واشنطن ـ يوسف مكي
حاولت الولايات المتحدة طمأنة القادة الأفارقة بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحترم القارة الأفريقية، رغم تصريحات منسوبة لترمب أشار فيها إلى دول أفريقية بأنها "قذرة"، وقال المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الاتحاد الأفريقي كريس ميدي، السبت: "الولايات المتحدة تحترم بشدة الدول الأفريقية ومواطنيها".
وجاءت تصريحات ميدي عقب رسالة من ترمب إلى الاتحاد الأفريقي قبل قمة الاتحاد في إثيوبيا، الأحد، وجاء في الرسالة: "الولايات المتحدة تحترم بعمق الشراكات والقيم التي نتقاسمها مع الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء والمواطنين في جميع أنحاء القارة". وأضاف: "أريد أن أؤكد أن الولايات المتحدة تحترم بعمق شعب أفريقيا، وأن التزامي بعلاقات قوية ومحترمة مع الدول الأفريقية كدول ذات سيادة، هو (التزام) قوي"، كما أكد ترمب على التعاون الأميركي في مكافحة الإرهاب والتزامه بالتجارة والتنمية مع الدول الأفريقية".
وقال ترامب في رسالته إن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون سيقوم بـ"زيارة واسعة"، لأفريقيا في مارس (آذار) المقبل، وواجه ترمب عاصفة من الانتقادات حول ما نسب إليه في وقت سابق من الشهر الجاري بوصفه لهايتي والسلفادور ودول أفريقية بأنها "قذرة" في اجتماع عقد في واشنطن. واضطر ترمب إلى إنكار ذلك التعليق وقال إنه ليس عنصريا.
لكن ستناقش القمة التصريحات المسيئة، وسبق لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن صرح الخميس بأنه لا يمكن للدول الأفريقية أن تلتزم الصمت تجاه التصريحات المسيئة التي أطلقها الرئيس الأميركي بشأن دول القارة، وقال فاكي محمد لوزراء الخارجية الأفارقة المجتمعين في إثيوبيا، في إطار انعقاد قمة الاتحاد، إنه "على القادة الأفارقة الرد على تصريحات وأفعال الرئيس ترامب، معرباً عن صدمة أفريقيا الشديدة من رسالة الكراهية تجاهها والرغبة في تهميشها، وسببت التصريحات المهينة للدول الأفريقية المنسوبة إلى ترمب موجة انتقادات واسعة بين دول القارة، كما رفضها الأمين العام للأمم المتحدة".
وفي سياق ذلك، حاولت الولايات المتحدة طمأنة القادة الأفارقة بأن إدارة الرئيس ترمب تحترم القارة الأفريقية. وقال كريس ميدي، المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الاتحاد الأفريقي، السبت: "الولايات المتحدة تحترم بشدة الدول الأفريقية ومواطنيها"، وجاءت تصريحات ميدي عقب رسالة من ترمب إلى الاتحاد الأفريقي قبل قمته الأحد.
أرسل تعليقك