السعودية تؤكّد على دور المؤسسات في استعادة الخطاب الديني من المتشدّدين
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السعودية تؤكّد على دور المؤسسات في استعادة الخطاب الديني من المتشدّدين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السعودية تؤكّد على دور المؤسسات في استعادة الخطاب الديني من المتشدّدين

مؤتمر المجلس الأعلى للشئـون الإســلامـيــة السابع والعشرين
الرياض _ سعيد الغامدي

بدأت أولى الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الـ٢٧ للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، السبت، في القاهرة، بمشاركة نائب وزير الشؤون الدينية والدعوة والإرشاد بالسعودية الدكتور توفيق السديري، ووزير الأوقاف المصري رئيس المؤتمر الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير الثقافة المصري حلمي النمنم، ووزير الأوقاف الجزائري الدكتور محمد عيسى، ووزير الشؤون الإسلامية في موريتانيا أحمد ولد داوود، ونائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين الشيخ عبدالرحمن بن محمد راشد آل خليفة.

وأكد السديري، في كلمته أمام الجلسة، دور قادة المؤسسات الدينية المعتدلين في استعادة الخطاب الديني من المتشددين وأنصاف المتعلمين الذين أساؤوا إلى تعاليم الدين السمحة ووُجِّهوا نفعياً ومصلحياً، بعيداً عن العلم الشرعي القويم، مطالباً بتكاتف الجهود سياسياً وفكرياً وأمنياً ودينياً للتصدي للفكر المنحرف، مشيرًا إلى أنّ "المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول التي اكتوت بالإرهاب، ولذا أسهمت في كثير من التحالفات الدولية وإنشاء المراكز داخل وخارج المملكة لمواجهته، كالتحالف الدولي ضد الإرهاب، ودعم إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى الاستراتيجيات التي تنفذها الوزارات والهيئات المعنية وتبنيها الحملات، ومنها حملة السكينة التي أسهمت في عودة كثير من الآلاف الحاملين للفكر المتطرف من داخل وخارج المملكة، والتي أسست لثقافة السلام ومواجهة الإرهاب"

ونوّه السديري بالتعاون بين المملكة العربية السعودية ووزارة الأوقاف المصرية والأزهر ودار الإفتاء في مصر للتصدي للفكر المتطرف، إضافة إلى الاستفادة من الخبرة المصرية في هذا الصدد.

وأوضح وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، أنّ "العرب والمسلمين حول العالم هم أكثر ضحايا الإرهاب والعمليات الإرهابية، ومن يرجع إلى قوائم الضحايا يتأكد من ذلك، الغرب ادعى أن الإرهاب ينتج من غياب الديمقراطية في المجتمعات العربية، وهذا ليس صحيحاً، فهناك جماعات إرهابية في المجتمعات الأوروبية التي تتمتع، كما يقولون، بالحرية والديمقراطية، كما أنهم اتهموا الإسلام بأنه يعزز الإرهاب، والواقع أن المسلمين ضحايا له، والإسلام بريء منه"

وأشار النمنم إلى دور وزارة الثقافة في التصدي للفكر المتطرف بتشجيع الإبداع، وتطوير قصور الثقافة، لهدف حماية الشباب، لافتاً إلى الانتباه إلى دور النخب والباحثين ورجال الدين في هذا الصدد، وموضحًا أن الإرهاب ظاهرة عالمية معقدة ومركبة، ولا يجوز أن يتحمل المسؤولية عنها طرف واحد، مشدداً على أن هناك إصراراً عربياً على مواجهتها، حماية للأوطان العربية ولشعوبها.

واستعرض وزير الأوقاف الجزائري الدكتور محمد عيسى جهود بلاده لمواجهة التطرّف، بإصدار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي يعفو عمن ترك سلاحه ويمده بأسباب العيش، ويفتح الحوار مع المتشددين ومراجعة منظمات الثقافة والإعلام والفكر في الجزائر للتصدي لأي فكر متطرف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تؤكّد على دور المؤسسات في استعادة الخطاب الديني من المتشدّدين السعودية تؤكّد على دور المؤسسات في استعادة الخطاب الديني من المتشدّدين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates