فريق زايد يبعث برسالة أمل للعالم مِن المحيط القطب الجنوبي
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"فريق زايد" يبعث برسالة أمل للعالم مِن المحيط القطب الجنوبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "فريق زايد" يبعث برسالة أمل للعالم مِن المحيط القطب الجنوبي

شارك "فريق زايد" في تجربة ممتعة ومفيدة
أبوظبي _صوت الأمارات

شارك "فريق زايد" في تجربة ممتعة ومفيدة، أتاحت له التعرف إلى نخبة مِن المهتمين بمجال البيئة، ناهيك بالخبرة الميدانية التي اكتسبوها من خلال رحلة استكشافية اعترتها مجموعة من الصعاب، إذ استغرقت أكثر من 24 ساعة بالطائرة، و36 ساعة بالسفينة، ثم الإقامة لمدة أسبوعين في عرض البحر، في ظل تقلب الطقس وشدة البرودة، هذا ما روته مريم القاسمي ورشيد الزعابي من فريق زايد اللذان شاركا في رحلة استكشافية بيئية للقطب الجنوني، للمشاركة في التوعية بالتغير المُناخي، في مهمة غيّرت حياتهم، أناروا خلالها 100 مصباح تحمل رسالة أمل تسافر إلى جميع أنحاء العالم، لإحداث التغيير المطلوب قبل فوات الأوان.

رسالة موحّدة
أعربت مريم القاسمي اختصاصية الاتصال في هيئة البيئة أبوظبي وعضو فريق زايد، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الرحلة إلى جانب نخبة من الناشطين في مجال حماية البيئة من مختلف أنحاء العالم، للتوعية بالمخاطر التي تتعرض لها البيئة والإسهام في إحداث التغيير الإيجابي نحوها، لافتة إلى أن الرحلة استطاعت أن تغير نظرتها نحو التغير المناخي، وكيف تجب محاربة بعض الظواهر الخطيرة التي تؤثر على الكوكب.
وقالت القاسمي التي تعمل في برنامج "الجذور والبراعم"، وهو برنامج تعليمي بيئي بالمدارس، إن الفكرة انبثقت من نفس البرنامج، والوعي بأهمية الاستدامة في الأماكن البعيدة، وعن مشاركتها في هذه الرحلة الاستكشافية أكدت: "أردنا أن نبعث برسالة موحدة عبر مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية من القطب الجنوبي باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، احتفاءً بـ"عام زايد"، ندعو فيها إلى إحداث تغيير إيجابي نحو البيئة، فظاهرة الاحتباس الحراري والبلاستيك، هما من التحديات البيئية الهامة في الوقت الحالي، وكمجتمع عالمي نحن بحاجة إلى التوقف والتفكير والعمل معا لتغيير أنماط حياتنا، لتكون أكثر استدامة".

إضاءة القطب
وأضافت القاسمي: "نحن "فريق زايد"، الذي يتألف من موظفين يمثلون هيئة البيئة - أبوظبي، وبرنامج "الجذور والبراعم"، قمنا بإضاءة ليل القطب الجنوبي باستخدام 100 مصباح تعمل بالطاقة الشمسية، وإرسال رسالة نور وأمل باسم الوالد زايد، تدعو للعمل على الحد من تغير المناخ، وقد شاركنا في الرحلة الاستكشافية الدولية لفريق تحدي "قوة المناخ" في القطب الجنوبي التي أبحرت على متن سفينة "المحيط الهندي" لمدة أسبوعين، وعمل فريق زايد جنبا إلى جنب مع فرق تمثل أكثر من 20 دولة للتعرف إلى تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي على هذه القارة القطبية، وقاد الرحلة السير روبرت سوان، من مستكشفي القطبين الشمالي والجنوبي".

توعية
وأردفت القاسمي: "استفدنا كثيرا من هذه الرحلة الممتعة والشاقة، حيث جمعنا بين الاستكشاف وشغف الحفاظ على البيئة، ومن الآفات التي تتعرض لها البيئة الصيد الجائر للحوت الأزرق، وغيره من الأنواع، الأمر الذي يستدعي التدخل للحفاظ على البيئة والإسهام في حمايتها، فإذا تعرض المكان لتحديات تغير المناخ فإن الثلوج ستذوب مما سيؤدي إلى تغيير خريطة العالم واختفاء بعض البلدان".
وعن فريق العمل، قالت إن الفريق ضم أكثر من 90 شخصا، اتخذوا من السفينة مكانا للإقامة خلال الرحلة في القطب الجنوبي، حيث كانت دائمة التنقل في أماكن عدة، موضحة أن الرحلة شارك فيها ثلاثة أشخاص من الإمارات بفريق زايد إلى جانب شباب وفتيات من الصين وأميركا وإنجلترا، وغيرها من البلدان.

رحلة تعليمية
وقال راشد الزعابي عالم فيزيائي في هيئة البيئة أبوظبي، ومتخصص في علم الثدييات وعضو "فريق زايد"، إن الغرض من الرحلة هو تعليمي، لاكتشاف كل ما يتعلق بالتغير المناخي، والتحديات التي تواجه الكرة الأرضية، موضحا أن رحلة القطب الجنوبي عرفتهم على أشياء من عالم آخر كانت غائبة عن أذهانهم، عالم تفصلنا عنه آلاف الأميال.

فيلم وثائقي
وأضاف الزعابي: "شاركنا مع فرق تمثل 20 دولة، لنبعث برسالة إلى العالم أجمع، فحواها: "مرحبا أيها العالم من القطب الجنوبي.. يرجى الانتباه: تغير المناخ من أهم التحديات التي تواجهنا، ويجب أن نقوم جميعا كأفراد ودول بالتحرك لحماية كوكبنا.. توقف، فكر، افعل.. وكن الحافز للتغيير".
ويقوم حاليا أعضاء "فريق زايد" بإنجاز فيلم وثائقي يلخص الرحلة الاستكشافية من جهة، ويسلط الضوء على أهمية المشاركة في التغيير الإيجابي للمناخ من جهة أخرى، آملين أن تلهم رسالتهم العالم لإحداث التغير الإيجابي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق زايد يبعث برسالة أمل للعالم مِن المحيط القطب الجنوبي فريق زايد يبعث برسالة أمل للعالم مِن المحيط القطب الجنوبي



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates