تركيا تحيي الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة على سلطة أردوغان
آخر تحديث 13:32:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تركيا تحيي الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة على سلطة أردوغان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا تحيي الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة على سلطة أردوغان

محاولة انقلاب فاشلة في تركيا
أنقرة ـ جلال فواز

يصادف اليوم السبت الذكرى الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها مجموعة من جنرالات الجيش في 15 تموز/يوليو 2016، ولا تزال تركيا منقسمة في شكل كبير، سياسياً واجتماعياً، حول ملابسات الحدث الذي تتمسك الحكومة بأنها واجهته بمفردها وأحبطت مخططاته، فيما تتهمها المعارضة بطمس دورها ودور ضباط في الجيش في التصدي للانقلابيين. وتجلى ذلك بوضوح في البرنامج الذي أعدته الحكومة لإحياء ذكرى المحاولة الدموية، إذ يشهد البرلمان جلسة خاصة يتحدث فيها كل من زعماء الأحزاب الأربعة الممثلة فيه لمدة عشر دقائق فقط، فيما يستضيف القصر الرئاسي البرنامج الأساسي لإحياء الذكرى بمشاركة جمهور من أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم ومسؤوليه، مع استبعاد ممثلي حزبي "الشعب الجمهوري" (الأتاتوركي) و "الشعوب الديموقراطية" الموالي للأكراد. ويشارك في المناسبة في القصر ممثلون عن حزب الحركة القومية المتحالف مع الحكومة.

وأثار ذلك سجالاً دفع نائب زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض بولنت تيزجان إلى القول إن محاولات الحكومة تسييس المهرجان الشعبي في هذه المناسبة أمر خطر وغير مقبول. وأفاد بيان أصدرته رئاسة البرلمان بأن رؤساء الكتل النيابية سيتلقون دعوات لحضور مهرجان المساء، علماً أن حزب الشعب الجمهوري أكد حضوره، بخلاف حزب الشعوب الديموقراطية الذي اعتبر أن عدم مشاركته أمر طبيعي في ظل سجن زعيمه صلاح الدين دميرطاش بتهم دعم الإرهاب.

وشدد حزب الشعب الجمهوري على أن زعيمه كمال كيليجدار أوغلو لن يلتزم بمدة الدقائق العشر المخصصة له في كلمته خلال جلسة البرلمان، وأنه سيشرح وجهة نظر حزبه لسبب تنفيذ المحاولة الانقلابية وعلاقة الحزب الحاكم بجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن المتهم بالوقوف وراء المحاولة.

ولا يزال حزب الشعب الجمهوري يصرّ على أن ما حدث ليل 15 تموز كان انقلاباً خضع لسيطرة الحكومة بعدما علِمت أجهزتها بحصوله من دون أن تتدخل لمنعه تمهيداً للإفادة منه. ويحمل الحزب أنقرة مسؤولية مقتل 249 مواطناً وعسكرياً خلال الأحداث، علماً أن المعارضة بكل أركانها تتفق على أن دعم الحكومة أنصار جماعة غولن وتحالفها معهم سبع سنوات، تسببا في إضعاف المؤسسة العسكرية، وسمحا بتغلغل عناصر الجماعة في مؤسسات الدولة والجيش، ما سهل في النهاية تنفيذها محاولة الانقلاب في إطار صراع بين تيارين إسلاميين على السلطة دفعت تركيا ثمنه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تحيي الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة على سلطة أردوغان تركيا تحيي الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة على سلطة أردوغان



GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates