أبوظبي - سعيد المهيري
بحثت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي سبل تعزيز علاقات التعاون في شتى المجالات مع رؤساء برلمانات أوغندا ومنغوليا وبروندي وعضوة مجلس الشيوخ المكسيكي، كل على حدة، على هامش اجتماعات الدورة 136 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي، والدورة 200 للمجلس الحاكم للبرلمان الدولي التي عقدت في دكا عاصمة جمهورية بنغلاديش.
وتم خلال اللقاءات مع ينابينادا بسكال رئيس مجلس النواب لجمهورية بروندي وانخبولد ميجومبو رئيس برلمان منغوليا وريبكا كاداكا رئيسة البرلمان الأوغندي وغابريلا عضوة مجلس الشيوخ المكسيكي بحث العلاقات الثنائية على المستوى البرلماني ومختلف الصعد السياسية والاقتصادية، حيث تم تأكيد أهمية تطوير التعاون على أسس متينة وتفعيل الشراكة بين برلمانات وشعوب هذه الدول، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتطوير علاقات التعاون بجانب استعراض التطورات الجارية على الساحة الإقليمية والدولية والتشديد على أهمية تنسيق المواقف والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وبيَّنت القبيسي أهمية هذه اللقاءات التي تمكن من تبادل الخبرات وتوضيح المواقف وتنسيقها بشأن العديد من القضايا المشتركة.
واستعرضت القبيسي، الدور الذي يضطلع به المجلس الوطني الاتحادي، من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي يواكب من خلالها توجهات الدولة في طرح القضايا الوطنية، فضلاً عن القضايا التي تتبناها الدولة حيال مختلف التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم. وأبرزت أن الإمارات، وبفضل حكمة قيادتها حرصت منذ تأسيسها على بناء علاقات راسخة ومد جسور تعاون وفتح قنوات للاتصال والتواصل مع مختلف دول العالم، والتحرك في علاقاتها مع المجتمع الدولي ومؤسساته، وفق سياسة تستند إلى مبادئ راسخة محورها العمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ومساندة الحق، واعتماد الحوار أداة لتسوية الخلافات واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية، ونبذ العنف والتطرف ومكافحة الإرهاب.
أرسل تعليقك