دبي - صوت الإمارات
أكد مجلس الأعمال الإماراتي التركمانستاني مواصلة القطاع الخاص في البلدين العمل على تحقيق المزيد من الخطوات، والمبادرات لدعم العلاقات الاقتصادية بين جميع مؤسسات القطاع في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وتركمانستان، مشيراً إلى الاستعداد التام لوضع كل الإمكانيات الإدارية والفنية لتحقيق النجاح المأمول لهذا المجلس.
وأكد كل من الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة حميد محمد بن سالم، ورئيس غرفة تجارة وصناعة تركمنستان دوفليت جلدي ريجابوف - خلال اجتماع مجلس الأعمال الإماراتي التركمانستاني الذي عقد عبر التقنية المرئية - أهمية دور مجلس الأعمال المشترك في دفع العلاقات الاقتصادية نحو المزيد من التطور والنمو، وأعربا عن أملهما بتسريع الخطى نحو تفعيل المجلس ووضع الآليات العملية لتنفيذ بنوده ومتابعة مقرراته، واستكشاف سبل تطوير عمليات التبادل التجاري، وبحث الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة، ومناقشة التحديات والآليات التي تعالجها، فضلاً عن إزالة كافة الحواجز التي من شأنها إعاقة تحقيق هذه الأهداف.
ونوه حميد محمد بن سالم بخصوصية العلاقة ومتانة الروابط بين البلدين الصديقين خاصة في مجال قطاع أصحاب الأعمال، ولا سيما في ضوء المستجدات والتطورات التي تشهدها اقتصادات العالم بسبب جائحة "كوفيد - 19"، وتبنّي كل ما يدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية إلى آفاق جديدة.
وقال إنه "بالرغم من العلاقات القوية القائمة بين قطاع وأصحاب الأعمال في البلدين فإنه مازال أمام هذا القطاع الكثير من الفرص المتاحة التي تفتح أمامنا آفاقاً جديدة، وخاصة في ضوء المستجدات الإيجابية في بيئة الاستثمار في البلدين"، مشيراً إلى أن أي تعاون ثنائي بين البلدين في تلك المجالات يصب باتجاه خدمة وتعزيز مسيرة القطاع الخاص الإماراتي.
وأكد أن مجلس الأعمال الإماراتي التركمانستاني ينظر باعتزاز كبير إلى تلك الخصوصية في العلاقة، والمصالح الاقتصادية القائمة والآفاق الجديدة المتاحة للتعاون، والدور الذي يمكن أن يقوم به المجلس والقطاع الخاص في البلدين الصديقين في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن هناك فرصا جيدة وإمكانيات واسعة ورغبات صادقة تجاه فتح آفاق جديدة للعمل، ولا سيما في القطاع التكنولوجي، والذكاء الصناعي، والزراعة، والمنسوجات، وقطاع السياحة والضيافة، وأعرب عن أمله بأن يعزز قطاع أصحاب الأعمال في البلدين دورهم المشترك لتحقيق التكامل من خلال تنمية التجارة والعلاقات البينية في القطاع الخاص.
من جانبه، أكد دوفليت جلدي ريجابوف أن الجانب التركمانستاني في مجلس الأعمال المشترك لديه نفس الاهتمام والرغبة نحو فتح آفاق جديدة لعمل وتعاون واستثمار مشترك مع قطاعات الأعمال الاماراتية، متمنياً أن يتمخض هذا الاجتماع عن بلورة أفكار وتصورات ومشاريع مشتركة.
وقال إن "اجتماعات مجلس الأعمال الاماراتي التركمانستاني تؤسس لانطلاقة جيدة لعمل مستقبلي مشترك، خاصة أن المجلس يضم نخبة من كبار اصحاب الأعمال والمستثمرين وممثلين لكبرى الشركات التجارية والاقتصادية في البلدين، مؤكداً أن دولة الامارات تعتبر من أوائل الشركاء التجاريين لتركمانستان، حيث بلغ حجم التبادل التجاري عام 2019 نحو 223 مليون دولار.
وقــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :
محمد بن راشد ورئيس تركمانستان يبحثان علاقات الصداقة والتعاون
محمد بن راشد ومحمد بن زايد يبحثان مع رئيس تركمانستان علاقات الصداقة والتعاون
أرسل تعليقك