مقديشيو ـ عادل سلامه
أكّد السفير الجديد للجامعة العربية لدى الصومال، الدبلوماسي السعودي حمود بن سمران الحويطي، أن الجامعة تعتزم توسيع نشاطاتها في الصومال خلال المرحلة المقبلة في المجالات الثقافية والتعليمية والتنموية.
وبيّن الحويطي، بعد تسلمه رسميا رئاسة مكتب بعثة الجامعة العربية في الصومال، أن "الدعم العربي للصومال في الفترة المقبلة مهم جدا لقيام الصومال على قدميه مرة أخرى"، مضيفًا أن هناك "توجها عربيا قويا للاستثمار في الإمكانيات الهائلة للصومال، المتمثلة في المجالات الزراعية والبحرية وكذلك الموارد الطبيعية، ومجالات خدمية أخرى مهمة مثل النقل وإعادة الإعمار، وأن الوضع في الصومال يحظى بمتابعة خاصة ومستمرة من قبل الأمين العام للجامعة الدكتور أحمد أبو الغيط واللجان المختصة، كما لمس ارتياحا حكوميا وشعبيا في الصومال لما تقدمه الجامعة العربية بصفتيها أمانة عامة ودولا للصومال.
والدبلوماسي حمود بن سمران الحويطي، هو أول سعودي يرأس بعثة للجامعة العربية في القارة الأفريقية، وثاني سعودي يرأس بعثة للجامعة العربية في العالم، وهو من مواليد الرياض عام 1964، والتحق بالعمل في الخارجية السعودية عام 1987، وعمل في سفارة خادم الحرمين لدى تركيا لمدة خمس سنوات، ثم في أذربيجان لمدة 4 سنوات، ثم عاد إلى العمل مرة أخرى في وزارة الخارجية السعودية في الرياض، وفي العام الماضي رشحت المملكة العربية السعودية الحويطي للعمل في الأمانة العامة للجامعة العربية، تلاه قرار للدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، في مارس (آذار) الماضي بتعيين الحويطي رئيسا لبعثة الجامعة العربية في الصومال، ومقرها العاصمة مقديشو، ليكون بذلك أول دبلوماسي سعودي يرأس بعثة للجامعة العربية في القارة الأفريقية.
ويوجد مقر دائم للجامعة العربية في مقديشو منذ عام 2001. وتقوم بمساعدة الحكومة الصومالية في مجالات عدة، من بينها المصالحة والثقافة والتعليم وبرامج أخرى.
أرسل تعليقك