95  من تربية الأطفال تشاركنا فيه التكنولوجيا
آخر تحديث 13:32:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

95 % من تربية الأطفال تشاركنا فيه التكنولوجيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 95 % من تربية الأطفال تشاركنا فيه التكنولوجيا

مجلس حنيف حسن القاسم الثقافي
أبو ظبي - صوت الإمارات

نظّم مجلس حنيف حسن القاسم الثقافي، ندوة حملت عنوان «مواجهة العنف الأسري في الزمن الرقمي»، قدّمت خلالها عفراء البسطي مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ملخصاً لمسيرة المؤسسة في مواجهة العنف الأسري والتنمر في الدولة، إلى جانب دور التربية الحديثة في خلق جيل جديد متوازن ومتماسك في ضوء التحديات المجتمعية التي نستشرفها في عام الاستعداد للخمسين.

‎واستحضرت البسطي خلال الندوة قصة المؤسسة التي وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأن تكون مؤسسة ذات نفع عام لا تتبع أي كيان حكومي، لتتمتع بالأهلية المالية والإدارية المستقلة، وتخدم كافة أطياف المجتمع من مختلف الجنسيات والأديان والأعمار. ‎

وتطرقت عفراء البسطي إلى توضيح مفهوم الوالدية الإيجابية في تربية الأطفال، حيث تبين مؤخراً أن وقت الوالدين مع أطفالهم لا يتعدى الـ 5%، في حين أن حصة الأسد وهي حوالي 95% من الوقت، وبمعنى آخر المشاركة في التربية، تأتي من المدرسة والعمالة المنزلية ومصادر أخرى حديثة كوسائل التواصل الاجتماعي والألعاب ومواقع المعرفة الإلكترونية.

‎وأشارت البسطي إلى أن إنشاء المؤسسة قد واجه مقاومة شديدة في بداية تأسيسها، إلا وأنه مع انفتاح الدولة وما تبعها من تزايد لقضايا عززت من أهمية وجود كيان مؤسسي للتعامل باحترافية وسرية مع هذه الأمور بات وجود المؤسسة ضرورة لا ترفاً.

ومن القضايا التي دفعت لهذا الاتجاه كان الجدل حول ملفات حقوق الإنسان وزواج المواطنين من الأجنبيات، إلى جانب ارتفاع قضايا الطلاق والحضانة في الدولة، وقضايا الاتجار بالبشر.

غرض

كما كان الغرض وراء إنشاء المؤسسة أن تكون دار إيواء للأسر المعرضة للعنف الأسري (جسدياً أو لفظياً أو جنسياً) لاسيما النساء والأطفال لكونهم أكثر تعرضاً من الرجال لمثل هذا العنف.

‎وبينت البسطي أن عمل مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عمل ميداني خالص، حيث كان نظام العمل فريد من نوعه بالكامل، ولم يكن في ذلك الوقت تواجد لأي تجربة على مستوى دول مجلس التعاون أو في إمارات الدولة وبعد عشر سنوات من التأسيس أصبحت المؤسسة نموذجاً متميزاً يحتذى به من داخل الدولة وخارجها.

‎كما أوضحت البسطي أن تجربة المؤسسة قد أثبتت أن العنف الأسري غير مستورد من مجتمعات أخرى كما يدّعي البعض، بل هو سلوك موجود ولا يقتصر على مجتمع دون آخر، وعليه، فمن المهم أن نعلم كيف نستطيع أن نحمي أنفسنا من مواجهة هذا النوع من التنمر أو السلوك السلبي.

قد يهمك ايضا:

ثاني الزيودي يؤكد أن نشر التسامح السبيل الأهم لمستقبل أفضل للأجيال

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

95  من تربية الأطفال تشاركنا فيه التكنولوجيا 95  من تربية الأطفال تشاركنا فيه التكنولوجيا



GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates