بدأت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية للمرأة والطفل مهامها التطوعية في مستشفى محمد الخامس بمدينة أسفي المغربية، للكشف المبكر عن الأمراض القلبية والمزمنة تحت شعار «على خطى زايد».
مبادرات
وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تحرص على تبني المبادرات المجتمعية الهادفة إلى استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في خدمة مجتمعاتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية انسجاماً مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أولى العمل الإنساني جل اهتمامه وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
كما تأتي هذه الحملة انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد، ويعكس عمق العلاقات الحميمة بين المؤسسات في الإمارات والمغرب.
ويشارك في هذه الحملة فريق طبي إماراتي- مغربي شبابي من أطباء الإنسانية وبإشراف عامل إقليم أسفي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة المغربية وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية الأيادي البيضاء المغربية وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة مستشفيات السعودية- الألمانية في نموذج مميز للعمل الإنساني الإماراتي- المغربي المشترك.
وقالت: إن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية للمرأة والطفل يتم تنظيمها في محطتها الحالية في المملكة المغربية تزامناً مع انعقاد ملتقى القيادات العربية الإنسانية الشابة بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بين الشباب وتمكينهم لخدم المجتمع وبالأخص النساء والأطفال من خلال تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية، للحد من انتشار الأمراض القلبية والمزمنة.
برنامج تطوعي
وذكرت نورة السويدي أن المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة في القرى المغربية تأتي استكمالاً للمبادرات التطوعية في مختلف دول العالم انطلاقاً من الإمارات ولبنان وسوريا ولبنان ومصر والسودان والصومال وأوغندا والهند وزنجبار، ومؤخراً المغرب والتي استطاعت فيها الوصول برسالتها الإنسانية للملايين وعلاج ما يزيد على 15 مليون طفل ومسن في شتى بقاع العالم وإجراء ما يزيد على 10 الآف عملية جراحية.
كما تأتي المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية في القرى المغربية في إطار برنامج إماراتي- مغربي طبي تطوعي برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري يستمر لمدة سنة كاملة باستخدام سلسة من العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية التخصصية، تقدم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية المجانية للمرضى من النساء والأطفال.
وأعربت عن سعادتها بنجاح المرحلة الحالية التجريبية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية للمرأة والطفل في محطتها مدينة أسفي المغربية والتي استفاد منها ما يزيد على 350 امرأة وطفلاً بمشاركة نخبة من الشباب من الأطباء والممرضين المتطوعين من البلدين الشقيقين، عملوا بروح الفريق الواحد لتقديم خدمات مجانية تشخيصية وعلاجية باستخدام عيادة طبية متنقلة ومستشفى ميداني مجهز بوحدة للاستقبال ووحدة للتصنيف ووحدة للعيادات ووحدة للتشخيص ومختبر وصيدلية متحركة.
جهود
من جانبه ثمن أشرف الحسين شينان، عامل إقليم أسفي، جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني من خلال مبادراتها العالمية، التي استطاعت استقطاب الآلاف من الأطباء الشباب من مختلف دول العالم وتمكينهم من خدمة مجتمعاتهم.
وأكد نجاح المرحلة الحالية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية للمرأة والطفل في محطتها الحالية، وذلك نتيجة التنسيق المميز والعمل المشترك بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية التطوعية.
وأشار إلى أنه شهد توقيع اتفاقية شراكة بين مبادرة زايد العطاء وجمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامــة بأسفي تتعلق بالعمل المشترك خلال سنة كاملة، بهدف تعميم الاستفادة من حملتين طبيتين لأمراض القلب والشرايين، وتخصصات أخرى متعددة بكامل إقليم أسفي بحضور عبد الله كاريم رئيس المجلس الإقليمي لأسفي، وعبد الجليل لبداوي رئيس الجماعة الترابية لأسفي.
أرسل تعليقك