دبي - صوت الإمارات
تعقد محكمة دبا الفجيرة الاثنين 8 آب/ أغسطس الجاري جلستها في قضية "طِفلي النفايات الكيمياوية" الناتجة عن أحد المصانع الإسمنتية في دبا الفجيرة، وقال جمعة أحمد مليح والدكتور سلطان المؤذن محاميا أسرة الطفلين خليفة وجاسم اليماحي ضحيتي المخلفات الكيميائية، إنهما سيطالبان بتعويض مادي قيمته 60 مليون درهم جراء الإصابات والحروق الكيماوية التي تعرضا لها إثر سقوطهما في حفرة مجاورة من مكب نفايات في عام 2011، وخلّفت أضرارًا نفسية عليهما وعلى ذويهما.
وقال المحاميان إن قيمة التعويض لا تقارن بحجم الضرر الجسدي والنفسي الذي تعرض له الطفلان خلال السنوات الماضية وما خلفه الحادث المؤسف من تشوهات جسدية ونفسية، قدرت وفقًا للتقارير الطبية من مستشفى الوصل في دبي ومستشفى آخر في ألمانيا بـ75% من المساحة الكلية للجسم، كما أفاد تقرير الطب الشرعي أن هناك تشوهاتٍ وعاهات مستديمة ألمَّت بالطفلين بسبب هذا الحادث. وأوضحت التقارير أن الطفل خليفة أصابه فقدان للإحساس في كل أنحاء جسده والطرفين السفليين مع محدودية حركية متوسطة في مفصلي الكاحلين الأيسر والأيمن، ومفصلي الركبة اليمنى واليسرى، وأنه يوجد فقد كامل لحركة أصابع القدمين رقم 4.3.2 في القدم اليسرى مع بتر للطرف البعيد من الأصبعين 4.5 من القدم اليسرى، وأيضًا بتر الطرف البعيد للأصبع رقم 2 في القدم اليمنى مع مشكلات متقدمة في الحركة عمومًا، بالإضافة إلى وجود قصور متقدم في القدرة على حياة طبيعية؛ وهو ما يعدُّ عاهة مستديمة وعجزًا دائمًا بواقع 50% من القدرات الجنسية الطبيعية للطفل خليفة.
البداية
ترجع تفاصيل الواقعة المؤلمة إلى عام 2011 في المنطقة الجنوبية من دبا الفجيرة عندما كان الأطفال يلهون ويلعبون، فوقع خليفة أولًا في هذه النفايات وحاول جاسم إنقاذه لكن النفايات الكيميائية ابتلعتهما معًا، وتدخل بعض الأهالي وأنقذاهما، وتعرضا لإصابات خطيرة جاءت في التقرير الطبي وتشوهات وعاهات مستديمة. وتعقد محكمة دبا الفجيرة الاثنين 8 من الشهر الحالي جلستها في قضية طفلي النفايات الكيمياوية الناتجة عن أحد المصانع الإسمنتية في دبا الفجيرة، وقال جمعة أحمد مليح والدكتور سلطان المؤذن محاميا أسرة الطفلين خليفة وجاسم اليماحي ضحيتي المخلفات الكيميائية، إنهما سيطالبان بتعويض مادي 60 مليون درهم جراء الإصابات والحروق الكيماوية التي تعرضا لها إثر سقوطهما في حفرة مجاورة من مكب نفايات عام 2011، وخلّفت أضرارًا نفسية عليهما وعلى ذويهما.
أرسل تعليقك