سيدة تنتقم من كنتها بقتل حفيدها قبل الولادة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سيدة تنتقم من "كنتها" بقتل حفيدها قبل الولادة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيدة تنتقم من "كنتها" بقتل حفيدها قبل الولادة

إسقاط أجنة قبل ولادتها
أبوظبي - صوت الامارات

اختار «ن» بديلاً عن «ح» التي أحبها واختارها لتكون شريكة حياته، ولم يكترث لمعارضة أهله للزواج منها، وخصوصاً أمه التي وضعت أمامه كل العراقيل للتخلي عنها والزواج من ابنة خالته، فتحداهم جميعاً، وسار خلف رغبته ومشاعره، وتزوج من «ح» لأنه مقتنع بأنها الزوجة المناسبة له، القادرة على إسعاده وبناء شراكة حقيقية وأبدية معه تكون نواة مثالية لأسرة نموذجية، وفي بيت العائلة الكبير، وجدت «ح» مكاناً يتسع لها ولأحلامها مع شريك حياتها، ولم تعترض على شرط أم زوجها أن تعيش معهم في البيت عينه، واستطاعت بأخلاقها العالية، ومعاملتها الراقية، وطيبة قلبها، أن تستحوذ على محبة واحترام الجميع لها، كبيراً كان أم صغيراً، إلا «حماتها» بالرغم من أنها عاملتها معاملة الأم.

وتوددت إليها بكل الطرق لتخطف ودها، سواء بمساعدتها في شؤون البيت، أو في الكلام الطيب، أو تقديم الهدايا لها، ومع ذلك ياليتها سلمت منها، أو من لسانها، فكثيراً ما كانت تتسبب في إيقاع المشاكل بينها وبين زوجها، وتحرضه عليها، عله يأخذ قراراً بتطليقها، لكن هيهات هيهات، فـ «ن» تزوج بها «بصعوبة» ولن يتخلى عنها بسهولة، وتمضي الأيام، وتفشل «ح» في كسب مودة حماتها التي فشلت هي الأخرى في إقناع ابنها بتطليقها، وجاء اليوم الذي اجتمعت فيه العائلة على مائدة العشاء، ليزف «ن» خبراً مفرحاً ينتظره الجميع، إلا أمه (لكرهها زوجته) «(ح) حامل».

وحاولت أم«ن» التظاهر بأنها سعيدة بهذا النبأ، وأرخت تجاعيد وجهها، ورسمت ابتسامة على وجهها، لتخفي الغل الثائر في قلبها، وراحت تحدث نفسها:«هذه الغريبة أثبتت وجودها في العائلة، وحجزت مكاناً واسعاً في قلوب أفرادها، وستتعزز هذه المحبة وتزداد بقدوم الحفيد الذي سيربطها فينا أكثر وأكثر، وسيصير وجودها بيننا هماً أزلياً لن يزول بالمحاولات والخطط الماضية أو الحالية، ولذلك لا بد من مواجهة هذا الخطر، بالطرق المناسبة» تضيف أم «ن» في «حديث الذات»، وتلك الليلة التي ذيع فيها خبر الحمل، كانت طويلة، مضى الوقت فيها متثاقلاً، وأم «ن» تنتظر خروج النهار بفارغ الصبر لتذهب إلى منزل شقيتها «م» التي كانت هي الأخرى تخطط لتزويج ابنتها من ابن خالتها «ن»، كي تخبرها بموضوع الحمل، وتتدبر معها خطة مواجهة خطر «تمدد» زوجة ابنتها في العائلة، فوقع الاختيار على قتل الحفيد قبل ولادته.

ووبالفعل ردت «م» الزيارة لشقيقتها أم «ن»، حاملة معها علبة صغيرة حمراء معبأة بالموت، وأدويةٍ خاصة لإسقاط الأجنة، ولقسوة قلب أم «ن» ناصر، لم تتردد في إعطاء الأدوية لزوجة ابنها التي أجهضت جنينها، قبل أن تتكشف خيوطُ الجريمة بالتحاليل الطبية، ويلقى القبض على القاتل، ويحال إلى النيابة العامة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تنتقم من كنتها بقتل حفيدها قبل الولادة سيدة تنتقم من كنتها بقتل حفيدها قبل الولادة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates