أبو ظبي ـ سعيد المهيري
وصف وزير الخارجية الإماراتي، الدكتور أنور قرقاش، "قائمة الإرهاب" التي أصدرها تنظيم الحمدين أمس، بأنها تأكيد للأدلة ضد التنظيم وارتباطه الوثيق بالتطرّف والجماعات المتطرّفة، مشيرًا إلى أنّ دعم الدوحة للتطرف هو جوهر أزمتها، ومنوّهًا إلى أنّ تضمّن قائمة التطرّف التي أصدرتها الدوحة 10 أشخاص ممن تم إدراجهم سابقاً في القوائم الثلاث التي أصدرتها دول المقاطعة يؤكد الأدلة ضد قطر.
وقال مسؤولون ومحللون خليجيون إن إعلان الدوحة عن قائمة للتطرّف تضمنت 19 شخصاً و8 كيانات، ليس كافياً، وإنما يمثل محاولة يائسة جديدة لمواصلة نهج التضليل والمراوغة، خاصة أن القائمة تجاهلت هيئات ومؤسسات متطرّفة كبرى وأشخاصاً مرتبطين بشكل وثيق بدعم التطرّف ، كما أن الغالبية العظمى للأشخاص والهيئات التي تم إعلانها هم قطريو الجنسية، ويعيشون ويعملون بحرية في قطر، وقد استماتت الدوحة في الدفاع عنهم على مدى الشهور الماضية، وإنه لا بديل أمام الدوحة عن تلبية المطالب الـ13 للدول الداعية لمكافحة التطرّف ، والتوجه إلى الرياض لإيجاد حل للأزمة يعتمد على تلبية هذه المطالب.
واعتبر سياسيون ومحللون عرب الخطوة القطرية اعترافاً بموقف الدول الأربع الداعية لمكافحة التطرّف ، وصحة وسلامة موقفها المعادي للتطرّف، وأعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين وجمـهورية مصر العربية، سابقاً، تصنيف 9 كيانات و9 أفراد يُضافون إلى قوائم التطرّف المحظورة لديها، وذلك في إطار التزامها الــثابت والصــارم بمحاربة التطرّف وتجفيف مصادر تمويله وملاحـــــقة المــتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف، وتضمنت القائمة التي أصدرتها الدوحة 11 قطرياً (من أبرزهم عبد الرحمن عمير النعيمي) و6 كيانات قطرية، إلى جانب تنظيم داعش وولاية سيناء وجمعية الإحسان الخيرية اليمنية.
أرسل تعليقك