أكد الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، أن حكومة دولة الإمارات تعد البنية التحتية للمستقبل.
والتي يأتي في مقدمتها قطار الاتحاد الذي تم تخصيص طريق لمروره عبر جسر شمل الفولاذي في رأس الخيمة ضمن الخطط المستقبلية لدعم القطاعات الحيوية في الدولة عبر ربط القطار بإمارات الدولة بخط سكك حديدية كمشروع استثماري يحقق التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال استلام معاليه شهادة موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بتسجيل دولة الإمارات رقم قياسي جديد «بإنجازها أكبر جسر فولاذي قوسي بمنطقة شمل على مستوى العالم بطول 32.37 متراً، ضمن مشروع رأس الخيمة الدائري الذي أنجزته الوزارة مؤخراً، محطمة بذلك الرقم القياسي السابق والمسجل باسم بولندا والبالغ 26 متراً.
وذلك بحضور المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل الوزارة، والمهندسة جميلة الفندي مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، والوكلاء المساعدين، والشركة المشرفة على إنجاز الجسر الفولاذي القوسي، وجمع من موظفي الوزارة، ووسائل الإعلام.
دعم القيادة
وأكد معالي عبدالله بلحيف أن هذا الإنجاز المتميز تحقق بفضل دعم القيادة، مشيراً إلى أن الرؤية الاستشرافية وتوجيهات القيادة الرشيدة استطاعت أن تضع الدولة في مصافّ الدول العالمية من حيث التطور والتقدم والازدهار والنماء.
وقد كانت الوزارة شريكاً فيما حققته الدولة من إنجازات عالمية، كان لها بالغ الأثر في تحقيق الدولة الإنجازات في طريقها لأن تكون ضمن الأفضل عالميا بحلول عام 2021، وصولاً لتحقيق مئوية الإمارات 2071.
وأكد بلحيف أن وزارة تطوير البنية التحتية حريصة على إنجاز مشاريع البنية التحتية مبتكرة وعالمية بما يخدم التوجّه القائم على استدامة المشاريع ومطابقتها للمعايير البيئية المنبثقتين من استراتيجية ورؤية دولة الإمارات، وتوجيهات قيادتها الرشيدة.
لافتاً إلى أن دخول موسوعة غينيس يعد ثمرة جهود وأفكار خلاقة قام بها فريق عمل الوزارة، كما أن ذلك يمثل إنجازاً جديداً يُضاف لسلسلة الإنجازات والنجاحات التي حققتها الدولة بشكل عام ووزارة تطوير البنية التحتية بشكل خاص.
18 مليون درهم
وأشار إلى أن مشروع الجسر الفولاذي في منطقة شمل برأس الخيمة يأتي ضمن مشروع الطريق الدائري، ويبلغ تكلفة مشروع الجسر 18 مليون درهم وتصل طاقته الاستيعابية 2000 مركبة في الساعة، حيث يتمتع بميزات اقتصادية عديدة مقارنة بالجسور الخرسانية، بالإضافة لاختصاره 50% من زمن التنفيذ.
فيما يصل عمره الافتراضي إلى 104 سنوات، ودون الحاجة إلى صيانة، وقادر على تحمّل كافة الأحمال والأوزان. وأوضح بلحيف: «تم استلهام تصميم وتنفيذ مشروع الجسر الفولاذي القوسي من العمارة الإسلامية، وتجسيداً للفكر الابتكاري الذي تتخذه وزارة البنية التحتية لتعزيز تطور مشاريعها المستقبلية».
لافتاً إلى أن تصميم الجسر بالهياكل الفولاذية المقوسة له العديد من المميزات، حيث تُعد الهياكل الفولاذية المقوسة المصنوعة من الحديد المموج حلاً بديلاً للهياكل الخرسانية التقليدية التي يتم تنفيذها في الجسور، والأنفاق ونحوها، كما تحقق العديد من المميزات.
قد يهمك ايضا
عبدالله بلحيف النعيمي يفتتح الدورة الـ 12 من مؤتمر السكك الحديدية
الكويت تدخل موسوعة غينيس بأطول علم في العالم
أرسل تعليقك