دبي - صوت الإمارات
استعرض اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، استراتيجية المعرفة والابتكار في شرطة دبي التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في شرطة دبي.
جاء ذلك خلال تفقّده الإدارة العامة للشؤون الإدارية ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء الدكتور السلال سعيد بن هويدي الفلاسي، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، والعميد أحمد رفيع، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، ونائبه العقيد منصور القرقاوي، والعقيد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد خالد بن سليمان، مدير إدارة الرقابة والتفتيش، وعدد من الضباط.
أهداف استراتيجية
واستعرض المقدم الدكتور إبراهيم بن سباع المري، رئيس مجلس الابتكار في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، للحضور أهداف استراتيجية المعرفة والابتكار وربطها باستراتيجية القيادة العامة لشرطة دبي، حيث تكمن الأهداف الرئيسة لاستراتيجية المعرفة والابتكار في رفع نسبة جاهزية الابتكار في المؤسسة من خلال تبنّي نموذج عالمي في مجال جاهزية الابتكار، ورفع نسبة التعلم المعرفي في المؤسسة من خلال تبنّي نموذج المؤسسة المتعلمة.
وأوضح المقدم ابن سباع أن القطاعات الرئيسة التي تدعمها استراتيجية المعرفة والابتكار هي القطاع الجنائي: القطاع المروري، القطاع التقني، القطاع الخدمي، بينما تشمل عناصر الإطار العام للاستراتيجية في قيادة داعمة للابتكار: نظاماً بيئياً محفزاً، وأفراداً مبتكرين، وشبكات عالمية تدعم الابتكار المفتوح، وتشمل التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع، ومدينة آمنة، والابتكار في القدرات المؤسسية.
64 مشروعاً
وقدّم المقدم ابن سباع نبذة عن الابتكارات الإلكترونية التي تحتوي على البرامج المتعددة في مركز المعرفة والابتكار، من ضمنها برنامج المشاريع الابتكارية، وهي القناة التي يستقبل المركز من خلالها المشاريع المقدمة من منتسبي القوة والمتعاملين معها بهدف دعم ورعاية المشاريع الابتكارية، إذ بلغ مجموع المشاريع المقدمة 64 مشروعاً معرفياً التي تم عرضها على اللجان المختصة للتقييم، إضافة إلى استعراض الأنظمة الخاصة بتكريم وتحفيز المبتكرين. كما استعرض الجناحي البرامج والمشاريع المستقبلية والمستحدثة التي تضمنت برنامجاً إلكترونياً لجميع الخدمات الإدارية التابعة لأقسام الإدارة في برنامج واحد.
%99
قدّم المقدم الدكتور محمد حسن الجناحي مؤشرات إدارة خدمات السفر وشؤون العلاج، إذ تم تحقيق المؤشرات بنسبة 99%، كما تم استعراض المشاريع التحسينية والمعرفية للإدارة التي تم فيها تقليل نسبة الإجراءات بما يتناسب مع تطورات الذكاء الاصطناعي التي تضمنت طلبات العلاج وطلبات التمديد من الخارج.
قد يهمك أيضًا :
عبد الله النعيمي يطلع على عمل المكتب الإعلامي لحكومة الإمارة
«الإمارات للسياسات» يوقّع مذكرات تفاهم مع مراكز عربية وأجنبية
أرسل تعليقك