية وتطور فكرة جديدة وعملاً جديداً»، وهنا مربط الفرس استنفار الطاقات للوصول إلى مبتغاك وليس الركون إلى لا شيء.. النجاح يحتاج جهداً، ولا بدّ أن تكون نقطة الوصول هي بداية للنقطة الأخرى والمطلوب هو السعي الدائم.
ثم ينقلنا سموه إلى الوطن الذي قال عنه سموه: «الإمارات أولاً وأخيراً ودائماً»، فتحصين الوطن يبدأ من الفرد المجتهد الذي يضع تجاربه وخبراته خدمة لهذا الوطن فمقولة سموه: «هذي بلدنا وما دمنا على رؤوس العمل لا زم تجتهدون» هذه دعوة صريحة من القائد القدوة الذي يقود دبي ليشعرنا أننا أمام دولة في اتساع حدود العالم، فما دمنا في دبي العالمية إذاً يجب أن نسابق العالم ولا يتأتى ذلك إلا باستسقاء أفكار وفلسفة وطموح وقيادة محمد بن راشد وهي أن نكون في المركز الأول.
قـــــــــــد يهمــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك