حمدان بن محمد يطلق مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حمدان بن محمد يطلق مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمدان بن محمد يطلق مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي

مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي
دبي - صوت الإمارات

انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والتاريخية في صون تراث دبي الحضاري والثقافي، وعملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في هذا الخصوص، أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي عن إطلاق مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي الذي يحتضن متحف دبي - أول متحف من نوعه تم تأسيسه في إمارة دبي، وذلك سيراً على خطى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في جعل حصن الفهيدي منارةً للثقافة .

وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم : " حصن الفهيدي أحد المنشآت التاريخية التي تتمتع بمكانة خاصة بين أصول دبي التاريخية لما عاصره من مراحل مهمة من تطورها على مدار أكثر من 200 عام، وتحولها إلى نموذج للمدن العصرية الحريصة على الحفاظ على تراثها وموروثها الثقافي .. وعملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في شأن الحفاظ على الأبنية التراثية، وبما للمبنى من قيمة تاريخية وثقافية كبيرة، أطلقنا مشروع إعادة تأهيل هذا الصرح ليواصل دوره كمركز إشعاع حضاري ومكون أساسي من مكونات المشهد الثقافي في دبي .. أصولنا التاريخية أمانة لا نتهاون في الحفاظ عليها وصونها كقيمة مُلهِمة للأجيال القادمة ".

من جهتها، قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" : " يقف حصن الفهيدي شاهداً على تراثنا الغني، وهو منارة تاريخية بارزة تعكس هويتنا الثقافية وقيمنا الأصيلة، واليوم يكتسب هذا المعلم التاريخي أهمية كبيرة باعتباره أحد أكثر الوجهات الثقافية شهرة في دبي، ويشكل هذا الصرح الثقافي محطة بارزة على خارطة السياحة الثقافية المحلية والدولية حيث أنه مقصد للزوار من داخل الدولة وللسيّاح القادمين من خارجها .

ويتمثّل الهدف وراء عمليات التجديد والترميم في تعزيز التجربة الثقافية الفريدة لهذا المعلم التاريخي وتزويده بمنظومة متطورّة، تماشياً مع الطموحات المستقبلية التي تتبناها دبي وسعياً إلى الارتقاء بمستوى التجارب الثقافية المحلية بما ينعكس إيجابياً على مكانة تراثنا الأصيل واستدامة تقاليدنا الإماراتية العريقة".

ومنذ إنشائه حتى اليوم، شهد حصن الفهيدي تطوراً ملحوظاً عبر تاريخه الطويل، وتشكل خطوة إعادة تأهيله في الوقت الراهن جزءاً من رسالة "دبي للثقافة" في صون الثقافة المحلية والتراث الإماراتي والاحتفاء بهما، والتزامها بضمان حماية الموروث الثقافي والحفاظ على الأصول الثقافية والتراثية بأبهى صورة، وسيعود المتحف في حلّة جديدة بديعة، بما يسهم في توفير تجربة ثقافية ثرية وغامرة لزواره من المواطنين والمقيمين والسياح وإبقاء العلاقة بينهم وبين المتاحف وطيدةً، وتعزيز قيمة استكشاف التاريخ وأهميته في الانطلاق نحو المستقبل.

- علامة بارزة .

يعد هذا الصرح الثقافي علامة بارزة في تاريخ إمارة دبي، إذ يتجاوز عمره قرنين من الزمان، إذ تمّ تشييده في العام 1787، في الجهة الجنوبية من خور دبي، ليكون مقراً لحاكم الإمارة، وقد جرى ترميم هذا الحصن في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه.

وفي العام 1971، عام تأسيس الاتحاد، تم افتتاح حصن الفهيدي بمسمى /متحف دبي/ ليكون متحفاً رسمياً يعرض تاريخ الإمارة وملامح مهمة من تراثها الأصيل.

وتواصلت عمليات التطوير والتوسعة لهذا المعلم التاريخي، وشهد العام 1995 افتتاح القسم الثاني من المتحف الواقع تحت القلعة، والذي يحتضن المعروضات والمقتنيات التي تحاكي الحياة في الماضي قبل اكتشاف النفط، إضافةً إلى الآثار المُكتشفة في مواقع دبي الأثرية.

وكشاهد على العراقة والأصالة التي يتمتع بها حصن الفهيدي، استقبل متحف دبي قرابة /1.5/ مليون زائر في العام 2019، وتشير البيانات إلى أنه بدءاً من العام 1975 وصولاً إلى نهاية العام 2019، استقطب المتحف نحو 17 مليون زائر من مختلف فئات المجتمع، مواطنين ومقيمين وسيّاح، الذين قصدوه ليتعرفوا إلى قصص الماضي المُلهمة، ويطلعوا على المقتنيات والمحتوى الذي يزخر به المتحف.

ويأتي مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي من ضمن المرحلة الثانية لمشروع تطوير وإعادة إحياء منطقة دبي التاريخية، المشروع المشترك بين هيئة الثقافة والفنون في دبي وبلدية دبي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي الذي يهدف إلى صون المعالم التاريخية والحفاظ عليها للأجيال القادمة لتعزيز انتمائها إلى هويتها الوطنية، وتمكينها من ربط ماضيها بحاضرها ومستقبلها.

وكجزء من خطة تنفيذ مشروع إعادة التأهيل، سيتم إغلاق حصن الفهيدي بشكل مؤقت استعداداً لانطلاق الأعمال في المتحف، وتأتي هذه الخطوة نظراً لأهمية متحف دبي كشاهد على ماضٍ عريق أسس لحاضر مزدهر في الإمارة، إذ يُعتبر منبراً يشكل حلقة وصل بين أفراد المجتمع وبين ماضيهم وتراثهم وتاريخهم الغني.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :

حمدان بن محمد يؤكد أن القادم أفضل وأجمل وأسعد

حمدان بن محمد يعتمد الحزمة الخامسة للتحفيز الاقتصادي في دبي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدان بن محمد يطلق مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي حمدان بن محمد يطلق مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي التاريخي



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات

GMT 11:20 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

بيونسه تكشف عن ساقيها في فستان ساحر

GMT 18:05 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تورتة بالشوكولاتة البيضاء والفراولة

GMT 01:55 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة السورية تولين البكري تنضم إلى أسرة "حرملك"

GMT 13:55 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة الفجيرة تناقش تطوير قدرات الأدلة الجنائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates