أطلقت مؤسسة الإمارات - المؤسسة الوطنية في مجال النفع الاجتماعي وتنمية وتمكين الشباب - حملة رمضانية " خليها تفرق " لفتح آفاق تطوعية جديدة وتعزيز الترابط الاجتماعي خلال الشهر الفضيل وذلك في إطار العمل الشبابي التطوعي من خلال برنامج " تكاتف".
ويعتمد " تكاتف " على مبدأ تعزيز حس المسؤولية الاجتماعية لدى فئة الشباب في الدولة وتسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي على الشباب أنفسهم وعلى المجتمع بأكمله.
وتعتبر الحملة من المجتمع وإلى المجتمع وهدفها الأساسي إحداث فارق ملموس لدى بعض أطياف المجتمع الإماراتي المستهدف منها.
ووجهت مؤسسة الإمارات جل إهتمامها إلى تحفيز الشباب للمشاركة في العمل التطوعي خلال الشهر الفضيل شهر الخير والعطاء .. من خلال عدد من المشاريع والمبادرات التي ستصل إلى جميع أنحاء الدولة.
واعتادت المؤسسة منذ العام 2007 من خلال برنامج " تكاتف " على تنظيم عدد من الحملات الرمضانية في كل عام بهدف تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال التطوع وتوفير فرص للمتطوعين لتقديم المساعدة للأسر المتعففة المواطنة محدودة الدخل في الدولة.
وتشتمل هذه الأنشطة الاجتماعية على دمج الأحداث في المجتمع وإشراكهم في مشاريع صيانة وترميم وصباغة بيوت العائلات المتعففة التي ينظمها البرنامج خلال شهر رمضان وتوزيع العديد من المواد والاحتياجات الأساسية على العمال في مواقع العمل الخارجية وإقامة موائد الإفطار لهم ولذوي الدخل المحدود في أبوظبي والمناطق الشمالية والغربية من الدولة.
وسيرافق المتطوعون كبار السن وذوي الإعاقة ومساعدتهم على تأدية مناسك العمرة "عمرة الخير".
ويعمل برنامج تكاتف على دعم وتشجيع الشباب على العمل التطوعي من خلال مبادرة "مشاريع الرواد" والتي تمنح الفرص للمتطوعين لإحداث فرق إيجابي في المجتمع من خلال احتضان أفكارهم التطوعية وتنفيذها على مستوى الدولة.
وتشمل الأنشطة الأخرى التي يتم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك فعاليات ترفيهية واجتماعية لمتطوعي " تكاتف " ومنها بطولة كرة القدم لمتطوعي تكاتف وتستقطب البطولة التي تنطلق لأول مرة لاعبين وفرقا من متطوعي تكاتف من مختلف أنحاء الدولة والمنطقة الغربية وتهدف إلى تشجيع الشباب على الحفاظ على اللياقة البدنية وصقل مهاراتهم ودعوتهم إلى تقديم موائد الإفطار والسحور مع أقرانهم الشباب.
ويقدم المتطوعون من خلال الحملة وبالتعاون مع مؤسسة "تحقيق أمنية" .. يد العون للأطفال المصابين بالأمراض المستعصية بإقامة حفل مليء بالأنشطة و المفاجآت المقدمة من قبل المتطوعين وتحقيق أحلامهم وأمنياتهم من الهدايا .
وسيصل المتطوعون إلى المتبرعين لاستلام تبرعاتهم من الأمتعه والملابس وتقييم صلاحيتها ليتم إعادة توزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجين.
وتعليقا على نشاطات المتطوعين خلال الشهر الفضيل قالت ميثاء الحبسي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات إن حملة "خليها تفرق" لبرنامج تكاتف الرمضاني تهدف إلى فتح آفاق تطوعية جديدة وتحقيق الإستثمار المجتمعي لكل الامكانات المتاحة وتعزيز الترابط الاجتماعي خلال الشهر الفضيل.
وأضافت أن المؤسسة تعمل على الاستثمار في طاقات الشباب ورفع مستوى المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي ودمجهم ليكونوا عنصرا فاعلا في المجتمع الإماراتي وقادرا على المساهمة في بناء الدولة وفق الأسس والثوابت التي وضعت لأجلها.
وأشارت الحبسي إلى أن الحملة تعكس المعنى الحقيقي من اسمها " خليها تفرق " فهي رسالة للشباب الإماراتي في الدولة ولمتطوعي برنامج " تكاتف " للمساهمة الفاعلة في إحداث الفارق الإيجابي الذي تصبو إليه مؤسسة الإمارات والذي يتماشى مع روحانية الشهر الفضيل ومع الأهداف التي رسمها برنامج " تكاتف " .
يذكر أن "تكاتف" هو برنامج للتطوع الاجتماعي مستوحى من فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة . وأطلقت مؤسسة الإمارات عام 2007 بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي ونشرها في أنحاء دولة الإمارات كافة.
ويقدم "تكاتف " لشباب الوطن فرصا هادفة للتطوع في قضايا اجتماعية هامة ويشجعهم على الخدمة المجتمعية العامة.
ويعتبر شباب "تكاتف" سفراء الدولة الذين يمثلون ثقافة الدعم والتضامن الاجتماعي ويجسدون القيم النبيلة التي يتحلى بها أبناء المجتمع الإماراتي.
أرسل تعليقك