محمد بن راشد يتغنى بملحمة شعرية لمؤسس الدولة بمناسبة عام زايد
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محمد بن راشد يتغنى بملحمة شعرية لمؤسس الدولة بمناسبة "عام زايد"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بن راشد يتغنى بملحمة شعرية لمؤسس الدولة بمناسبة "عام زايد"

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي _ صوت الإمارات

لا تغيب عن نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مناسبة بحجم مناسبة «عام زايد»، الشخصيّة التي تحتفي فيها الإمارات جميعها بمؤسس الدولة وباني نهضتها حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولأنّ للذكرى شجونًا وشؤونًا، فإنّ الوقت يعود لدى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو يستعيد أيامه، فتعود له الأمنيات العذبة للحاكم عنوان الشرف، الحر مستشرف الآمال، وهو الحاكم صاحب العزّ والناموس، وكذلك الحاكم المرهوب الجانب، وهو الدبلوماسي والسياسي وصاحب المواقف، بل صاحب الأفعال التي يعرفها القاصي والداني، وهو الذي تهابه أعداؤه وتتقي خطره، وهو الكريم العادل والمعطاء، وهو الذي صنع من عام واحدٍ وسبعين من القرن الماضي عامًا يذكر في سجلّه العالي الذي تدين له الإمارات لأنّه يوم توحيدها نحو تأسيس الدولة القويّة، وكذلك فهو صاحب المواقف المشهودة لما فيه صالح الأمة العربيّة ووحدتها وردّ كيد المعتدي عليها، كما في غزو العراق للكويت، كما أنّه الحاكم الذي يرد كيد الإرهاب ويعمل على طرد أذاه، وهو الذي بنى الإمارات مدماكًا مدماكًا، وشجع التعليم وأسس لبنية تحتيّة في كل جوانب الحياة، والكثير الكثير من هذه الصفات الحميدة التي تذكر في سجلّه المحفوظ في قلوب الناس والتاريخ.

ولا يشكّل طول القصائد أيّ ملل لدى القارئ أو المتلقي، خصوصًا وأنّها مليئة بالصور الفنيّة البليغة والعذبة التي تجعل منها ملحمة قويّة وتستحقّ أن تحفظ أو تعلّق على صدر الزمان، كما في استعادة التاريخ في مشهد سينمائي درامي ذي فصول متنافذة، تدل على ذلك صورة وجه زايد الذي تشرّب بالشرف «وجهه مشرّب بالشرف ما تقنّع/‏‏ عن حر كاشف صيدته ما خطاها»، كما تبرز صورة الحاكم القوي الذي تهاب منه السباع «منه السباع تخاف تقرب عشاها»، حتى يتفضّل عليها «يا لين يترك لأجلها ما تقطّع»، كما تبرز صورة الفارس العليم بطباع الصيد والفروسيّة في تنوّع صيده وكثرته، وهو ما يشير إلى موارده التي تتزايد باستمرار، فهو الأصيل وصاحب الفراسة والفروسية في آنٍ واحد، وهو الفارس المهاب «القاع والوديان ترجف حصاها»، و«حتى الحجر عن اسم زايد تسمّع»، ومثل ذلك الكثير، فهو الذي يجبر ويكسر العصا «وسياسته منه المعادين تخضع/‏‏ خضوع يجبرها ويكسر عصاها».

 وتظهر صورة الحاكم الكريم بقوّة في قول الشيخ محمد بن زايد «وبينه وبين الغيم رعدٍ تقرقع/‏‏ يعطي بصمت وهي ترعد بماها»، كما نطالع صورة فارس الاتحاد الذي صنع وطنًا «صنع وطن مهيوب ما فيه مطمع»، و«له مواسم بعض الأعوام تقطع/‏‏ وزايد بلا موسم يمينه سخاها»، وذلك تعبير قوي عن لامحدودية عطائه وكرمه رحمه الله.

وهو الذي شجّر الصحراء وجعلها دائمة الخضرة «ومن عقب صحرا وسطها اللال يلمع/‏‏ غدت لنا جنة ومسكٍ ثراها» والتشبيه واضح بقوته وما يحيل إليه من تحول الرمال إلى جنة خضراء، كما تبرز صورة الرجل الذي تنبع من بين يديه المكارم والأنهار «بأنهار عشر من أياديه تنبع/‏‏ ويفيض من عشر الأصابع عطاها»، ليكون الحاكم الذي لا تنتهي خصائله ولا تنتهي قصائد آل مكتوم في وصفه كما في قوله «لو قلت في أوصافه إلى يوم تطلع/‏‏ أهل القيامة مزملي ما حصاها»، وهو تعبير آسر وقوي في قصيدة مليئة بالصفات والسمات المتنوعة التي تستحق وعن جدارة أن تكون مادةً للدراسة من منظور مواضيعها ومن منظور صورها الفنيّة التي تجسد كم هي عظيمة شخصية زايد، رحمه الله، وكم هي بليغة قصائد آل مكتوم التي تظل ترسخ في الأذهان وتحفظها الأجيال من بعد، قلادةً في جيد التاريخ وسجلّ أبطاله العظام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد يتغنى بملحمة شعرية لمؤسس الدولة بمناسبة عام زايد محمد بن راشد يتغنى بملحمة شعرية لمؤسس الدولة بمناسبة عام زايد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates