كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن استقطاب مركز التحكم الموّحد للنقل والطرق، العشرات من كبار الشخصيات
والمسؤولين والدبلوماسيين، والوفود الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، فضلاً عن وفود خليجية وأوروبية، ومختلف
كبريات الشركات ووسائل الإعلام العربية والمحلية والأجنبية، منذ تدشينه في مايو 2017 وحتى الآن.
وذلك للاطلاع على تقنياته وإمكاناته المتطورة وآلية عمله، حيث يعد أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم في العالم من حيث
توظيف التقنيات الذكية، وقدرته على التحكم والسيطرة والتكامل بين جميع وسائل النقل المختلفة لهيئة الطرق والمواصلات،
والتنسيق بينها، والتخطيط السليم للتنقل لمواجهة تحديات النقل المختلفة في الإمارة.
10 آلاف
ويعد مركز التحكم الموحد بمثابة مركز يربط مختلف مراكز التحكم للمؤسسات التشغيلية في الهيئة بوحدة تحكم مركزية
متكاملة ومتصلة مع جميع مؤسسات الهيئة ، وجار العمل على ربطه بالجهات الخارجية المتعلقة بنشاط الهيئة، وأنه يقوم بعدة
أدوار أهمها؛ دعم مراكز تحكم الهيئة المختلفة التابعة لمؤسسات وقطاعات الهيئة، وإدارة الأزمات.
وكذلك تخطيط وإدارة الأحداث، وإدارة وتكامل وسائل النقل، وإدارة وتحليل المعلومات، وجمع البيانات وإعدادات التقارير
الاستراتيجية، وإدارة عمليات أمن المعلومات، وأن غرفة التحكم المركزية، التي تبلغ مساحتها 430 متراً مربعاً، تتسع لثمانية
عشر شخصاً، وتضم شاشة عملاقة مساحتها 53 متراً مربعاً، وترتبط بأكثر من 34 نظاماً تقنياً داخل الهيئة ويمكن تحقيق
التكامل بينها بصورة آنية، وإمكانية الربط مع أنظمة تقنية من خارج الهيئة، والقدرة على استيعاب ومعالجة البث من أكثر من
10000 كاميرا مراقبة .
برنامج
يشتمل المركز على برنامج الكثافة النسبية للسكان، الذي يحدد الكثافة السكانية الخاصة لاستخدام وسائل النقل عبر تحديد
نقطتي الانطلاق والوصول للرحلة (بداية ونهاية الرحلة).
حيث يمكن معرفة حركة السكان في فترة زمنية محددة، فضلاً عن غرفة تخطيط التنقل (الكهف) وهي عبارة عن غرفة
تعرض خريطة ثلاثية الأبعاد على شاشة رئيسة تُمكن المحلل أو المخطط من استخدام التقنيات الحديثة في عملية التخطيط
للفعاليات. ويتسم المركز بتوظيفه لخاصية الذكاء الاصطناعي في الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات.
حيث يعتبر منصة متطورة للتواصل بين فرق الطوارئ، مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي التي تتيح تلقي الأوامر الصوتية
وإدخالها في النظام بشكل آني عوضاً عن طباعة الأوامر بالشكل التقليدي، ويتميز النظام بخاصية التعلم الذاتي
(Machine Learning) وبناء قدرات النظام بإدخال سيناريوهات مختلفة للتعامل مع حالات الطوارئ.
أهداف
يعمل المركز على تحقيق عدة أهداف كتحقيق الريادة والتميز في التحكم في أنظمة الطرق والمواصلات، ودعم اتخاذ
القرارات المركزية لجميع وسائل النقل المختلفة، ومساندة مهام تخطيط النقل الاستراتيجي والتكامل مع أنظمة الهيئة الرئيسة
ومراكز التحكم، كما يهدف إلى دعم جهود هيئة الطرق والمواصلات في تحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً في مجال النقل.
قد يهمك أيضًا:-
دبي تدشن كاميرات تقرأ السعادة في وجوه المتعاملين مع جهات حكومية
"طرق دبي" تشارك الكويتيين فرحتهم بالعيد الوطني
أرسل تعليقك