أبوظبي ـ صوت الإمارات
تعد الإمارات من الدول الرائدة في مجال صناعة المحتوى الرقمي، حيث يلعب صناع المحتوى دوراً حيوياً في تشكيل وتوجيه ثقافة ومستقبل مواقع التواصل الاجتماعي، وتمتاز الدولة بمجتمع متنوع ومتعدد الثقافات، وهو ما يعكس تنوع المحتوى الذي يتم إنتاجه وتقديمه.كما يتمتع صانعو المحتوى في الإمارات بمهارات عالية وإبداع استثنائي، حيث يسعون جاهدين إلى تقديم محتوى متميز، يسهم في نشر الوعي والثقافة والترفيه، ويعكس أثرهم الإيجابي تنوعاً في المواضيع المطروحة، سواء كانت قضايا اجتماعية، أو نصائح تعليمية، أو بتسليط الضوء على الإبداع والابتكار.
وتحدث عدد من صانعي المحتوى الإماراتيين عن تجاربهم في هذا السياق، وعن التحديات التي قد تعترضهم، وأفضل الوسائل والحلول لمواجهتها، حيث قال سالم الزعابي إن التجربة لم تكن سهلة، إذ شكلت تحدياً كبيراً لبروزه بشكل إيجابي، وكونه خير سفير لمجاله.
حيث كانت التحديات تشمل إبراز الجوانب الإيجابية لمجال الطيران والسفر، وتبسيط المعلومات بشكل جذاب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف أن الهدف الأول كان مشاركة حب الطيران مع الجميع، وزيادة الوعي والثقافة في هذا المجال، بعيداً عن التعقيد.
من جانبه، قال محمد العجماني: تجربتي في صناعة المحتوى بدأت من حبي للظهور أمام الكاميرا والتحدث أمام الناس، حيث كنت متفوقاً في مراحل الدراسة الجامعية، خاصة في عروض التقديم أكثر من الامتحانات التحريرية، وهذا ما دفعني لأجرب التصوير، وعمل بعض المقاطع المختلفة للمواضيع عامة، كتجربة أداء أمام الجمهور وقياس ردة الفعل، ومن هنا، اكتشفت أن الناس تتجاوب بشكل جميل مع المحتوى القيم.
وقال عبد الرحمن وادي، إن تجربتي كانت جميلة جداً، وأحمد الله أنني بدأتها منذ سن صغيرة، تعلمت فيها الكثير من الأشياء، مثل المسؤولية والأمانة وأخلاقيات الإعلام، وكيفية إثرائي في حياة الصغار والكبار، واكتشفت كيف يمكنني أن أصبح «ترند» بطريقة تنقل صور جميلة عن الناس والعالم. معبراً عن امتنانه للدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة والمسؤولون للمحتوى الهادف.
بدورها، ذكرت مريم المجد أن تجربتها كصانعة محتوى، كانت مليئة بالإثارة والتحديات، حيث كان هدفها منذ البداية تقديم محتوى مميز، يفيد أكبر عدد من الجمهور، ويعكس شخصيتها، ما دفعها لتقديم مواضيع مختلفة ومفيدة، ولبناء جسور التواصل والتفاعل بين المتابعين، وأكدت أن رسالتها كصانعة محتوى تهدف إلى إلهام وتشجيع الآخرين على تحقيق أهدافهم وتطوير أنفسهم، وأنها تؤمن بقوة الكلمات في تغيير الحياة، وتحفيز النجاح والتميز.
وفي السياق ذاته، قالت دانة النقبي: أسعى إلى تقديم محتوى يكون مفيداً ومختصراً في وقت قياسي، وأن أترك بصمة إيجابية في المجتمع، من خلال نقل المعرفة، وتوعية الجمهور بمشاكل الجرائم الإلكترونية وغيرها، وأشجع الشباب والمبدعين على الظهور بخبراتهم ومهاراتهم عبر منصات التواصل، لأنها تمثل فرصة لنقل الفائدة والإلهام بطريقة سهلة وسريعة.
ويعكس ازدهار مجتمع صانعي المحتوى في الإمارات، الأثر الإيجابي البارز الذي يتركونه في العالم الرقمي والاجتماعي، حيث يمثلون قوة محفزة للتغيير والتطوير، وبفضل إبداعهم وتنوع محتواهم، تستمر الإمارات في التألق، كمركز متميز لصناعة المحتوى.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك