أبوظبي ـ صوت الإمارات
اتخذت جمعية بيت الخير منهجًا متفردًا بين الجمعيات الخيرية الكبرى، حيث أنجزت للوطن والمواطن في أدائها وعطائها، فتخصصت بالعمل الخيري داخل الدولة حصرًا، وأنفقت ما يقرب من ملياري درهم عبر مسيرتها التي بدأت عام 1989، استفاد منها أكثر الناس حاجة.
وبدأ "بيت الخير" من دبي، إلّا أن سمعتها وجهودها وصلت إلى أنحاء الدولة، وبعد أقل من 10 سنوات افتتحت فرعها الثاني في الفجيرة عام 1998، وبعده بعامين اقتضى الإقبال على الجمعية والثقة بأدائها المتميز تأسيس فرع لها في إمارة رأس الخيمة عام 2000م، وهو فرع نشط، يغطي سنويًا نحو 600 أسرة، تتقاضى مساعدات نقدية بشكل شهري، بالإضافة إلى أكثر من 3500 حالة يساعدها الفرع سنوياً بمساعدات طارئة ومقطوعة.
وتوجت الجمعية وفقا لما ورد بصحيفة "البيان" الإماراتية مسيرتها بفوزها بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، التي تم التحكيم فيها بشكل مهني محايد من خلال المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، لتؤكد تميز جمعية بيت الخير، ليس على مستوى الدولة فحسب، بل تفوقها اللافت بين 156 جمعية عربية شاركت في هذه الجائزة.
من جانبها، كشفت شمسة حضوب مدير فرع رأس الخيمة عن حجم المساعدات حتى نهاية شهر حزيران / يوليو الماضي، والتي استفاد منها 5183 أسرة وحالة من المستفيدين القدامى والجدد بمبلغ 7 ملايين و166 ألف درهم.
ويستعد الفرع لتنفيذ برنامج عيد الأضحى المبارك بتوزيع لحوم الأضاحي، بالإضافة للدعم المدرسي والقرطاسية بمناسبة العودة للمدارس لحوالي 1600 طالب وطالبة من أبناء الأسر المتعففة ومحدودة الدخل.
أرسل تعليقك