إسماعيل يؤكّد أنّ أميركا تسعى إلى وضع باكستان في قائمة التطرّف
آخر تحديث 00:30:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إسماعيل يؤكّد أنّ أميركا تسعى إلى وضع باكستان في قائمة التطرّف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسماعيل يؤكّد أنّ أميركا تسعى إلى وضع باكستان في قائمة التطرّف

وزير المال الباكستاني الفعلي مفتاح إسماعيل
إسلام آباد ـ أعظم خان

استبعد وزير المال الباكستاني الفعلي، مفتاح إسماعيل، مخاوف من أن يتضرّر النمو الاقتصادي بسبب إعادة إدراج البلاد على قائمة مراقبة تمويل التطرّف ، وانتقد الولايات المتحدة قائلاً إنها تسعى إلى «إحراج» بلاده، وأشارت في تقرير من إسلام آباد أمس، إلى أن واشنطن أقنعت الأسبوع الماضي الدول الأعضاء في «قوة المهام المالية» بإعادة إدراج باكستان في «القائمة الرمادية» للدول التي لا تفرض قيوداً كافية على تمويل التطرّف وغسل الأموال. وظلت باكستان مدرجة على القائمة لمدة 3 سنوات حتى 2015.

ومثّلت الخطوة الأميركية ضربة أخرى للعلاقات الآخذة في التراجع بين الدولتين الحليفتين المختلفتين منذ فترة طويلة بشأن كيفية مكافحة المتشددين الإسلاميين الذين يشنون حرباً في أفغانستان. وتابعت «رويترز» أن الخطوة سلطت أيضاً الضوء على مخاوف من أن تصبح باكستان معزولة دولياً وأن يتضرر اقتصادها إذا قطعت المؤسسات المصرفية العالمية علاقاتها معها أو زادت تكلفة إقامة أعمال في باكستان.

وقاد إسماعيل الذي يتولى رسمياً منصب مستشار رئيس الوزراء شهيد خاقان للشؤون المالية، مفاوضات باكستان خلال اجتماع «قوة المهام المالية» في باريس، إن واشنطن «لا تبدو حريصة حقيقة على رؤية باكستان تعزز إجراءاتها لمكافحة تمويل التطرّف وإلا لكانت قبلت ما عرضته عليها... لكن هدفها هو فقط إحراج باكستان».

ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية وحكومية باكستانية أن باكستان تجنبت إجراء قادته الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بعد أن اعترضت عليه تركيا والصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. لكن في خروج عن المألوف أعيد طرح هذا الإجراء مرة أخرى يوم الخميس وجرى تمريره.

وقال إسماعيل، في المقابلة التي نشرتها «رويترز»، إنه حث الولايات المتحدة على إعطاء باكستان مهلة حتى يونيو (حزيران) لتصحيح أي إجراءات معلقة فيما يخص مكافحة تمويل التطرّف وتقديم تنازلات في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لكن الولايات المتحدة كانت مصممة على أن ترى باكستان «تعاني»، ويقول مسؤولون أميركيون إن باكستان ما زالت ضعيفة فيما يتعلق بالمحاكمات في قضايا تمويل التطرّف ولم تبذل جهداً كافياً للحد من قدرة الجمعيات «الخيرية» الإسلامية التي يسيطر عليها حافظ سعيد، الذي صنّفته الولايات المتحدة إرهابياً، على جمع أموال. 

ويلقي المسؤولون اللوم على سعيد في هجمات على مومباي عام 2008 قتل فيها 166 شخصاً، ولفتت «رويترز» إلى أنه في إطار التحضير لاجتماع «قوة المهام المالية» سعت باكستان إلى السيطرة على أجزاء من مؤسستي «جماعة الدعوة» و«فلاح الإنسان» التابعتين لسعيد، اللتين ، فهما الولايات المتحدة بأنهما «واجهتان التطرّف » لجماعة «عسكر طيبة» المسلحة. وينفي سعيد الذي كان يموّل «عسكر طيبة» في الثمانينات، تدبير هجمات مومباي، وُأثار دبلوماسيون الشكوك حول ما إذا كانت هذه الاستحواذات دائمة أم مجرد خطوة قصيرة الأجل لاسترضاء الدول الأعضاء في «قوة المهام المالية» وتخفيف الضغوط عن باكستان. وقال إسماعيل إن أوجه القصور في إنفاذ القانون في باكستان كثيراً ما تفسر على أنها غياب للإرادة خاصة على مستوى الأقاليم، حيث يفتقر ضباط الشرطة للتدريب الجيد فيما يتعلق بالتشريعات الخاصة بتمويل الإرهاب. وأضاف: «الإرادة موجودة».

واستبعد إسماعيل أن تتخذ باكستان رداً انتقامياً ضد الولايات المتحدة بسبب القائمة. وقال إن بلاده ستستمر في العمل على تحسين قدراتها على مكافحة تمويل الإرهاب وكسب ثقة بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وهي الدول التي رعت الإجراء الأميركي في باريس، وتأمل باكستان في أن يرفع اسمها من القائمة الرمادية خلال ما بين ستة أشهر و12 شهراً ابتداء من يونيو عندما توضع باكستان رسمياً على قائمة المراقبة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل يؤكّد أنّ أميركا تسعى إلى وضع باكستان في قائمة التطرّف إسماعيل يؤكّد أنّ أميركا تسعى إلى وضع باكستان في قائمة التطرّف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 صوت الإمارات - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:33 2021 الثلاثاء ,25 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 23:39 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد عز ينشر صورة جديدة له أثناء تصوير فيلم "الممر"

GMT 01:06 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الكوميدي السعودي محمد بن رافعة في حادثة سير في حائل

GMT 07:24 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

"أوبو" تكشف عن أنحف هاتف ذكي في العالم

GMT 20:09 2015 الخميس ,26 شباط / فبراير

افتتاح معرض "مختلف" في كتارا الأحد

GMT 04:06 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

ما سر الرقم 9:41 في صور منتجات آبل؟

GMT 13:47 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية نادرة في أميركا ووفاة 9 أشخاص من البرد

GMT 18:22 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إفتتاح معرض لتماثيل فاسلاف هافيل فى براغ

GMT 22:23 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

"أمازون" تطور جهاز للألعاب بنظام "أندرويد"

GMT 20:17 2013 السبت ,02 آذار/ مارس

الإعلان عن لعبة "Devil Survivor 2"

GMT 14:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

القسم النسائي في تراحم جازان تنظم معرضًا خيريًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates