انهيار مفاجيء للحوثيين وتوقعات بتدخل عسكري أميركي وشيك
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انهيار مفاجيء للحوثيين وتوقعات بتدخل عسكري أميركي وشيك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انهيار مفاجيء للحوثيين وتوقعات بتدخل عسكري أميركي وشيك

انهيار مفاجيء للحوثيين
عدن- صوت الامارات

يبدو أن معركة الحديدة اقتربت أكثر من أي وقت مضى، بعد وجود تفاهمات دولية حول ذلك، نتيجة لاستمرار الحوثيين بتهديد خطوط الملاحة الدولية، عبر استهداف السفن فيها من خلال أماكن تمركزهم بالمدينة.

ومن المتوقع أن تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورا عسكريا خلال معركة الحديدة، خاصة أن البيت الأبيض أدان محاولة هجوم الحوثيين على حاملة نفط في البحر الأحمر، واعتباره أن الصواريخ تهديد حقيقي لكل الدول، ويجب تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216.

ومرت المعارك بالحديدة طوال الأشهر الماضية بتحييد ضبابي وغامض لملفها، إضافة إلى بطء شديد، جراء الضغوط الدولية التي اعترضتها، ومارستها المنظمات المختلفة التي تحذر من نشوب الحرب فيها والتي ستؤثر على السكان. 

وكان هناك مقترح يقضي بتسليم ميناء الحديدة إلى طرف محايد، وهو ما لم يحدث حتى اليوم، كما لا يُعتبر حلا كونه سيجعله خاضعا لقوات أخرى غير يمنية.
وازدادت معاناة المواطنين بالحديدة بشكل كبير مع استمرار انقطاع المرتبات، منذ أن سيطرت عليها مليشيات الحوثي الانقلابية في أكتوبر/تشرين الأول 2015.
 
*الحسم العسكري
مؤخرا شهدت الحديدة معارك عنيفة أسفر عنها تحرير العديد من المناطق، في صعيد ذلك، يرى المحلل العسكري علي الذهب أن التحرك نحو الحديدة بوتيرة عالية، يعني أن خيار الحسم أصبح الأكثر وضوحا حتى الآن، وأن التحالف يدرك، أكثر من أي وقت مضى، أنه الخيار الأنسب. 

وفي تصريح أرجع ذلك إلى تنويع جبهة المواجهة، وتعدد أطرافها، وما خلفه مقتل حليف الحوثيين الرئيس السابق علي عبدالله صالح من أثر سلبي، فضلا عن استهداف رئيس ما يسمى "المجلس السياسي"، صالح الصماد، في مدينة الجديدة، التي تزحف نحوها قوات الجيش المدعومة من التحالف.

وحول مؤشرات تحول الحديدة إلى ساحة للحسم العسكري فيها، رأى أن اشتداد المواجهة في محاور مختلفة، هو بمثابة استدراج للحوثيين إلى خارج المدينة، ومباغتتهم بعملية إنزال بحري من ثلاث مناطق على الأقل.

إضافة إلى ذلك، فيؤكد الذهب أن الموقف الأمريكي الطارئ من الملف النووي الإيراني أحد مؤشرات الحسم العسكري بالحديدة، وكذا التقارب الكبير بين السعودية والولايات المتحدة الامريكية، لا سيما بعد تكثيف الحوثيين هجماتهم الصاروخية على الرياض، والتيقن من ضلوع إيران فيها.

وأكد "لا حديث عن سلام حقيقي إلا بانسحاب كامل من كافة المدن حتى ما قبل عام 2014، وتسليم الأسلحة الثقيلة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، ومن ثم الشروع في العملية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن 2216/ لعام 2015".
ولفت إلى عدم قبول الحوثيين بذلك، معتبرا موافقتهم عليه إنما هو مجرد مراوغة من أجل كسب الوقت وإعادة رص الصفوف المنهارة.
 
*أهمية الحديدة
يحرص الانقلابيون على بقاء الحديدة ومينائها -ثاني أكبر موانئ البلاد- تحت سيطرتهم، نظرا لأنها تُعد المنفذ البحري الأبرز الذي يربطهم بالعالم الخارجي، وهي أكبر ثالث محافظة يمنية من حيث الكثافة السكانية، وأبرز مصادر الوقود والتموين لهم.

كما أن الحديدة تمتد على شريط ساحلي هو الأطول في البلاد، يبلغ حوالي 329 كيلومتر يمتد على طول البحر الأحمر، استغلته إيران بتهريب السلاح إلى ذراعها في اليمن، مخالفة بذلك قرار 2216 الدولي الذي يحظر تزويد الانقلابيين بأي أسلحة.
وهي تتميز كذلك بموقع إستراتيجي، فإلى جانب أنها تقع على البحر الأحمر، فهي حدودية مع صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين ولا تبعد عنها سوى 226 كيلومترا، ومع حجة، وتعز، والمحويت، وذمار، وإب أيضا.

الحديدة كذلك تُعد ورقة إستراتيجية مهمة، نظرا لقربها من خطوط الملاحة الدولية، ويحرص الانقلابيون على بقائها بأيديهم، للخروج بامتيازات كثيرة فيما لو تم استئناف مشاورات السلام اليمنية المتعثرة منذ أغسطس/آب 2016.

وتعد الحديدة ثالث أكبر محافظة من حيث الكثافة السكانية، وتقع غرب اليمن، وتمتد على شريط ساحلي هو الأطول في البلاد، يبلغ حوالي 329 يقع على البحر الأحمر.
 كما تمتلك عددا كبيرا من الجزر، أبرزها حنيش الكبرى والصغرى، وزقر وغيرها، والتي استخدمها الانقلابيون في التهريب، خاصة لقربها من ميناء الحديدة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار مفاجيء للحوثيين وتوقعات بتدخل عسكري أميركي وشيك انهيار مفاجيء للحوثيين وتوقعات بتدخل عسكري أميركي وشيك



GMT 14:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة يمنح سفير فانواتو "وسام الاستقلال "

GMT 14:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوان ولي عهد أبوظبي يحيي "يوم الشهيد" الخميس

GMT 14:34 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعود يؤكد " يوم الشهيد" يعكس أبهى صور الوحدة الوطنية

GMT 14:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يتسلم رسالة إلى خليفة من الملك سلمان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates