موسكو ـ ريتا مهنا
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحدود النهائية لخرائط مناطق "خفض التصعيد"، مع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، في اتصالين هاتفيين أجراهما، السبت، قبل أيام من اجتماع الدول الثلاث الضامنة لاتفاق آستانة، وقبل محادثات روسية - مصرية في القاهرة الاثنين بشأن نشر المراقبين.
وأعلن الكرملين في بيان "خلال بحث الأزمة السورية مع إردوغان جرى التأكيد على أهمية الاتفاق العاجل بشأن الجوانب العملية لتطبيق مناطق تخفيض التصعيد، وتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية ورفع فاعلية مفاوضات جنيف وآستانة".
وأشار إلى أن بوتين اتفق مع روحاني على أهمية الجهود المشتركة لدفع التسوية السياسية - الدبلوماسية للأزمة السورية، وتنفيذ مذكرة مناطق خفض التصعيد". وأكد مصدر مطلع أن مسائل معقدة تبذل جهود للتوافق حولها وتتعلق بنقاط المراقبة، ومواقع الحواجز، فضلا عن "العقدة الأهم" المتعلقة بالتوصل إلى إجماع بين الدول الضامنة والنظام السوري، بشأن الدول التي ستشارك قواتها في الرقابة على مناطق خفض التصعيد.
ولمّح المصدر إلى أن مصر بين الدول التي يحتمل أن تشارك، ورجح أن يبحث وزيرا الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو، هذه المسألة في القاهرة الاثنين. وأعلنت القوات الحكومية السورية وميليشيا تابعة له سيطرتها على مناجم الفوسفات شرق حمص، بعد انسحاب تنظيم داعش منها، في وقت واصلت القوات الحكومية، التقدم شرق حلب وسط صد "داعش"، هجوم "قوات سورية الديمقراطية"، على سد البعث، قرب الرقة معقل التنظيم شرق البلاد.
أرسل تعليقك