210 آلاف درهم تنقذ حياة أحمد من التليف الكبدي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

210 آلاف درهم تنقذ حياة "أحمد" من التليف الكبدي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 210 آلاف درهم تنقذ حياة "أحمد" من التليف الكبدي

مستشفى الشيخ خليفة
دبي – صوت الإمارات

 يعاني الشاب أحمد صالح (35 عاماً) تليفاً في الكبد منذ سنتين، ويحتاج إلى زراعة كبد في أسرع وقت ممكن، نظراً إلى سوء حالته الصحية، وتبلغ كلفة العملية 330 ألف درهم بمستشفى وادي النيل في مصر، وتبرعت هيئة الهلال الأحمر له بمبلغ 50 ألف درهم، وكذلك تبرع صندوق الزكاة بمبلغ 50 ألف درهم، كما ساعدته جهة إذاعية بمبلغ 20 ألف درهم، والمشكلة أن المريض، وهو أردني الجنسية، يعجز عن تدبير المبلغ المتبقي وقيمته 210 آلاف درهم، ويناشد أصحاب الأيادي البيضاء مساعدته في تدبير بقية كلفة العملية قبل فوات الأوان.

وتروي والدة (أحمد) قصة معاناته مع المرض قائلة "نقيم في الدولة منذ 41 عاماً، وابني (أحمد) مولود في الدولة، ومنذ 10 سنوات أصيب بالتهاب الكبد الوبائي من نوع (سي)، وكان يأخذ أدوية بصورة منتظمة، لكن مع مرور الوقت تطور المرض بشكل كبير إلى أن أصيب بتليف كبدي، أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير".

وتابعت "منذ نحو سنتين شعر (أحمد) بآلام شديدة، أدخلته مستشفى الشيخ خليفة في أبوظبي، وأجرى الفحوص الطبية والتحاليل المطلوبة، وتبين أن التليف وصل إلى مراحل متأخرة، وأكد الأطباء حاجته إلى عملية زراعة كبد في أسرع وقت ممكن، وإلا سيتحول التليف إلى خلايا سرطانية، ما يعرض حياته إلى الخطر".

وأوضحت الأم "منذ علمنا بالخبر ونحن نحاول أن نتدارك الأمر قبل أن نفقد الأمل في علاجه"، لافتة إلى أن "(أحمد) مكث في المستشفى لمدة شهر كامل، وحاول أبنائي مخاطبة المستشفيات المتخصصة خارج الدولة، بحثاً عن مستشفى يقبل إجراء العملية الجراحية، ووجدنا الكلفة باهظة جداً، وأخيراً تبين وجود مستشفى في مصر لديه العلاج المناسب، وتبلغ كلفة العملية والعلاج 330 ألف درهم".

وأضافت والدة المريض "بعدما عثرنا على المستشفى المناسب واجهنا مشكلتين، الأولى الحاجة إلى شخص يتبرع بجزء من الكبد، وتم عمل فحوص تطابق الخلايا مع ابني من أفراد الأسرة، وأفادت نتيجة الفحوص بتطابق خلايا (أحمد) مع خلايا أحد الأقارب، ووافق على التبرع بجزء من كبده، وتبقت المشكلة الثانية، وهي تدبير مبلغ 330 ألف درهم كلفة العملية".

وأضافت: "خاطبنا مؤسسات وجهات خيرية في الدولة، وحصلنا على تبرع من (هيئة الهلال الأحمر) بقيمة 50 ألف درهم، كما تبرع صندوق الزكاة لنا بمبلغ 50 ألف درهم، وإحدى الإذاعات في الدولة تبرعت لنا بمبلغ 20 ألف درهم، والمشكلة أننا عاجزون عن تدبير المبلغ المتبقي وقيمته 210 آلاف درهم، ولا نعرف ما العمل في ظل الظروف التي نمر بها"، لافتة إلى أنها خاطبت جهات خيرية أخرى ولم تحصل على أي رد.

وأوضحت أن أسرتها مكونة من ثلاثة أبناء وبنت، أحدهم يعيش في الأردن، والآخر متزوج وبالكاد يعيل أسرته، وزوجها هو المعيل الوحيد للأسرة، وتم إنهاء خدماته أخيراً، وحالياً الأسرة تعيش على المساعدات التي تحصل عليها من فاعلي الخير والأقارب، مشيرة إلى أن زوجها يرقد حالياً في المستشفى بسبب إصابته بمشكلات في القلب والسكري وضغط الدم.

وذكرت أن وضع الأسرة المالي شديد الصعوبة، ومالك المسكن الذي يقطنونه يطالبهم بسداد المتأخرات الإيجارية، مهدداً باللجوء إلى الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أنها محاطة بظروف معيشية قاسية من كل جانب، وكل همها حالياً محاولة إنقاذ حياة ابنها لكنها لا تعرف ما العمل في ظل تلك الظروف، مناشدة أهل الخير مساعدتها في تدبير المبلغ المتبقي من أجل علاج وإنقاذ ابنها (أحمد) من براثن المرض الذي يفتك بكبده.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

210 آلاف درهم تنقذ حياة أحمد من التليف الكبدي 210 آلاف درهم تنقذ حياة أحمد من التليف الكبدي



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates