مخاوف كبيرة من هيمنة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مخاوف كبيرة من هيمنة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخاوف كبيرة من هيمنة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني

حزب الإصلاح الإخواني
عدن-صالح المنصوب

أبدت العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والمهتمين بالشأن اليمني مخاوفها من تأسيس نواة الجيش الوطني للشرعية في اليمن من داخل مقرات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) في اليمن، وقال محللون إن حزب الإصلاح  يعمل على التوغل داخل مؤسسة الجيش والاستحواذ والسيطرة عليها من خلال دفعة بعناصره عن طريق المقرات إلى أماكن التجنيد في مأرب وغيرها من المعسكرات.

وأكد مصدر عسكري خاص أن الإخوان المسلمين في اليمن المتمثل بحزب الإصلاح يبذلون جهود لاقتناص هذه الفرصة الذي لا تعوض في نظرهم للتوغل في المؤسسة العسكرية بعد أن تمكنوا من التوغل في المؤسسة الأمنية عقب ثورة فبراير/شباط عن طريق التقاسم والمساومة مع حليفهم السابق المؤتمر ورئيسه صالح وقد تمكنوا من قطاع التربية والتعليم وأصبحوا متجذرين فيه وجعلوه وكرًا لهم، وبحسب مصادر  فإن حزب الإصلاح ذو التوجه الإخواني يقوم بدفع مبلغ مالية تصل إلى ثلاثين ألف ريال لكل فرد من عناصره الذين يذهبون للالتحاق بالجيش الوطني للشرعية، يتم دفعها عن طريق مقراته دون معرفة التمويل.

وأنهم في اجتماع دائم في مقراته ويستميلون عناصر من أفراد الجيش سابقا إليهم، ولا همّ لهم سوى تمكنهم من الوصول إلى السلطة عن طريق المؤسسة العسكرية بعد الفشل في الوصول عن طريق المؤسسة الأمنية. وأفادت مصادر أن أموال ضخمة يتم تحويلها إلى المحافظات للمقرات عن طريق قيادات الجماعة للتحرك والتمويل بطريقة منظمة ومخفية  عبر شركات الصرافة. وكشفت شخصيات سياسية, أن لدى الإخوان المسلمين فرع اليمن أذرع سابقة أيام تحالفهم مع علي عبدالله صالح في السبعينات والثمانيات أيام تصفية التيارين الاشتراكي والناصري بحجة الشيوعية والاشتراكية, عندما كان قادة الإخوان من أمثال عبدالمجيد الزنداني وعمر أحمد سيف وغيرهم يحاضرون في المعسكرات ويشحنون الأفراد بالجانب الفكري المتطرف ويعملون على التمكن من هذه المؤسسة، الذي كان اختراقهم لها ضعيفا وبرز ذلك في ثورة فبراير/شباط جناح الإخوان داخل الجيش والأمن اليمني

وذكرت مصادر أن بعضا من قيادات حزب الإصلاح في اليمن يتجمعون في مأرب لمحاضرة الجيش عن الجهاد والتطرف  وبث روح العنف لدى الأفراد، وقال باحثون إن تمكن تجمع الإخوان من المؤسسة العسكرية ونواة الجيش اليمني للشرعية يعد خطراً حقيقيا على البلاد كون هذا التيار قد سبق وأن قاتل في افغانستان والشيشان وسورية وغيرها وانخرط بعضا من أعضائه في جماعات متطرفة، وأضافوا أن الجماعة عقب فشلها في مصر، نتيجة محاولتها أخونة الدولة وخلق الفوضى، اتجهت نحو اليمن كقاعدة لها بدلاً من مصر للتحرك من خلالها.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف كبيرة من هيمنة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني مخاوف كبيرة من هيمنة حزب الإصلاح الإخواني على الجيش اليمني



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates