تونس - صوت الإمارات
دعا المؤتمر الـ40 لقادة الشرطة والأمن العرب، الذي انعقد في تونس، إلى مؤتمر دولي حول الإرهاب، وعقده تحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف معالجة النـواحي المتصلة به، لاسيما مسببـاتـه ودوافعـه الحقيـقية.
كما حث على عقد اتفاقية دولية لمكافحة هذه الظاهرة تضع لها تعريفا محددا ومتفقـا عليـه من الجميع، ودعوة الدول الأعضاء إلى المشاركة الفعالة في جميع اللقاءات الدولية الإقليمية الخاصة بمكافحة الإرهاب، واتخاذ موقف عربي موحد في هذا الصدد.
وشارك في أعمال المؤتمر الذي امتد ليومين، وفد من الإمارات ترأسه العميد سيف محمد الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وضم الرائد عبد الرحمن الجويعد، والرائد طارق جاسم المدفع، والرائد آمنة محمد البلوشي، والملازم عبد الرحمن عبد العزيز الرادمي من وزارة الداخلية، وعلي الكعبي رئيس وحدة الاتصال بمركز المتابعة والتحكم بإمارة أبوظبي سيف المزروعي المستشار بالمركز.
وحث المؤتمر على تعزيز التعاون الأمني العربي، والتصدي للتحديات التى تواجه المنطقة العربية، وإيلاء العناية اللازمة لمواجهة استخدام التنظيمات الإرهابية من قبل بعض الدول الإقليمية للنيل من أمن واستقرار الدول العربية، وتعزيز التعاون لمواجهة الدعم الخارجي الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية الناشطة في المنطقة العربية.
ووافق المؤتمرون على توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2016م، وأهمها: اجتماع فريق العمل المعني بدراسة تشكيل لجنة أمنية عربية عليا، والمؤتمر العربي السادس عشر لرؤساء أجهزة المرور، والاجتماع الـ24 للجنة المتخصصة بالجرائم المستجدة، والمؤتمر العربي السابع للمسؤولين عن الأمن السياحي، والمؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية، والمؤتمر العربي الثالث عشر لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ، والمؤتمر العربي الرابع لمديري إدارات الأحوال المدنية، والمؤتمر العربي الثاني للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية، والمؤتمر العربي الثامن عشر لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، والمؤتمر العربي التاسع عشر للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب واجتماعات مجموعات العمل الفرعية الإجرائية الثلاث، والمؤتمر العربي الثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات واجتماعات مجموعات العمل الفرعية الإجرائية الثلاث.
وتم تكريم بعض رجال الأمن الذين شاركوا في المؤتمر الأول لقادة الشرطة والأمن العرب الذي انعقد في مدينة العين الإماراتية في ديسمر 1972م.
وكان المؤتمر افتتح فعالياته بمشاركة وفود أمنية على مستوى رفيع من مختلف الدول العربية، فضلا عن ممثلين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية /الإنتربول/ ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
أرسل تعليقك