نيويورك - صوت الإمارات
أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالتعاون مع البعثة الدائمة لألمانيا لدى الأمم المتحدة دليلا يعد الأول من نوعه لمعالجة التطرف العنيف في السجون.
وقال ألدو لال - ديموز نائب المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة في تصريح له إن الدليل يشكل أداة توجيه فني غير مسبوقة لمعالجة تلك المشكلة لا سيما لموظفي السجون وصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الدليل يوفر إرشادات عملية حول إدارة شؤون السجناء المتطرفين ومنع انتشار التطرف العنيف في السجون والتدخلات الرامية إلى تخليص السجناء المتطرفين من أفكار العنف بجانب تسهيل إعادة دمجهم اجتماعيا عند الإفراج عنهم.
وشدد على الحاجة إلى تضمين أي تدخل يستهدف سجناء التطرف العنيف في الجهود الأوسع لإصلاح السجون .. موضحا أن الاكتظاظ وسوء أوضاع السجن وبنيته التحتية وعدم وجود القدرة الكافية لإدارة السجن فضلا عن الفساد على سبيل المثال كلها عوامل من شأنها أن تقوض محاولات منع ومكافحة التطرف العنيف في السجون.
وذكر ديموز أن الدليل يروج نهجا يهدف إلى تعزيز المكونات الرئيسية لإدارة السجون بما في ذلك مجالات تدريب موظفي السجون وإدارة المخاطر وجهود إعادة التأهيل ويحذر في نفس الوقت من تعميم الافتراضات بشأن هذا الأمر بالغ التعقيد وكذلك من "الحلول السريعة" عندما يتعلق الأمر بإدارة ما يتعلق بسجناء التطرف العنيف.
وتضمنت مراسم إطلاق الدليل التى حضرها مسؤولون من/ 45 / بعثة دائمة لدى الأمم المتحدة عروضا من كبار الممارسين من هيئة السجون في كندا وإدارة السجون في لبنان.
أرسل تعليقك