أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - صوت الإمارات

فيما بدا رداً على تسليم الجيش الوطني الليبي، للمطلوب البارز هشام عشماوي إلى مصر، قبل أيام، نجا قائد المجموعة التي اعتقلته، من محاولة اغتيال، أمس، عبر عملية مزدوجة استهدفت مقراً لوحدة عسكرية باستخدام سيارات مفخخة، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 18 شخصا في وسط مدينة درنة الساحلية بشرق ليبيا.

وبعد أربعة أيام فقط على نقل عشماوي إلى مصر، وإعلان مكتب المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني أنه سلم عشماوي إلى سلطات بلاده بعد لقائه مع رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، تعرض الحاج سليمان بولهطي قائد المجموعة التي اعتقلت عشماوي قبل 8 شهور، ورئيس رابطة الشهداء في مدينة درنة بالشرق الليبي لمحاولة اغتيال فاشلة.

وطبقا لما أبلغ بولهطي مصادر إعلامية، فقد «ألقى مجهولون من الخلايا النائمة في حدود الساعة الثانية من صباح أمس بالتوقيت المحلي بحقيبة متفجرات على مقر سرية الشهيد فرج بولهطي في مدينة درنة»، مشيراً، إلى أنه «لدى خروج من كانوا بالمقر انفجرت سيارة مفخخة».

اقرا أيضًا: 

حفتر يقترب مِن تحرير مدينة درنة ويستعدّ للتفاوض بشأن العملية السياسية

وقال سليمان إنه يرجح أن العملية «كانت تستهدف اغتيالي»، موضحاً أنه كان لحظة التفجير «داخل المقر الخاص بسرية الشهيد فرج بولهطي التي كانت أول مجموعة في قوات الجيش الوطني تعتقل عشماوي داخل مدينة درنة». وأوضح أنه «لم يصب بأي أذى خلال هذه العملية التي أدت إلى تصاعد كتلة من النيران وأعمدة من الدخان الأسود في سماء المدينة».

وأوضحت مجموعة عمليات «عمر المختار» القتالية في مدينة درنة في بيان لمكتبها الإعلامي أن «تفجيرا مزدوجاً استهدف مقرها بالإضافة إلى معسكر عزوز مقر سرية الشهيد فرج بولهطي».
وقال مصدر طبي وسكان لوكالة «رويترز» إن ما لا يقل عن 18 شخصا أصيبوا في الهجوم.

واعتبرت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني أن «تزامن التفجير الانتحاري بدرنة مع الخسائر الفادحة في صفوف العصابات الإرهابية بمحاور طرابلس، يؤكد أن الإرهاب يعمل بتنسيق وعلى نسق واحد».
وقالت في بيان لمركزها الإعلامي: «هناك عدد من الجرحى في درنة، لكن في طرابلس عشرات القتلى والمقبوض عليهم، وتدمير عدد من المدرعات والآليات، وهروب وترك آليات ومدرعات للجيش».

وجاءت هذه العملية الإرهابية بعد يوم واحد فقط من قيام عبد الهادي الحويج وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة التي تدير شرق ليبيا وغير معترف بها دوليا، بزيارة إلى مدينة درنة هي الأولى له، حيث دعا دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية «لتحري الصدق وعدم نشر الأخبار التي لا تُعبر عن واقع الحال لمدينة درنة، ما بعد تحريرها وما تشهده من تحسن أمني واقتصادي ملحوظين».
ونقلت عنه وكالة الأنباء الموالية للحكومة التي يترأسها عبد الله الثني قوله إن «درنة تعيش الآن الحياة الطبيعية، لافتا إلى أن حكومته بدأت بالفعل في إعادة إحياء المدينة اقتصاديا».

وكانت درنة التي تقع على بعد نحو 292 كيلومترا من بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا، معقلا للمتشددين، حيث استغل تنظيما «داعش» و«القاعدة» الفوضى والفراغ الأمني بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 كقاعدة لهجماتهما، قبل أن يعلن الجيش الوطني بقيادة المشير حفتر سيطرته عليها بالكامل في شهر يونيو (حزيران) من العام الماضي.

قد يهمك أيضًا: 

جيش حفتر يفرض حظراً جوياً في جنوب ليبيا

مواجهات بين قوات خليفة حفتر وفائز السراج جنوبي ليبيا تسفر عن مقتل 8 جنود

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس

GMT 12:54 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

ميدو يؤكّد على ضرورة مغادرة إيهاب جلال

GMT 08:52 2013 الأربعاء ,14 آب / أغسطس

مجموعة قصصية جديدة للروائي مصطفى البلكي

GMT 12:20 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"أمنية" تحقق 100 طلب لأطفال مرضى في رأس الخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates