تبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة و الطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر بمبلغ عشرة ملايين درهم لصالح حملة الإمارات لأطفال و نساء الروهينغا التي انطلقت أمس على مستوى الدولة بتوجيهات القيادة الرشيدة و مشاركة عدد من المنظمات الإنسانية الإماراتية.وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للاجئي الروهينغا لتخفيف معاناتهم و تحسين ظروفهم الانسانية .
و أشادت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتبرع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك و تجاوبها مع فعاليات الحملة وتضامنها مع أوضاع اللاجئين الروهينغا.
و أكدت الهيئة أن التبرع السخي من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يأتي ضمن مبادرات سموها المستمرة لتحسين أوضاع الأمومة و الطفولة حول العالم وتعزيز الجهود الدولية في هذا الصدد.
وتبرع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمبلغ 5 ملايين درهم لصالح حملة الإمارات لأطفال ونساء الروهينغا.
ويأتي تبرع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في إطار اهتمام سموه بأوضاع الأطفال والنساء الروهينغا الذين يواجهون ظروفاً أقل ما توصف بأنها مأساوية ويؤكد حرص سموه على تقديم أفضل الخدمات للاجئين وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات التي يتعرضون لها.
وكانت قد بلغت حصيلة حملة الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا عبر البث التلفزيوني، أمس، ولمدة 3 ساعات نحو 5 ملايين و200 ألف درهم، فيما أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن الحملة مستمرة لمدة أسبوعين لجمع التبرعات عبر قنواتها المختلفة وبالتعاون مع 20 منظمة إنسانية وطنية، لصالح الحملة التي تستهدف رفع المعاناة عن نحو 1.2 مليون لاجئ من الروهينغا 80% منهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد أعلنت، أول من أمس، إطلاق الحملة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر.
وتبرعت فاعلة خير بمبلغ 4 ملايين درهم لصالح الحملة، كما تبرع وقف «برج الخير» للدكتور حمدان مسلم المزروعي بمبلغ مليون درهم، وتبرع شرف دي جي بمبلغ 200 ألف درهم
وتستهدف الحملة دعم ومساندة اللاجئين الروهينغا والتخفيف من أوضاعهم الإنسانية ومعاناتهم وتحسين ظروفهم الراهنة وذلك بمشاركة 20 منظمة إنسانية في الدولة وتزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني.
وأكد الدكتور محمد عتيق، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، خلال البث التلفزيوني الموحد، أمس، أن توجيهات القيادة الرشيدة لمساندة اللاجئين الروهينغا تأتي امتداداً للجهود التي ظلت تبذلها الإمارات للحد من معاناة اللاجئين وصون كرامتهم الإنسانية.
وقال إن الإمارات كدأبها دائماً سبّاقة في التضامن مع ضحايا الأزمة خاصة الأطفال والنساء، وعملت منذ الوهلة الأولى لتفاقم قضية الروهينغا على مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم والوقوف بجانبهم، وقدم عدد من المنظمات الإنسانية الإماراتية على رأسها هيئة الهلال الأحمر كافة أشكال الدعم والمساندة للاجئين في أماكن تواجدهم المؤقتة خاصة في بنغلاديش، وساهمت خلال السنوات الماضية بقوة في تعزيز الجهود الدولية للحد من تداعيات الأزمة.
أقرأ أيضاً :
حمدان بن زايد يتبادل التهاني مع الشيوخ وكبار المسؤولين
وأضاف أن تداعيات أزمة الروهينغا خلّفت واقعاً إنسانياً صعباً في جميع مجالات الحياة الضرورية للاجئين، ونحن الآن بصدد مرحلة جديدة من جهود الاستجابة الإنسانية الإماراتية تجاههم، وتأتي استكمالاً للمراحل السابقة ومواكبة لحجم التحديات الناجمة عن تفاقم أوضاع اللاجئين وتصاعد وتيرة أزمتهم، لذلك تم عمل تحالف إنساني إماراتي تشارك فيه حوالي 20 منظمة وجمعية إماراتية تعمل في المجال الإنساني والتنموي لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في إحداث نقلة نوعية في الجهود المبذولة للحد من تفاقم معاناة اللاجئين وتعزيز قدرتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة.
وأكد أن الحملة التي انطلقت أمس على مستوى الدولة عبر بث مشترك لعدد من القنوات الفضائية، تهدف إلى دعم الجهود الإماراتية في التعامل مع مستجدات الأزمة والانتقال من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى برامج مستدامة تساعد على مواجهة الاحتياجات المتزايدة من التعليم والغذاء والخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي ومواد الإيواء لما يزيد على 1.2 مليون لاجئ، منهم 720 ألف طفل، و240 ألفاً من النساء، و48 ألفاً من كبار السن، كما تهدف الحملة إلى لفت انتباه المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية للروهينغا.
وقال الفلاحي إن الحملة تنسجم مع المبادئ الثابتة للسياسة الإماراتية المتمثلة في الوقوف مع الشعوب المتضررة من الكوارث والأزمات في مختلف أنحاء العالم دون النظر لأي اعتبارات غير إنسانية، لذلك نتطلع إلى تحقيق ما تسعى إليه قيادتنا الرشيدة في توفير حماية أكبر ورعاية أوفر للاجئين واسرهم في هذه المرحلة الحرجة بالنسبة لهم، وهذا يتأتى بتجاوب الخيرين والمتبرعين والمانحين مع فعاليات الحملة، مشيراً إلى أن تحالف المنظمات الإماراتية أكمل استعداداته لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها.من جانبه أشاد عصام علي، ممثل منظمة اليونيسيف، بجهود دولة الإمارات ومبادراتها السباقة إلى نجدة الشعوب المتضررة والمحتاجة في الأزمات والكوارث والحروب، مؤكداً أن الإمارات تمثل نموذجاً يُحتذى به في العمل الإنساني العالمي.
نظمت هيئة الهلال الأحمر بفرعها في مدينة العين مساء أول من أمس حملة إنسانية لجمع التبرعات في الجيمي مول لدعم ومساندة الأوضاع الإنسانية لأطفال ونساء الروهينجا، وتخفيف معاناتهم، وتحسين ظروفهم الراهنة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في الدولة والتي تأتي امتداداً للجهود التي ظلت تبذلها الإمارات للحد من معاناة اللاجئين وصون كرامتهم الإنسانية. وقال سالم الريس العامري مدير الهيئة بفرعها في العين: «تأتي الحملة للتعامل مع أزمة اللاجئين الروهينجا من خلال الاستجابة الطارئة إزاء الاحتياجات المتزايدة في مجال الصحة والتعليم وتوفير الغذاء والماء وخدمات الصرف الصحي للاجئين ». العين ، جميلة إسماعيل
قد يهمك أيضًا:-
حمدان بن زايد يعزي بوفاة سالم حميد بن دلموج الظاهري
حمدان بن زايد يواصل جولاته التفقدية في الظفرة
أرسل تعليقك