الشارقة - سعيد المهيري
أعلنت القيادة العامة لشرطة الشارقة عن تكثيف البحث والتحري عن أي نشاط يتعلق بجلب أو تخزين أو تجارة وتوزيع المفرقعات والألعاب النارية وترويجها، في جميع مناطق إمارة الشارقة وضبط الأشخاص المتورطين بهذه الأنشطة ومصادرة ما يوجد بحوزتهم من المواد المحظورة.
وحذَّرت من بيع المفرقعات والألعاب النارية، وحثت أفراد الجمهور على التعاون والإبلاغ عند رصد مثل هذه الحالات، أو توفر معلومات بوجود أشخاص، يقومون ببيع وترويج هذه المواد الخطرة والاتصال على الرقم المجاني لخدمة نجيد 800151 أو الرقم 901 للمكالمات غير الطارئة.
وأفادت الشرطة أنه وعلى الرغم من تراجع العديد من الظواهر السلبية إلا أن حملة التوعية استمرت طوال الأسابيع الماضية إلى جانب حملة ضبط المخالفين التي تستهدف ضبط كل من يحاول استغلال أيام العيد لمثل هذه الممارسات والسلوكيات التي تشوه صورة المجتمع..
وتفتح الباب لمختلف صور التحايل على مشاعر الناس واستدرار عطفهم بغرض الحصول على أموالهم بطرق غير مشروعة أو إفساد فرحة الجمهور بترويج الألعاب النارية والمفرقعات التي كشفت الحملة أن البعض يسعى إلى ترويجها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مثل الانستغرام وغيرها من الوسائل الأخرى وإيصالها عن طريق مندوبين أو شركات توصيل بكل سرية للمشترين.
وجدَّدت شرطة الشارقة تأكيدها على خطورة المفرقعات والألعاب النارية بين أفراد المجتمع، بصفة عامة والأطفال بصفة خاصة، وما ينتج عنها من حوادث وإصابات من شأنها أن تعكر الأجواء بهجة العيد.
وأكد مدير ادارة العمليات والتفتيش في بلدية الشارقة عمر الشارجي على تكثيف الحملات التوعوية بالتعاون مع القيادة العامة للشرطة والدائرة الاقتصادية بخصوص خطورة تداول مثل هذه المواد التي تشكل خطراً على الجمهور.
ووصف محمود الصباغ معلم لغة انكليزية من إمارة عجمان أن استخدام الألعاب النارية أصبح عادة سلوكية سيئة عند البعض، تلحق الأذى بالآخرين وتعكر حياتهم، ما يقوض راحة الناس وسكينتهم، فيما طالب سعد مرعب موظف في بنك أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم وردعهم عن استخدام هذه المواد التي تفسد بهجة العيد.
أرسل تعليقك