انهيار مفاجيء للحوثيين وتوقعات بتدخل عسكري أميركي وشيك
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انهيار مفاجيء للحوثيين وتوقعات بتدخل عسكري أميركي وشيك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انهيار مفاجيء للحوثيين وتوقعات بتدخل عسكري أميركي وشيك

انهيار مفاجيء للحوثيين
عدن- صوت الامارات

يبدو أن معركة الحديدة اقتربت أكثر من أي وقت مضى، بعد وجود تفاهمات دولية حول ذلك، نتيجة لاستمرار الحوثيين بتهديد خطوط الملاحة الدولية، عبر استهداف السفن فيها من خلال أماكن تمركزهم بالمدينة.

ومن المتوقع أن تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورا عسكريا خلال معركة الحديدة، خاصة أن البيت الأبيض أدان محاولة هجوم الحوثيين على حاملة نفط في البحر الأحمر، واعتباره أن الصواريخ تهديد حقيقي لكل الدول، ويجب تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216.

ومرت المعارك بالحديدة طوال الأشهر الماضية بتحييد ضبابي وغامض لملفها، إضافة إلى بطء شديد، جراء الضغوط الدولية التي اعترضتها، ومارستها المنظمات المختلفة التي تحذر من نشوب الحرب فيها والتي ستؤثر على السكان. 

وكان هناك مقترح يقضي بتسليم ميناء الحديدة إلى طرف محايد، وهو ما لم يحدث حتى اليوم، كما لا يُعتبر حلا كونه سيجعله خاضعا لقوات أخرى غير يمنية.
وازدادت معاناة المواطنين بالحديدة بشكل كبير مع استمرار انقطاع المرتبات، منذ أن سيطرت عليها مليشيات الحوثي الانقلابية في أكتوبر/تشرين الأول 2015.
 
*الحسم العسكري
مؤخرا شهدت الحديدة معارك عنيفة أسفر عنها تحرير العديد من المناطق، في صعيد ذلك، يرى المحلل العسكري علي الذهب أن التحرك نحو الحديدة بوتيرة عالية، يعني أن خيار الحسم أصبح الأكثر وضوحا حتى الآن، وأن التحالف يدرك، أكثر من أي وقت مضى، أنه الخيار الأنسب. 

وفي تصريح أرجع ذلك إلى تنويع جبهة المواجهة، وتعدد أطرافها، وما خلفه مقتل حليف الحوثيين الرئيس السابق علي عبدالله صالح من أثر سلبي، فضلا عن استهداف رئيس ما يسمى "المجلس السياسي"، صالح الصماد، في مدينة الجديدة، التي تزحف نحوها قوات الجيش المدعومة من التحالف.

وحول مؤشرات تحول الحديدة إلى ساحة للحسم العسكري فيها، رأى أن اشتداد المواجهة في محاور مختلفة، هو بمثابة استدراج للحوثيين إلى خارج المدينة، ومباغتتهم بعملية إنزال بحري من ثلاث مناطق على الأقل.

إضافة إلى ذلك، فيؤكد الذهب أن الموقف الأمريكي الطارئ من الملف النووي الإيراني أحد مؤشرات الحسم العسكري بالحديدة، وكذا التقارب الكبير بين السعودية والولايات المتحدة الامريكية، لا سيما بعد تكثيف الحوثيين هجماتهم الصاروخية على الرياض، والتيقن من ضلوع إيران فيها.

وأكد "لا حديث عن سلام حقيقي إلا بانسحاب كامل من كافة المدن حتى ما قبل عام 2014، وتسليم الأسلحة الثقيلة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، ومن ثم الشروع في العملية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن 2216/ لعام 2015".
ولفت إلى عدم قبول الحوثيين بذلك، معتبرا موافقتهم عليه إنما هو مجرد مراوغة من أجل كسب الوقت وإعادة رص الصفوف المنهارة.
 
*أهمية الحديدة
يحرص الانقلابيون على بقاء الحديدة ومينائها -ثاني أكبر موانئ البلاد- تحت سيطرتهم، نظرا لأنها تُعد المنفذ البحري الأبرز الذي يربطهم بالعالم الخارجي، وهي أكبر ثالث محافظة يمنية من حيث الكثافة السكانية، وأبرز مصادر الوقود والتموين لهم.

كما أن الحديدة تمتد على شريط ساحلي هو الأطول في البلاد، يبلغ حوالي 329 كيلومتر يمتد على طول البحر الأحمر، استغلته إيران بتهريب السلاح إلى ذراعها في اليمن، مخالفة بذلك قرار 2216 الدولي الذي يحظر تزويد الانقلابيين بأي أسلحة.
وهي تتميز كذلك بموقع إستراتيجي، فإلى جانب أنها تقع على البحر الأحمر، فهي حدودية مع صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين ولا تبعد عنها سوى 226 كيلومترا، ومع حجة، وتعز، والمحويت، وذمار، وإب أيضا.

الحديدة كذلك تُعد ورقة إستراتيجية مهمة، نظرا لقربها من خطوط الملاحة الدولية، ويحرص الانقلابيون على بقائها بأيديهم، للخروج بامتيازات كثيرة فيما لو تم استئناف مشاورات السلام اليمنية المتعثرة منذ أغسطس/آب 2016.

وتعد الحديدة ثالث أكبر محافظة من حيث الكثافة السكانية، وتقع غرب اليمن، وتمتد على شريط ساحلي هو الأطول في البلاد، يبلغ حوالي 329 يقع على البحر الأحمر.
 كما تمتلك عددا كبيرا من الجزر، أبرزها حنيش الكبرى والصغرى، وزقر وغيرها، والتي استخدمها الانقلابيون في التهريب، خاصة لقربها من ميناء الحديدة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار مفاجيء للحوثيين وتوقعات بتدخل عسكري أميركي وشيك انهيار مفاجيء للحوثيين وتوقعات بتدخل عسكري أميركي وشيك



GMT 14:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة يمنح سفير فانواتو "وسام الاستقلال "

GMT 14:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوان ولي عهد أبوظبي يحيي "يوم الشهيد" الخميس

GMT 14:34 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعود يؤكد " يوم الشهيد" يعكس أبهى صور الوحدة الوطنية

GMT 14:31 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن راشد يتسلم رسالة إلى خليفة من الملك سلمان

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates