أبوظبي - صوت الامارات
أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت مركزًا متقدمًا في التصدي للتحديات الإنسانية حول العالم وقاعدة صلبة لإطلاق المبادرات الإنسانية التي تحدث فرقًا في تعزيز مجالات التنمية البشرية.
وقال إن الدولة تمضي قدماً في تعزيز رسالتها الإنسانية وتحمل مسؤوليتها في صون الكرامة وتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية، مؤكداً أن دولة الإمارات تسهم بقوة في تحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة في العديد من الدول.
جاء ذلك في تصريح بمناسبة حصول الإمارات وللعام الخامس على التوالي كأكبر مانح مساعدات إنسانية في العالم نسبة إلى دخلها القومي بمساعدات بلغت 19.3 مليار درهم ووصلت لأكثر من 147 دولة وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأضاف الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان:اختطت الإمارات بفضل دعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني وحققت نقلة نوعية وطفرة كبيرة في تحسين مجالات العون الإغاثي والانتقال به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية مستمرة تساهم في ترقية المجتمعات المهمشة.
وأكد أن الشيخ زايد رحمه الله سجل بأحرف من نور على صفحات تاريخ البشرية الإنساني اسم دولة الإمارات رائدة العمل الخيري ومجالاته المختلفة وسخر موارد الدولة وإمكاناتها من أجل مناصرة الضعفاء والمحتاجين وحمايتهم من مخاطر الفقر والمرض والجهل في دول العالم.
وتابع أن المكانة الرفيعة التي تحتلها دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية على مستوى العالم هي برهان على قيادة الإمارات للعمل التنموي الدولي وتأثيرها في صياغة أجندة العمل التنموي الدولي.
أرسل تعليقك