دبي – صوت الإمارات
شارك ضابطان من الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، في تقييم أبحاث علمية في مجال الكيمياء والأدلة الجنائية الالكترونية في مركز الأبحاث المتقدمة للعلوم الجنائية "CARFS"، التابع للمؤسسة الدولية للعلوم الوطنية NSF، في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن اجتماع أعضاء المؤسسة، لمناقشة الأبحاث والدارسات التي تقدم بها خبراء وجامعات وجهات متخصصة.
وأثنى سعادة اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، على جهود الضابطين، وهما النقيب خبير دكتور راشد حميد الرميثي، والنقيب خبير مساعد دكتور عبدالله ناصر العمادي، مؤكدا أن شرطة دبي بمكانتها العالمية وسمعتها القوية في كافة المجالات ومنها الأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وبكفاءة وحرفية موردها البشري، أصبحت إحدى الجهات التي يعتمد عليها في المشاركة في تقييم الأبحاث والدراسات الحديثة في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وهو ما يعكس اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي بقيادة معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام، بتطوير أنظمة العمل وفق أفضل الممارسات، ورفع كفاءة الخبراء بشكل مستمر ضمن خطط تدريبية متقدمة.
تجربة من جانبه، قال النقيب الدكتور الرميثي، إن شرطة دبي بوصفها عضوا في المؤسسة الدولية للعلوم الوطنية NSF، تساهم من خلال تجربتنا في تقييم الأبحاث، في دعم الدراسات العلمية في مجال الكيمياء والأدلة الجنائية الالكترونية على المستوى العالمي، والمشاركة في تقييم أبحاث علمية بهذا المستوى ليس بالأمر السهل، وهو ما نعتبره فخرا لنا كضباط في الأدلة الجنائية، وتجربة فريدة في التعرف والاطلاع على آخر الأبحاث والدراسات المتنوعة والمختلفة.
بدوره قال النقيب عبدالله العمادي، إن المشاركة في تقييم الأبحاث في أحد أهم المراكز العالمية، والذي يتلقى الدعم البحثي من جامعات عدة مثل جامعة فلوريدا وجامعة بوسطن، ومنظمة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI، يساهم بشكل كبير في زيادة المعرفة والاطلاع على ما وصل إليه الباحثون والجهات المشاركة من مواضيع وعنوانين جديدة في هذا المجال، والاطلاع على الأفكار الجديدة والمستقبلية التي تخدم العمل الجنائي والشرطي.
المشاركة شارك النقيب الدكتور راشد الرميثي في تقييم 18 بحثا ودراسة في مجال الكيمياء، بينما شارك النقيب الدكتور عبدالله العمادي في تقييم أبحاث في مجال الأدلة الجنائية الالكترونية، حيث قدما الرأي الفني التخصصي ووجهات نظرهما والملاحظات التي من شأنها دعم العملية البحثية في مجال علم الجريمة.
ويعد مركز الأبحاث المتقدمة للعلوم الجنائية مركزاً متخصصاً في حل المشكلات التي تطرق أبواب الجهات الجنائية على مستوى العالم، و يجمع المركز مجموعة من الباحثين المتميزين الذين ذاع صيتهم في مجال العلوم الجنائية.
التحق النقيب خبير دكتور راشد حميد الرميثي، بشرطة دبي في العام 2006 كطالب دارس وحصل على درجة البكالوريوس في تخصص الكيمياء من جامعة الإمارات، والدكتوراه بامتياز في مجال الكيمياء التحليلية من جامعة الإمارات، ويعمل حاليا رئيسا لقسم فحص الآثار الدقيقة، وله العديد من المشاركات والإنجازات وساهم في تأليف الحقيبة التدريبية للأدلة الجنائية، وقدم العديد من الأبحاث العلمية المعتمدة.
فيما التحق النقيب خبير مساعد عبدالله العمادي، بشرطة دبي كطالب مبتعث في العام 2007، وتخصص في تقنية المعلومات في جامعة "غريفث" بأستراليا، وحصل على درجة الماجستير في تخصص الأدلة الجنائية الإلكترونية وأمن الحاسب الآلي من جامعة "بيدفورشير" بالمملكة المتحدة في العام 2013م، ويعمل حاليا في إدارة الأدلة الإلكترونية بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وقد شارك في 493 قضية وهو عضو في مجلس أبحاث علوم الأدلة الجنائية في الولايات المتحدة.
قد يهمك أيضًا:
التزام كامل بالإجراءات الاحترازية ومتابعة دقيقة من شرطة الموانئ
أرسل تعليقك