دبي - صوت الامارات
تنهض وزارة تنمية المجتمع ممثلة بإدارة الحماية الاجتماعية، بمسؤوليات كبيرة تجاه الشرائح المجتمعية بمختلف المستويات: الاجتماعية، والنفسية، والمعرفية، والصحية، والتعليمية، والترفيهية، ومن بينها؛ الفئات الواقعة تحت سن الحداثة، والأطفال بصفة عامة، وفئات الأيتام، إضافة إلى المسجونين المفرج عنهم، والمتعافين من الإدمان في إطار تأهيلهم لأن يكونوا أفراداً صالحين وأكثر وعياً وقدرة على التفاعل مع المعطيات الحياتية، وتكوين شخصياتهم لتكون مسؤولة وقادرة على التمييز بين الصواب والخطأ بما يسمح لهم بممارسة حياتهم بصورة طبيعية، فيما نفذت إدارة الحماية الاجتماعية بالوزارة مجموعة من البرامج الوقائية والورش التوعوية التي تستهدف تحصين الأبناء، بنهج تنموي يواكب التطورات التقنية.
وحققت الإدارة خلال العام الماضي جملة من الإنجازات، عززت مكانتها «كمركز للخبرة» في كل ما يتعلق بشرائح المجتمع على اختلاف فئاته، إذ أطلقت مبادرات وأقامت العديد من الأنشطة والفعاليات إضافة إلى المشاركة الفاعلة في عدد من الفعاليات والمناسبات الوطنية الهامة، كما حققت إنجازات تشريعية وسياسات اجتماعية مهمة في نطاقي الأسرة وأصحاب الهمم.
ووفقاً لإيمان حارب مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، نفذت الإدارة مجموعة من البرامج الوقائية والورش التوعوية التي استفاد منها شريحة كبيرة من طلبة المدارس والجامعات وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مشيرة إلى انتقائهم لمواضيع نوعية من البرامج بهدف رفع سقف الوعي المجتمعي حيال العديد من المواضيع كالمخدرات وتأثيرها، والتنمر، وحقوق الطفل التوعوية ضمن إطار عام هو الحفاظ على استقرار المجتمع وتماسكه لمواجهة أي سلوكيات سلبية محتملة لوضعها على الأجندة بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها.
كما أفادت حارب أن إدارة الحماية الاجتماعية سعت إلى نشر ثقافة حقوق الطفل في المجتمع، ونفذت لتحقيق غايتها 10 ورش توعوية بحقوق الطفل وديمة ولائحته التنفيذية، موضحة أن نتائج مؤشرات الأداء في هذه الورش حققت نسبة أعلى من المستهدفات الفعلية المقررة بالخطة الاستراتيجية، والتي قدرت حققت فيها نسبة الزيادة في الوعي بما قيمته 25%، لتحقق نسبة قدرها 41%، حيث استفاد منها 392 شخصاً موزعين على دبي، عجمان، الشارقة، رأس الخيمة، أم القيوين، والفجيرة ومناطق الظفرة، والعين.
«تآلف»
من جهة أخرى، اعتمدت وزارة تنمية المجتمع 4 قنوات تفاعلية تحت مظلة «تآلف» لتقديم الاستشارات الأسرية لجميع أفراد المجتمع كخدمة تنموية تتيح التواصل مجاناً مع نخبة من ذوي الاختصاص والمستشارين الأسريين الذين يجيبون عن استفسارات أفراد المجتمع، ويقدمون لهم النصح والإرشاد عبر الوسيلة التي تناسب كل شخص.
وقالت حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، إن «تآلف» للاستشارات الأسرية بقنواتها الأربع المتجددة تعزز استقرار وترابط وتماسك الأسرة باعتبارها قلب المجتمع النابض وأساس التلاحم المجتمعي.
قد يهمك ايضا:
تزايد المخاوف في لبنان من تفشي فيروس "كورونا" بين النازحين السوريين
شعبية الرئيس الفرنسي تقفز لأعلى مستوى منذ عامين بفضل "كورونا"
أرسل تعليقك