دبي _صوت الأمارات
ثمن اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حصول مركز مكافحة التلوث البحري في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي على شهادة اعتماد في مكافحة التسربات النفطية من الاتحاد الدولي لملاك ناقلات النفط، وإدراجه في دليل الاتحاد كجهة رسمية لمكافحة التسربات النفطية، مؤكداً التزام القيادة العامة لشرطة دبي في تحقيق الأمن البيئي من أجل تنمية مستدامة وبيئة صحية تواكب التقدم والازدهار الذي تشهده الدولة، إيماناً منها بأهمية دور المؤسسات الأمنية في رعاية البيئة، ولما للأمن البيئي من أهمية في الحفاظ الصحة والأمن العام والسلم الاجتماعي.
وأشاد اللواء المري بالإنجاز الذي حققته القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمركز مكافحة التلوث البحري، بحصولها على هذه الشهادة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى إنجازات شرطة دبي العالمية التي حققتها في العديد من المجالات عامة، والبيئية خاصة.
وأوضح اللواء المري أن شرطة دبي أولت الجوانب البيئية اهتماماً خاصاً، فقد قامت بالعديد من المبادرات الرائدة التي تصب في حماية وتنمية البيئات الطبيعية، مثل زراعــة أشــجار القــرم في منــطقة رأس الخور ومبادرات مكافحة تلوث الهــواء والتقليل من انبعاثات المواد السامة في الهواء، كما وقعت مذكرة تفاهم مع هيئة المواصفات والمقاييس التابعة لدول الخليج العربي لوضع خطة متكاملة لوضع مقاييس للمحافظة على سلامة صحة المجتمع، كما قامت بمبادرة زراعة المليون شجرة التي استطاعت أن تتجاوز أهدافها على المستوى المحلي لتصل إلى دول المنطقة، بالإضافة إلى إنشاء إدارة لحمــاية البيـــئة هي الأولى من نوعها على المستـــوى الإقليمي.
وتوجه المري بالشكر إلى كافة المسؤولين في مركز مكافحة التلوث البحري على ما بذلوه من جهد كانت نتيجته تحقيق شرطة دبي لهذا الإنجاز.
إنجاز
من جانبه قال العميد الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق الرزوقي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، إن هذه الشهادة تعتبر إنجازا لشرطة دبي، حيث إنها تمتلك مركزاً متخصصاً لمكافحة التلوث البحري تم إنشاؤه بقرار من معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، في بداية عام 2008 بناء على الأزمات المحتمل حدوثها في إمارة دبي، ومن ضمنها التسربات النفطية التي تخلف آثاراً اقتصادية وبيئية وصحية على البحر والبر والسكان.
أرسل تعليقك