مخاوف كبيرة من هيمنة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مخاوف كبيرة من هيمنة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخاوف كبيرة من هيمنة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني

حزب الإصلاح الإخواني
عدن-صالح المنصوب

أبدت العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والمهتمين بالشأن اليمني مخاوفها من تأسيس نواة الجيش الوطني للشرعية في اليمن من داخل مقرات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) في اليمن، وقال محللون إن حزب الإصلاح  يعمل على التوغل داخل مؤسسة الجيش والاستحواذ والسيطرة عليها من خلال دفعة بعناصره عن طريق المقرات إلى أماكن التجنيد في مأرب وغيرها من المعسكرات.

وأكد مصدر عسكري خاص أن الإخوان المسلمين في اليمن المتمثل بحزب الإصلاح يبذلون جهود لاقتناص هذه الفرصة الذي لا تعوض في نظرهم للتوغل في المؤسسة العسكرية بعد أن تمكنوا من التوغل في المؤسسة الأمنية عقب ثورة فبراير/شباط عن طريق التقاسم والمساومة مع حليفهم السابق المؤتمر ورئيسه صالح وقد تمكنوا من قطاع التربية والتعليم وأصبحوا متجذرين فيه وجعلوه وكرًا لهم، وبحسب مصادر  فإن حزب الإصلاح ذو التوجه الإخواني يقوم بدفع مبلغ مالية تصل إلى ثلاثين ألف ريال لكل فرد من عناصره الذين يذهبون للالتحاق بالجيش الوطني للشرعية، يتم دفعها عن طريق مقراته دون معرفة التمويل.

وأنهم في اجتماع دائم في مقراته ويستميلون عناصر من أفراد الجيش سابقا إليهم، ولا همّ لهم سوى تمكنهم من الوصول إلى السلطة عن طريق المؤسسة العسكرية بعد الفشل في الوصول عن طريق المؤسسة الأمنية. وأفادت مصادر أن أموال ضخمة يتم تحويلها إلى المحافظات للمقرات عن طريق قيادات الجماعة للتحرك والتمويل بطريقة منظمة ومخفية  عبر شركات الصرافة. وكشفت شخصيات سياسية, أن لدى الإخوان المسلمين فرع اليمن أذرع سابقة أيام تحالفهم مع علي عبدالله صالح في السبعينات والثمانيات أيام تصفية التيارين الاشتراكي والناصري بحجة الشيوعية والاشتراكية, عندما كان قادة الإخوان من أمثال عبدالمجيد الزنداني وعمر أحمد سيف وغيرهم يحاضرون في المعسكرات ويشحنون الأفراد بالجانب الفكري المتطرف ويعملون على التمكن من هذه المؤسسة، الذي كان اختراقهم لها ضعيفا وبرز ذلك في ثورة فبراير/شباط جناح الإخوان داخل الجيش والأمن اليمني

وذكرت مصادر أن بعضا من قيادات حزب الإصلاح في اليمن يتجمعون في مأرب لمحاضرة الجيش عن الجهاد والتطرف  وبث روح العنف لدى الأفراد، وقال باحثون إن تمكن تجمع الإخوان من المؤسسة العسكرية ونواة الجيش اليمني للشرعية يعد خطراً حقيقيا على البلاد كون هذا التيار قد سبق وأن قاتل في افغانستان والشيشان وسورية وغيرها وانخرط بعضا من أعضائه في جماعات متطرفة، وأضافوا أن الجماعة عقب فشلها في مصر، نتيجة محاولتها أخونة الدولة وخلق الفوضى، اتجهت نحو اليمن كقاعدة لها بدلاً من مصر للتحرك من خلالها.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف كبيرة من هيمنة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني مخاوف كبيرة من هيمنة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates