الجدل يعود مجددًا بشأن استضافة بريطانيا للتنظيمات المتطرفة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 7 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الجدل يعود مجددًا بشأن استضافة بريطانيا للتنظيمات المتطرفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجدل يعود مجددًا بشأن استضافة بريطانيا للتنظيمات المتطرفة

المتطرف هاني السباعي
القاهرة - صوت الإمارات

عاد الجدل مجددا بشأن استضافة بريطانيا لعدد من قيادات التنظيمات المتطرفة، خاصة تنظيم الإخوان، عقب دعوة شخصية محسوبة على تنظيم القاعدة إلى شن هجمات متطرفة على مصر في خطبة من لندن.

وطالب المتطرف هاني السباعي، بالإفراج عن الإرهابي هشام عشماوي، في موقف أعاد طرح التساؤلات عن  العلاقة التي تربط بريطانيا بأجندات القيادات المتطرفة.

ويتخذ السباعي "مركزا للدراسات" بمثابة المظلة التي يحتمي بعنوانها لتمرير أفكاره المتطرفة، وتحول الرجل المتشدد إلى متحدث الرسمي باسم أجندات تنظيم القاعدة والفكر الإرهابي في أوروبا، ويجري تقديم السباعي بصفة مدير لمركز المقريزي للدراسات التاريخية، وهو شخص حصل على اللجوء السياسي في العاصمة البريطانية في عام 1994.

وقبل الحصول على اللجوء السياسي، كان واحدا من أبرز الداعمين المعروفين لتنظيم الإخوان وأجنداته الإرهابية، في ولاء لم يتخل عنه إلى اليوم.

وفي خطبته الأخيرة ، دعا السباعي علنا للعنف والقتل في مصر، وحرض على شن هجمات إرهابية ضد الجيش المصري، حيث حاول السباعي أن يضع رأيه المتطرف والمحرض على الإرهاب في إطار الفتوى، مستخدما الدين ومتحدثا باسمه في تطبيق للنهج الإخواني.

ومن على المنبر البريطاني، وصف السباعي الإرهابي المصري هشام عشماوي بـ"المعارض السياسي"، مطالبا بالإفراج عنه، حيث منحت بريطانيا اللجوء والحماية للسباعي ولغيره من أصحاب الفكر الارهابي، وذلك على الرغم من كل التقارير الدولية التي أدانت سجله الإرهابي وسجل التنظيمات التي ينتمي إليها.

ويقول الباحث في الجماعات المتطرفة والإرهاب ماهر فرغلي، إن بداية السباعي كانت مع جماعة الإخوان وهو عضو في تنظيم القاعدة، وأوضج: "هو يمارس هذا الإرهاب من داخل لندن، وليس وحده بل معه قيادات وعناصر كثيرة جدا تربطهم علاقات بالمخابرات البريطانية".

وأضاف فرغلي: "بريطانيا في الحقيقة تستخدم هؤلاء رغم تشكيلهم خطرا كبيرا على البلد ذاتها، لكنها عقدت معهم اتفاق على عدم استخدام الإرهاب ضد أراضيها"، وساهمت القوانين البريطانية في إبقاء السباعي ناجيا على السطح، فبفعلها فشلت مساع قامت بها حكومة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير لترحيله.

وفي البداية، رفضت لندن منحه اللجوء لأسباب أمنية، إلا أنه في النهاية حصل عليه، بالإضافة إلى منحة سنوية حررت لصالحه بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني، حيث يدرج السباعي في التقارير الاستخباراتية الدولية، جنبا إلى جنب أسماء إرهابية، فهو رجل أيمن الظواهري الأول في أوروبا، بحسب إحدى الوثائق.

وقـــــــــد يهمك أيـــــــضًا :

الجيش الليبي يكشف دعم جهات أجنبية لهشام عشماوي من أجل تدريب متطرفين

تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام "القوة المُفرطة"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يعود مجددًا بشأن استضافة بريطانيا للتنظيمات المتطرفة الجدل يعود مجددًا بشأن استضافة بريطانيا للتنظيمات المتطرفة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 12:53 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الكشف عن هوية رسام لوحة غامضة بـ 300 ألف إسترليني

GMT 20:59 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

بايرن ميونخ يسعى لتخطي فرايبورج في الدوري الألماني

GMT 08:22 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل كوكيز مقرمش بالسمسم

GMT 00:52 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد تطلق سيارتها Ranger الجديدة بثلاثة موديلات مختلفة

GMT 22:18 2013 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طلاب مدارس بريطانيا الابتدائية ينامون في الفصول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates